رســــالــــــــــه من مــــدخن

هـــــذي رســــالــــة واسمعـــــوا يالجماهير
مهــــداه للـــــي يفهمـــــون المعــــاني

مــــن شخص تــــايب ويتمنـــــالكـــــم خير
كــــل أهتمــــامــــه رفـع شانك وشاني

يقــــول هاكــــم يـــــا عمــــــــوم الشواعير
هذي القضيـــة وانتــــم الترجمـــــاني

وأخـــــذوا الرســــالـــه وصلوهــا إلى الغير
عـــل وعســــى ينفـــع بهـــا المودماني

أحـــــذر وحـــاذر ثــــم ازيــــــد المحاذير
مــــن شلــــةٍ تـــــرميك بــــــالمهمهاني

مـــن شلة ً تغــــويك وتعطيــــــــك تغرير
إن الرجــــولــــه بالتبــــغ طعـــــم ثاني

كــــانت سيجــــاره كــــــافلتنـــــي بتدمير
زهـــــرة شبـــــابــــا تحتــــرق بالثواني

مـــدمـــن ومتعــــاطي وصحبــة مخاسير
حتــــى خســــــــرت بمجتمعنــــا مكاني

وتطـــــور الإدمــــان لأقصى المخاطير
ولا شفت منـــــه إلا التعــــــاسة عطاني

صـــارت حيـــــاتي بين مشفـى وتخدير
ودمّــــــــرت صدرا به تدمــــــر كياني

صـــــدري تلوث والتنفس بــــدى غير
والقلب ضعفـــــــه بالخبيث ابتــــــــلاني

ضيعت نفســـي عــــاكسً وجهـة السير
وطنشت مــــن بالنصـــــح قلبـــه نهناني

حتــــــى الـــــذي علــــى السيجاره مخاشير
مـــــا فيهم اللي في مصيري عَزَاني

مـــن السجن للمشفـــى أشيـــــل التقـــــارير
وارجــــع معــي من علتي ماكفاني

وشفت النهــــاية جيشها يمـــــــــــــي أمغير
لكـــن بقـــى بعض الأمل في لساني

تبت ودعيت الله ولـــــــــــيّ التـــــــــــدابير
وربي كتبلــــي بالدهــــر عمر ثاني

واليـــــوم ابشـــــركم حيـــــــاتي تيـــــاسير
وحفظت قــــولا يـــــوم ربي هداني

الفـــرق واضــــح بين مـــــــــن ينفخ الكير
عن من حمل بالمسك عطر الزماني

للشاعر
محمد الحلوان