في بلاد آل تليد _ أم عقها أبناءها

أولا أحييكم في موضوعي الذي أعلم بأنه شدكم من عنوانه وعليكم أن تعلموا بأن المعنى دائما في بطن الموضوع:


بلاد آل تليد تزخر بالكثير والكثير من المناظر الخلابة والطبيعة الساحرة ولكننا مقصرون جدا في توثيقها وتقييدها وإبرازها كمعلم جميل يربط جذور الإنسان التليدي بجذور أرضه الخصبة وهناك محاولات من بعض المهتمين مع أن غالبيتهم من المهتمين بالرحلات ليسوا من أبناء آل تليد لإبرازها كمعلم سياحي جذاب أمام الزائرين والمصطافين والمستثمرين ولكنها تبقي محاولات خجولة لا ترتقي لما تستاهله هذه المنطقة.
فمن أجمل مناطق آل تليد على الإطلاق في نظري هي الربوعة وضواحيها وعموم بلاد آل تليد جملية جدا تنعم بوفرة المياه الجارية طوال العام فوادي حمر ووادي دفا لا ينقطع جريان مياههما ولذلك فهما يجذبان الكثير من الزائرين الذين يبحثون عن الهدوء وصفو الذهن والأجواء المعتدلة.
مشكلتنا أننا لانقدر هذه النعمة وهذه الهبة التي وهبها الله سبحانه لبلادنا فلا نعطيها حقها من الإهتمام والتعريف وتهيئتها لإستقبال زائريها والإستفادة مما قد تخدمنا به في مجال السياحة وماقد تدره من مردود وفير على المستثمر التليدي إن أحسنا ذلك.
لذلك أنا هنا أثير قضية أريد أن أرى مشاركة فعّالة من الجميع فيها لنذكر بعضنا بواجب التوثيق والنشر والتوعية بظرورة إبراز معالم بلادنا وجمال طبيعتها وتحسين ثقافة السياحة في مجتمعنا وكيفية الإستفادة في هذا المجال.

ماشدني للخوض في هذا الموضوع هو أنني حاولت القيام بعمل بسيط عبارة عن مقطع مدته سبع دقائق فوجدت صعوبة شديدة لجمع بعض الصور من بلادنا لم أجد سوى القليل القليل جمعتها من قوقل ومن جوالي ومن بعض المنتديات وبالطبع ليست من منتدانا وهو الأجدر بذلك ,, أضف إلى ذلك إنعدام بل إستحالة أن أجد خلفية صوتية معبرة من تراث اجدادنا أو من ما يتيسر حتى يكون المنتج محلي 100%.

أشكركم وأهديكم هذا المقطع الذي أجهدت كثيرا لأخرجه فقط بسبب قلة الصور وردائتها كونها صور أغلبها مأخوذة بكاميرا جوال.