مُآزلنـًآ نًتُحملُ و مآزآلـًوً /؛ لآ يًشعرونـُ

مآزآلـًوً, مُآزلنـًآ, يًشعرونـُ, نًتُحملُ



مُآزلنـًآ نًتُحملُ و مآزآلـًوً /؛ لآ يًشعرونـُ




يعثون بقلوبنا فسادآ ثم يرحلون
محملين بكل احلامنااا و افرااحناا
فنغدو ااجسااد خاويه
معلقه كأطراف الدمى
نتمسك بذكرااهم
ونتساابق جرعات الرحيل
فتجتاحناا ارواح اانهياار
وتغدو حياتناا فلسلفه جااهليه
تستطرد الا مباله تااره
وترحل إلى اوطان السقر تاارتن اخرى
ولدناا لنخسر
لنموت
لنثأر
مجبرين على تعاايش
ضمور الرحيل
وانسحااب ارواحناا من ااجسااد القااء
رغم فحيح نبضاتهم
و صوم هطوولناا
الا اننا ننتمي لفوضى وجودهم
ونتساابق للننال
جرعآآت الترح
مُلهمين بهم
مضجرين بتجاارب البقاااء
محرضين على الرحيل
كمنقولات الهواء




تشكونا عقاارب الوقت سااعه
وتأكل
فتاات لحظآآتنآآ ساعه ااخرى
فيتلبسنا جزوع النسيان
وتقتطفنا الذذكرى الى سهااد الفنااء
فنبقى أجسااد تاائهه
انقشعت عنهاا مسلولات الحياه
وعلت لعنآن السماااء
لتسقطهاا أأحمآآلها
قهراا
في جفوول الفناء
نناديهم ونترسل نبضااتهم
على قديم الاورااق
ونديم الاحلام
نفترشهم قهرا
ونتناوب على التنكيلل بنا
مضجرين بهم



بأسمآآئهم .. بأحلاآآمهم .. وبذكريات الفنااء
بشااعه ازليه
نتلبسهاا مسمى حيااه
تثيرنا تفااصيل احترااقهم
ونشتهي ااستداارة ثغورهم
بعيدين عنا ك’ بعد الشمس
ورغم هذاا
فنحن نتعاايشهم بصمت رااقن
يقتات على اوجاعنا .,
يداوننا بأنتظام نبضاتهم
ويردوونا من احلاهم صرعى
نتبعهم بحاجة الاطفال
و نكبر عنهم الف سنه
مبعوثين لنا من الصرح الاعظم
فهنيئنا لناا
بكسارات قلوبنا
واشتهااء اجساادنا
ف’الحلم بهم
يفي نيلهم حقآآ .,





مما راق لي