ألـتَقَينـــا

ألـتَقَينـــا

في رَبيعِ العمر
زادني الحبُ سناءً وبهاء
ودَخَلنا مدنَ العَشقِ معاً
أرتوينآآ... أحتَرقنآآ
وفَتَحَ الحبُ ذِراعَيهِ لَنا
ضَمنا عاشقين
وخَطَنآآ في كِتابِ الهوى
اسطُورَتين

وهَبت عَواصفٌ هَوجاء
رَمتنا على شِواطئ النسيانّّ
وراحَ الًصَمتُ والليلُ الكئيب
يكتبُ قصَتنا
وشَربنا كُوؤس الهَجرِ ترياقاً
وسماً
وطوانآ الحزنُ في صفحتهِ
ماذا أكتبُ وماذا اقولُ
حزينهٌ هي القوافي
وباكيةٌ هي الحُروف
وعرائِسٌ الشعرِ هجَرتَني
وماعادت ببالي تَطوف
وترنحَ القلمُ بينَ يديَ
وما عادَ الحِبرُ يجودُ
وكيفَ يكتُبُ الشاعر
أذا كانَ مَنفياً
وراءَ مملكة الحروُف

وجاءني بَعدَ حين
بعدَ سنين الهَجرِ
جاءني
باكياً يذرفُ الدمعَ الحزين
ويَروي حكايا وحكايا
من عالمِ الحنين
ما رَواها سندباد
وأنه يهواني..ووو..
وكَتَبَني في سطُور العاشقين
وضَمني فَرَحاً يورقُ
في الشفاهِ الحنين
..وصَمتُ.. وجالت في العيني دَمعَتين

جئتَ بعد ما ضناني الحنين
جئتَ تسكبُ دَمعَ العاشقين
لَقد طويتُ صَفحةَ الحب
وماتت فيهِ الكلمات
والأنين
وأصدتُ بابَ الأحلام
دونَ جفوني
ولَبستُ ثَوبَ الحِداد
أُنعِيكَ وأُنعي حنيني
لقد ذبُلت زهورُ البيلسان
بعدَ ماجفَ الحنان
وأنطفئت شموعٌ أوقَدها الشوق
وصارت رُكام
وضاعَ الشبابُ وراءَ أسوار
الشقاء والنسيان
فعد يامن أحببتُه حدِ الجنون!!!
وأسكنتهُ ضوءَ العيون
وأوسدتهُ ضُلوعي سَريراً
كي ينامّّّ!!!
مانآآآآآم!!!
وراءَ أسوارِ الهجرِ
كان ينام
عد من حيثُ أتيتَ
لقد أوصدتُ بابي
حتى لطيفكَ والأحلام