بيوت الله تصرخ

في أول ليلة من رمضان (1433)هـ يوم الجمعة..
قدر الله أن نشق طريقنا من الرياض الى خميس مشيط

ومضينا في السير !!

وقفنا للوضوء والصلاة عند أحد المساجد

فعند دخولي للمسجد أدهشني مارأيت!!!

فتسألت هل أنا في وطني ؟؟؟

هل أنا في مملكتي الغنية بكل شيء!!!

أم أنني في دولة فقيرةً لاتستيطع التكفل برعاياها ولا
حتى مساجدها!!!

فكان الجواب كالصاعقة!

نعم أنا في مملكتي في بلاد الحرمين!!

حينها أبت الكاميرا إلا أن تلتقط الصور
!!!





أحدى المساجد في(حوطة بني تميم -الحلوه) مصلى النساء









(ومن يهن الله فما له من مكرم)
تهديد ووعيد ممن قال:
(أنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحفظون)






أنت يامن كتبت على الجدران أترضى هذا في بيتك؟؟!.










هذاالمكيف لايجلب سوى الحرارة!!

؟
؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

سبحان الله الهذه الدرجة أصبحت بيوت الله ؟؟؟
؟
؟؟
؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟






مسجد أنس بن مالك رضي الله عنه...(السليل)(مصلى النساء)
1/رمضان 1433هـ

الساعة السادسة والنصف صباحاً..





استبدل المكيف بفتحة صغيرة

لنقل البعوض والروائح الى داخل المسجد...


حسبنا الله ونعم الوكيل..









أهكذا يحفظ كتاب الله؟؟!











أترضون أن تكون هذه أحدى مغاسل بيوتكم ؟؟؟؟
أعلم أن أجابتكم لا!!
إذاً لماذا ترضونها لبيت من بيوت الله..





أما دورات المياة فأبت الكاميرا أن تلتقط الصور
مراعاةً لمشاعركم!!


أسألكم بالله أيليق أن يكون هذا المسجد بيتً من بيوت الله ؟؟؟
أيليق بأنس أبن مالك رضي الله عنه؟؟؟






أنتم يامن تعمرون المساجد تبتغون بها وجه الله وتركتموها يداس طهرها
ويُعبث بمصاحفها، والله أنكم لمسؤولون..

ختاماً
قال الله - تعالى-: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}





اللهم أجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم