كفى بَ آلنفسَ إهماّلاً

السلآمُ عليكُم ورحمة الله وبركآآته ..

طاب مسآئكم بالرضى

وطبتُم رآضون ..

أترككُم بين سطور هذه الخآاطره : /

.

.

رجفآتُ قلوب

تُتمتم بصمتٍ مُطبق

عن أُمورٍ قد خلت

ومآضٍ قد رحل

ولآزال الألم مُعلقاً بين جوآنِحهآا

يترممُ كُل مآ قدِمَ بهِ آلعهد

يُعيد ترميمَ نفسه

حتى ينحصِرُ ذالك الفؤاد

ويشيبُ ألماً ..

وتنغمِسُ تِلكَ آلنفس بِ ترآتيل آهاتٍ

لآ حصرَ لهآا

وأنفاسٌ يؤرقهآ السهر

باليةً لم يعُد للحياةِ سِوى نصيبٌ قليلٌ منها

ف الموت مُحتلٌ أنصافهآ

سآكنٌ بِهآا ومِنهآا

يُشبِعُهآا أساً على أسى

يُمرغُ ما تبقى مِن بصآئِصُ آلألم

وصآحبهآا في إزديآد يعمهُ في سكرتِه ،

مع ليل الألم

وبين اليأس

مُتخذاً مِنَ آلهمومِ قريناً يعتنقه

ويشكو مِنهُ إليه ..

وتشكو النفسُ لِ بآرِئِهآا

ما آلَ عليهِ حالُ صآحِبِهآا

كيفَ أرهقهآا وأهملهآا

كيفَ أرغمهآا على تجرُعاتٍ قآسيةَ آلطعم ،

ستشكوك النفسُ يَ أبن آدم

ف كفى بالنفسِ إهمالا

فما دامت شمسُ الأمسِ غآبت

ف غداً ستعود ويبزغُ آلفجرُ مُجدداً

ف لِما الكلافةُ ب الألم

ف لتنسى ما فات

وإرضَ بِما آتاكَ آلله

وقسمهُ لك ، فما أنتَ بِ أعلمَ مِن

نفسِكَ بِه ..

وآقتنع ف ما الطمعُ إلا جُرُمٌ ستندمُ على إرتكآبه

إرضَ فَ في الرضى راحةُ العبد ورضى الله

إنتهى

الخيااااااااااااله •