وما العيدُ وهم يألمون !!

ضجتُ السمــــآء على غير عآدتها
بـ الإضآءه وأصوات الإحتفالات بـ العيد
ضحكآتٌ تعلو الوجوه
وإبتسآماتٌ طآفحةُ الفـــــرحِ والسرور
هذا هو العيد
وهؤلاءِ نحن
وهُـــــــــــــــــــــــــــم . .!
إنهُم يألمون
ويأملون بـ فرجٍ ونصرٍ قريب
صرعى وضرعى على أعتآبِ الرجآء
يُصرعون وتُحصد الأرواح بـ الآلآف
ويتضرعون للهِ لا يرجون من أحدٍ غيره
مُحبسين لا يلقون فرجاً من حِصآرهم
فـ ما العيد وهم يألمون؟!!
وما العيدُ وتلك الدبابات تملأُ المكان
والسماء تمتلأُ بـ دويّ القنابلِ والطلقآت
رصآصآتٌ لا تواني فيها ولا رحمه
تبطِشُ بِـ من صُوِبت عليه
تخترق الصدر مُنتزعةً روحاً كانت تأمل
أن تجد الحُريه قبل فوآتِهآ
وتسقطُ الجُنُوبُ على الأرض
لآفظةً أنفآسها الأخيره فـ تُغلقُ العينان
وتنامانِ لـِ الأزل
فـ يصدحُ أصدق الكـــــــــلآم : (( ولا تحسبنّ الذين قُتِلوآ
في سبيلِ اللهِ أمواتاً بل أحياءً عِندَ ربِهِم يُرزقون ))
وكانت إحدى الحُسنيين :
إمـــآ النصـــر
وإمـــآ الشهــــآده
وكانت هي الشهآده ونعِمَ المصيــــر
فـ لآ تحسبنهم أمواتاً بل هم أحيآءً عند ربهم يُرزقون
فـ وَا بِأسَ المصير لـِ عآبد الكُرسي
لا عيــــد مُنذ قُرآبة العام
بل لا شيء هُنـــآك سِوى الموت
وأملٌ تقآدم به العهد فـ ما هزِل
وما العيدُ وسوريآ تألم
والشوآرعُ تُدك
والبيوتُ تُحطم
والموتُ مُمتلِأٌ أحشآئِهِ بـ أبنآء أرضِ الشام

وما العيد عندما نتذكرهم !!!
فـ آآآآآآآهٍ كم يألمُ الفؤاد لـِ حآلهم

فـ يآآآآآرب بشآر أهلكه
وأهلك الظآلمين
وأنصر عبآدك المُستضعفين
اللهم أنصرهم نصراً مؤزر
وأهلك طآآآآآآآآغيتهم
ربآآآآه عجل بـ نصرهم
ربآه عجل بنصرهم
ربآه عجل بنصرهم

الخيـــــــــــــــــــآله .