حاولت نسيانك ولكن..

حاولت نسيانكِ ولكن ..

حاولت جاهداً..
ان اعتزل التفكير فيكِ
وابعدكِ من ذاكرتي ..
وفي كل مره ...
اجد طيفكِ حاضراً لا يمهلني كثيراً ..
حاولت أن أغمض عيناي لحظات ..
واتخيل اني نسيتكِ..
ولكن خيالاً منكِ يستحلني بلا استئذان...
حاولت أن ...
الملم اشلائي المبعثرة في زوايا ذكرياتكِ ..
وأن أُكبل أشواقي لكِ ..
فوجدتها ....
تفلبني في كل مرة وتفضحني بكِ ..
كفرحة طفل صغير بهدية ..
حاولت الإبقاء على أمل النسيان ..
ولكني وجدت الماضي يستوطنني..
ويرميني في حفر اليأس من نسيانكِ ..
اتعلمين ...
جربت الإبتعاد عنكِ..
فأضعت كل الطرق إلا اليكِ ..
وكلما حاولت الإبتعاد عنكِ
زاد ولعي بكِ....
كيف لي بنسياكِ يا أنتِ ...
وصدى صوتكِ لا يغيب عن مسامعي
كيف أبتعد عنكِ ...
وطيفك يلاحقني بل ويطوقني
من أين لي بالنسيان ..
واحرفُ همساتكِ تأسرني..
فتارةً تقتلني ..
وتارة تحييني..
حاولت أن أكتب لا أحبكِ ....
وأمسح ... ( كم أحبكُ )...
وعندما حاولت ...
وجدتني رغماً عني ..
أرتمي في أحضان ذكراكِ ...
حقاً ....
لا زلت أنا ..
ذلك العاجز ...
الذي لا يستطيع نسيانكِ...؟؟!
ودائماً اتساءل ..
وأقول من أنتِ بنفسي
وفي كل مرة أصل لحقيقة واحدة
توصلني الى مرحلة الصمت والسكوت ...
أصل الى أنكِ وحدكِ
من تسكن القلب ..
وانتِ وحدكِ حبيبة الروح
وأُمنيتها الأبدية ..
وانكِ بتِ لي ...
رغبة ملحة في البقاء
عندها أصمت ...
ويصمت فكري ..
وأسألك ماذا بعد كل هذا
هل اقول..
أنكِ انتِ نفسي ..
يا أنتِ لا تقلقي فأنتِ حبيبة الروح .
صدقيني لا أستطيع نسيانكِ..


الحريصي..