عدد مرات النقر : 234
عدد  مرات الظهور : 16,339,046
عدد مرات النقر : 244
عدد  مرات الظهور : 16,339,046
عدد مرات النقر : 452
عدد  مرات الظهور : 16,339,046
عدد مرات النقر : 105
عدد  مرات الظهور : 16,339,046

عدد مرات النقر : 254
عدد  مرات الظهور : 16,339,046
عدد مرات النقر : 54
عدد  مرات الظهور : 16,339,046
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 29,450,607

عدد مرات النقر : 620
عدد  مرات الظهور : 24,435,599 
عدد مرات النقر : 450
عدد  مرات الظهور : 23,717,983

عدد مرات النقر : 490
عدد  مرات الظهور : 22,469,201 
عدد مرات النقر : 205
عدد  مرات الظهور : 9,222,244

عدد مرات النقر : 377
عدد  مرات الظهور : 25,494,087 
عدد مرات النقر : 444
عدد  مرات الظهور : 39,380,419
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مـــدونـات الأعــضــاء هُنآ " | مساحتك الحرة| عآلمْك الهادئ "| تُهمس مآ بُدآخلك| وَ [ نُتآبْعك بـ صمْتَ ] ~ |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2014   #19


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رهافة الميزان


ينتابنا أحيانًا شعور بالضيق، فمنا من يمضي ولا يكترث، ويحاول أن يشغل نفسه بالملهيات
حتى تُنسيه هذا الشعور، ولكن هناك من يقف.. ويتفكر.. ويتأمل.. ويتألم، محاولا معرفة سبب
هذا الشعور، أهو عقاب من الله يا ترى؟ هل هناك من ذنب أو تقصيـر؟ أهو بسبب تلك النظرة؟
أم تراه بسبب تلك الكلمة؟.. أم تراه إشارة من الله لتجديد العهد معه؟.

فنحن نتفاوت في دقتنا في التعامل مع هذا الشعور، وفي فهم المواقف التي نمر بها في حياتنا،
وفي انفعالاتنا الوجدانية تجاهها، فمنا من هو بليد الإحساس، ومنا من هو مرهف الإحساس،
وبين هاتين الدرجتين درجات كثيرة، فما المعيار يا ترى في درجات هذا الميزان الشعوري؟.

يقول الله تعالى:

{.. واتَّقوا اللهَ ويُعَلِّمُكُمُ اللهُ..} [البقرة: 282]،

فتقوى الله تفتح القلوب للمعرفة، وتُهيِّئ الأرواح للتعليم، فالله يُعلِّم أحياناً بالمواقف
وبالشعور،وكلما ازدادت دقة الميزان، ازداد تلقي وفهم الرسائل بفعّالية فائقة.

يكفي اللبيبَ إشارةٌ مكتومة *** وسواه يُدعى بالنداء العالي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


والرسائل التي يرسلها الله لنا تتناسب مع درجة الرهافة عند كل منا، والتي معيارها كما قلنا
التقوى وقوة الصلة بالله، فعقوق الأولاد رسالة، ولكن كثير منا لا يفهمها، والحرمان من قيام
الليل ولذة مناجاة الله رسالة، ولكنها من نوع خاص جدًّا لأناس بلغت رهافة الميزان عندهم
درجة عالية جدًّا، وبلغوا من دقة الشعور ما يُؤهلهم لمثل هذه الرسائل.

قالوا :

((أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم،
ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا)).

وقال الحسن البصري - رحمه الله -:

((لم أجد من العبادة شيئًا أشد من الصلاة في جوف الليل))،

فقيل له: ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهًا؟ فقال:

((لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره)).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وقد يسوق الله رسائل صارخة تهز الوجدان للشاردين عن سبيله، فلعلهم يعودون إلى
الجادّة ويتحرك عندهم الميزان، وهذا من رحمة الله ولطفه بعباده..لو كانوا يفقهون!!.
اجتاز بعضهم في سكة، فطُرح عليه رمادٌ من السطح، فجعل أصحابه يتكلمون. فقال:

((من استحق النار فصولِحَ على الرماد، ينبغي له أن لا يغضب)).

انظروا كيف فهم هذا الرجل هذا الموقف وكيف فسره، أما نحن فمنا من يغضب ويتوعد
ويسب و...الخ، ولكن من منا يقف وقفة متأنية وفاحصة، ويتهم نفسه بأنها تستحق هذا قبل
أن يلقي باللوم على الآخرين، أو يسخط على قضاء ربه؟!. ولقي رجل علي بن الحسين –
رضي الله عنهما– فسبه، فثار إليه الناس، فقال مهلاً، ثم أقبل على الرجل فقال:

((ما سُترَ عنك من أمرنا أكثر،..))،

وهذا موقف آخر لو حدث مع واحد منا فكيف سيفسره ويتعامل معه؟ من منا يقف عند تعامل
وأخلاق الناس معه في بعض المواقف، ويحاول أن يأخذ منها إشارات أو دلالات يفهم منها
رضا الله من سخطه، فإنه لا يقف مثل هذه الوقفات إلا ذوو الدقة المرهفة والقلب اليقظ؟!.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إن تدقيق الحساب المستمر مع النفس يجعلها أكثر دقة وانفعالاً مع المواقف، وصاحب الشعور
المرهف لا بد وأن يكون قد روّض نفسه لتصل إلى هذه الدرجة من الرهافة. مرّ حسان بن
سنان بغرفة فقال: ((متى بُنيت هذه؟ ثم أقبل على نفسه فقال: تسألين عمّا لا يعنيك! لأعاقبنك
بصوم سنة، فصامها)). سبحان الله.. يحاسب نفسه على تدخلها فيما لا يعنيها! ونحن..كم مسألة
وكم أمر نحشر أنوفنا فيه وهو لا يعنينا، ثم نمضي ولا نكترث!!.

لا بد لنا - إن كنا حريصين على فهم الرسائل التي يرسلها الله لنا - من أن نرتقي في سلّم التقوى،
ومن أن نراقب الله في الحركات والسكنات والخطرات، ولا بد من ترويض النفس ولزوم المحاسبة
لها، فمن حاسب نفسه في الدنيا، خف في القيامة حسابه، وحسُن منقلبه، ومن أهمل المحاسبة دامت
حسراته. ومما ورد في باب رياضة النفس، أن سهل بن عبد الله قال: (( كنت ابن ثلاث سنين، وأنا
أقوم بالليل أنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار، فقال لي خالي يومًا: ألا تذكر الله الذي خلقك؟
قلت: كيف أذكره؟ قال: قل بقلبك من غير أن تحرك لسانك: الله معي، الله ناظر إلي، الله شاهدي،
فقلت ذلك ليالي، ثم أعلمتُه، فقال: قلها في كل ليلة. فقلت ذلك، فوقع في قلبي حلاوته، فلما كان بعد
سنة، قال لي خالي: احفظ ما علمتك، ودُمْ عليه إلى أن تدخل قبرك، فلم أزل على ذلك سنين،
فوجدت له حلاوة في سري، ثم قال لي خالي: يا سهل، من كان الله معه، وهو ناظر إليه، وشاهد
عليه، هل يعصيه؟ إياك والمعصية. ومضيت إلى المكتب، وحفظت القرآن، وأنا ابن ست سنين
أو سبع، ثم كنت أصوم الدهر، وقوتي من خبز الشعير، ثم بعد ذلك كنت أقوم الليل كله)).

اللهم اجعلنا من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا...
اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


منقول







رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(قصص, أبو, مدونة, مسلم, وفوائد, ونوادر)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 5
, , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة ابوعلى - منتدى السـيرة النبويه 7 03-30-2024 07:34 PM
سيرة الإمام مسلم رحمه الله نسيم الجنوب - القسـم الاسلامـي 2 12-09-2016 08:47 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون