عدد مرات النقر : 235
عدد  مرات الظهور : 16,414,519
عدد مرات النقر : 245
عدد  مرات الظهور : 16,414,519
عدد مرات النقر : 454
عدد  مرات الظهور : 16,414,519
عدد مرات النقر : 106
عدد  مرات الظهور : 16,414,519

عدد مرات النقر : 256
عدد  مرات الظهور : 16,414,519
عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 16,414,519
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 29,526,080

عدد مرات النقر : 621
عدد  مرات الظهور : 24,511,072 
عدد مرات النقر : 450
عدد  مرات الظهور : 23,793,456

عدد مرات النقر : 491
عدد  مرات الظهور : 22,544,674 
عدد مرات النقر : 205
عدد  مرات الظهور : 9,297,717

عدد مرات النقر : 378
عدد  مرات الظهور : 25,569,560 
عدد مرات النقر : 445
عدد  مرات الظهور : 39,455,892
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مـــدونـات الأعــضــاء هُنآ " | مساحتك الحرة| عآلمْك الهادئ "| تُهمس مآ بُدآخلك| وَ [ نُتآبْعك بـ صمْتَ ] ~ |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2014   #18


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ثقافة الكساح


أقوال كثيرة وعباراتٌ منتشرة بين الناس، يؤمنون بها وكأنها مُسَلَّمات مجزومٌ بصحتها،
وهي على العكس من ذلك، وما أسهلَ أن يقتنع الناس بالأباطيل والخزعبلات والخرافات،
وما أصعب أن تُقنعهم بالصحيح والصواب!

"لو علمتم الغيبَ، لاخترتُم الواقع"؛

قولٌ لا أدري من أين جاء؟، كثيرٌ من الناس مقتنعون به
أشد الاقتناع، ولذا تراهم مستسلِمون لما هم عليه من فقر، وظلم، وبؤس، وضعف، وذلة وسوء
حال، ولا يحاولون أو يفكِّرون في التغيير؛ ففي ظنِّهم أن ما ينتظرهم أسوأ مما هم فيه،
والمستقبل أسود كظُلمة الليل، فهل يا ترى اطَّلعوا الغيب؟ أم يُوحَى إليهم؟ أم هم مُلهَمون؟.

فرق كبير بين الأخذ بالأسباب المتاحة، والاحتيال لدفع الأقدار بالأقدار، فإن لم يتغيَّر الحال،
فالصبرُ والاحتساب والتسليم؛ وبين الاستسلام للواقع المرِّ دون أدنى محاولة لتغييره؛ اعتقادًا
أنه (خلِّيك على المسخّم؛ بلاش يجيك الأسخم)، فهذا ليس رضا؛ إنما هو تفكير سوداوي
مُثبِّط يائس، أصحابه يعيشون موتًا قبل الموت، وقبرًا قبل القبر.


فكم من فقير اغتنى؟ وكم من مكروبٍ كشف الله كربَه؟ وكم من مريضٍ عُوفِي؟
وكم من محزون ذاق السرور ألوانًا؟ وكم من مظلوم انتقم الله له؟ وكم من أسيرٍ فكَّ الله أسره؟
هؤلاء لو كانوا يعلمون الغيب، هل كانوا سيختارون الواقع الذي كانوا يعيشون؟

مَن يرفض أن يَحْيا حياةً أكثر وضاءة ورفعة ونظافة، إن تهيأت له الأسباب لذلك؟!
لقد كان - عليه الصلاة والسلام - يستعيذ من الفقر، والذِّلة، والجبن، والعجز، والكسل،
وغلبة الدَّين، وقهر الرجال، وسيِّئ الأسقام، ويسأل الله العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة،
ويبعث في النفوس دائمًا الهمةَ العالية، ويقول:

((استَعِنْ بالله ولا تَعجِز)).

عندما كان المسلمون مضطهدين في مكة، ويراهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم
يعذَّبون، هل كان يقول لهم: لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع؟ أما كان الغيب أنْ قَوِيَتْ شوكةُ
الإسلام، وعزَّ المسلمون، وانطلقوا ينشرون الإسلام في ربوع الأرض؟


كانوا يَشْكُون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا تستنصرُ لنا، ألا تدعو لنا!"،فماذا قال لهم؟ قال:

((قد كان مَن قبلكم يؤخَذ الرجلُ فيحفرُ له في الأرضِ، فيجعل فيها، فيُجَاء بالمنشارِ فيوضع
على رأسِه فيجعلُ نصفين، ويمشط بأمشاطِ الحديدِ ما دون لحمه وعظمه، فما يصدُّه ذلك عن
دينه، واللهِ لَيُتمَّنَّ هذا الأمر، حتى يسير الراكبُ من صنعاءَ إلى حضرموت، لا يخاف إلا اللهَ
والذئبَ على غنمِه، ولكنكم تستعجِلون))؛ [صحيح البخاري:6943].

اصبِرْ قَلِيلًا فَبَعْدَ الْعُسْرِ تَيْسِيرُ *** وَكُلُّ أَمْــــرٍ لَهُ وَقْتٌ وَتَدْبِيــــرُ

ما أكثر ما يستوقفني قوله - تعالى -:

﴿ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ﴾ [النساء: 97]،

فأتفكَّر فيه وفي معانيه.

لَا يَسْكُنُ الْمَرْءُ فِي أَرْضٍ يُهَانُ بِهَا *** إِلَّا مِنَ الْعَجْزِ أَوْ مِنْ قِلَّــــــــة الْحِيَلِ


هناك مَن هو عاجزٌ فعلاً عن تغيير حاله، ولا حيلةَ له؛ ولكنْ هناك كثيرون عجزُهم
ليس حقيقيًّا، وهم يستطيعون لو أرادوا، إلا أن ثقافة الكساح التي رضعوها ونشئوا
عليها تُكبِّلُهم؛ كساح العقول والنفوس، والعزائم والهمم؛ ثقافة الموت والحياة في الظلام،
والعيش على هامش الحياة، فالناجحون هم الذين يجابِهون الحياة بشجاعة، وما تزيدهم
الشدائد والمحن إلا قوةً وصلابة، لا عجزًا أو خنوعًا واستسلامًا.

يقول ابن القيم:

"الإنسان مندوب إلى استعاذته بالله - تعالى - من العجز والكسل، فالعجز عدم القدرة
على الحيلة النافعة، والكسل عدم الإرادة لفعلها، فالعاجز لا يستطيع الحيلة، والكسلان
لا يريدها"، وقال عن العجز والكسل: "هما مفتاح كل شر".

"فإن سُدَّت جميع طرائق الدنيا أمامك، فاقتحمها ولا تقف؛ كيلا تموتَ وأنت واقف".


منقول








رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(قصص, أبو, مدونة, مسلم, وفوائد, ونوادر)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 5
, , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة ابوعلى - منتدى السـيرة النبويه 7 03-30-2024 07:34 PM
سيرة الإمام مسلم رحمه الله نسيم الجنوب - القسـم الاسلامـي 2 12-09-2016 08:47 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون