عندما تهدأ العاصفة

( عندما تهدأ العاصفة )

في إحدى المعارك كان الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقاتل بضراوة وعندما أراد أن يجهز على أحد المشركين ، بصق ذلك المشرك في وجهه فتنحى الإمام علي عنه ، وعندما قيل للإمام لم فعلت ذلك ؟ قال خفت أن أقتله انتقاما لنفسي ،

لقد هدأت العاصفة في عقل الإمام رضي الله عنه فتصرف كما يتصرف العظام في وقت غير عادي..

والسؤال الذي يطرح نفسه لم لا نطبق هذا المبدأ في حياتنا اليومية وخلافاتنا !؟

تثير بعض الآراء وما يعرض أو يشاهد في وسائل الاتصال عواصف فكرية لا يسلم منها الا القليل ، وقد تحدث خصومات والأسوأ من ذلك التهديد بالقتل وإزهاق الأنفس المعصومة...

وبعد أن تهدأ العاصفة يحدث أحيانا أن يقتنع بعض المعارضين لأنه كان يجهل شيئا ما في ذلك الوقت أو أنه حكم على المعروض بشكل محلي وتجاهل أن هناك شيئا صالحا للمشاهدة أو المناقشة .

إن أمامنا فرصة لنشر الحب والسلام في أنفسنا قبل أن ننشره بين الناس ففاقد الشيء لا يعطيه.

إن الأجيال القادمة مؤهلة لبعث تغيير جوهري السلوك والمعتقدات ، وإن لم نطور أنفسنا وسلوكنا ليتطور بالتي سلوك أبنائنا فسنجد أنفسنا خارج هذا النطاق وسنكون حينها عالة على المجتمع البشري كافة .
...........

حكمة

لكي تتخاطب مع الآخرين بطريقة فعالة يجب عليك أن تدرك أننا جميعا مختلفون في الطريقة التي نفهم بها العالم ونستخدم هذا الفهم كدليل يرشدنا إلى الإتصال بالآخرين.
... انتوني روبينز*