عدد مرات النقر : 246
عدد  مرات الظهور : 17,764,939
عدد مرات النقر : 293
عدد  مرات الظهور : 17,764,939
عدد مرات النقر : 494
عدد  مرات الظهور : 17,764,939
عدد مرات النقر : 112
عدد  مرات الظهور : 17,764,939

عدد مرات النقر : 264
عدد  مرات الظهور : 17,764,939
عدد مرات النقر : 58
عدد  مرات الظهور : 17,764,939
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 30,876,500

عدد مرات النقر : 628
عدد  مرات الظهور : 25,861,492 
عدد مرات النقر : 456
عدد  مرات الظهور : 25,143,876

عدد مرات النقر : 9,114
عدد  مرات الظهور : 8,187,368 
عدد مرات النقر : 495
عدد  مرات الظهور : 23,895,094

عدد مرات النقر : 383
عدد  مرات الظهور : 26,919,980 
عدد مرات النقر : 448
عدد  مرات الظهور : 40,806,312
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-27-2015
جووود غير متواجد حالياً
لوني المفضل Darkmagenta
 عضويتي » 1769
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 02-09-2016 (01:27 AM)
مواضيعي » 714
آبدآعاتي » 2,980
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي جدتي .. كانت تحسن الفرح أفضل منكم!!



لماذا لا نحسن الفرح

تكتب شيئا مفرحاً في تويتر فيباغتك أحدهم بتغريدة عن الآخرة والموت، ولا يفتأ يذكّرك بالحساب والعقاب.

تتابع مئات التغريدات يومياً فتجد أغلبها يدور حول الحروب والدماء والقتل
والخلافات الطائفية والعرقية، والصراعات الطبقية في عالمنا العربي..

مما يدفعك للتساؤل:
أين اختفى الفرح؟ وهل حالتنا الاقتصادية اليوم أسوأ من أجدادنا الذين عاشوا في الخيام وبيوت العريش قبل ستين عاماً حتى نكون -على ما يبدو- أتعس منهم؟

كانت جدتي رحمها الله مريضة، ومنذ أن أدركتُ الدنيا لم أرها ترفل بصحة جيدة.
إلا أنها لم تكن تكثر من الحديث عن المرض، بل كانت امرأة بشوشة سعيدة، وعندما أخذتها مرة إلى المستشفى لعلاج إلتهاب أصاب عينيها، قال لها الطبيب إنها أتت في الوقت المناسب..
ولو أنها تأخرت فلربما فقدت القدرة على الإبصار.
ابتسمَت وقالت لي: "لو تأخرتُ لكنتُ دخلتُ الجنة".
وكانت تتحدث عن الأجر العظيم الذي خصصه الله تعالى لمن فقد بصره.

لم أدرك حينها من أين كانت تأتي بكل ذلك التفاؤل والإيمان، وعلى رغم أنها لم تكن متعلمة ولم تقرأ لستيفن كوفي أو أنتوني روبنز...
فإنها لم تعان عقدا نفسية ولم تكن الكآبة قادرة على التمكن منها.

أتساءل الآن:
لماذا لا نستطيع، ونحن المتعلمون والمسؤولون ورجال الدين والتجار والدارسون والمتميزون، أن نحسن الفرح؟
ولماذا يبحث الناس اليوم عن الصراعات ويستمتعون بمختلف أنواع الحروب؛ الكلامية والنفسية والجسدية!

ولماذا صار الإنسان العربي المسلم أمير حرب في بيته وفي العمل وفي المسجد وفي الشارع؟

يُخطئ من يظن بأن البؤس "والتكشير" من صفات القادة والمُنجِزين؛ فمن الصعب أن تجد ناجحاً بائساً؟

لقد تفوّق الناجحون لأنهم سعداء، أو لأنهم آمنوا بالسعادة، ولم يصيروا سعداء لأنهم نجحوا.

لماذا اختفت البهجة من حياتنا؟
ولماذا تضيق علينا المُدن رغم رفاهيتها حتى تكاد تخنقنا؟

هل لأننا لا نُحسن الفرح ونبحث عمّا ينغّص علينا أوقاتنا، دون أن ندري؟

كأن نقوم من على طاولة الطعام، وسط الأهل والأصدقاء، لنُجري إتصالاً هاتفياً نتعلل بأنه ضروري.

علينا أن نكفّ عن البحث عن الأفضل ونبدأ بتقبّل الأنسب.

لا يعني هذا ألا نُكافح من أجل سعادتنا، ولكنه يعني ألا نستميت في سبيل الحصول عليها؛ فالسعادة حالة نعيشها وليست ظرفاً نمر به.

وإن من تعاسة الإنسان أن يقولب سعادته في بضاعة تُشترى وتباع، ومن يفعل ذلك يصير فرحه قصيراً، ناقصاً، ومملاً جداً.

ومن تعاسته أيضاً ألا يرى السعادة إلا في الآخرة، متجاهلاً قوله تعالى: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة".

يقول تشارل ديغول: "السعداء أغبياء" ويعتقد كثيرون -مثله- بأن السعداء المنبسطون سُذّج وسطحيون.

ويبدو أنهم نسوا بأن السعداء لا يُشاركون في الحروب، ولا يسيئون إلى الآخرين، ولا يحطمون حُلماً، ولا يغتالون فرحة.

لم أكن مؤمنا بأن السعادة تنبع من الداخل، كما يقول الكُتّاب والروائيون، ولكن عندما رأيت الفقراء المعدمون، والمرضى المتألمون، قادرون على الضحك كلما سمعوا نكتة، ويستطيعون أن يحلموا بغد أفضل، أدركتُ بأن السعادة والفرح من صنع الإنسان وليست هبات تُمنح له.

يصبح المرء تعيسا عندما تخلو حياته من شغف، فلا يملك حينها إلا المتاجرة بالحزن والقلق وإحباط الآخرين.

وإذا كان السعداء أغبياء حقاً؛ فإنني أُفضّل أن أعيش حياتي سعيداً غبياً، على أن أقضِها تعِساً ذكياً.

الكاتب الإماراتي ياسر حارب.



 توقيع : جووود








[ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أفضل, منكم!!, الفرج, تحزن, جيتي, كانت


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد) مفرح التليدي - مـــدونـات الأعــضــاء 8163 04-30-2024 06:48 AM
أحكام مختصرة في الأضحية ابوخالد - القسـم الاسلامـي 11 11-12-2018 06:49 PM
لا تحزن ياقلبي نور الهدى - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 09-09-2011 01:51 PM
مبادئ في علم النفس ابو فواز - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 04-01-2010 11:10 AM
الاتحاد الآسيوي يستبعد محمد نور من قائمة المرشحين لجوائزه السنوية قمـ الإنوثه ـه -جميع الرياضات العالميه 9 11-19-2009 11:56 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون