عندما يلبسنا التفاؤل رداءه

عندما يلبسنا التفاؤل رداءه
فـ " نعزف للفرح أنغاما "


هذه قصة توأمين متماثلين أحدهما متفائل يحدوه الأمل دائماً

وكان يكرر ويردد مقولة..
" كل شيء في الدنيا جميل كـالورد" .

أما الآخـر فكان حزيناً ومتشائماً ويائساً ,
لذلك اضطر الوالدان أن يأخذانهما
إلى الطبيب النفسي في المنطقة .

وقدم الطبيب النفسي اقتراحاً للوالدين..
وهو خطة لموازنة شخصية التوأمين

فقال لهما الطبيب ..
" في يوم عيد ميلادهما يجب أن يكون كل منهما في غرفة منفصلة
كـي يفتح كل منهما هداياه ,

ويجب أن يكون للطفل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكن شراؤها . وتعطوا
المتفائل صندوقاً به علف ولتلحظا النتائج بكل حرص "

نفذ الوالدان التعليمات..
وعندما اختلسا النظر ليريا ابنهما المتشائم..!!

سمعاه يشتكي بصوت عالي..
أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا متأكد أنه سوف ينكسر ..

أنا لا أحب هذه اللعبة ..
أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه ..! "

بينما كان الطفل الآخر المتفائل يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة..

ويضحك بصوت عالي جداً ويقول..
" إنكما لاتستطيعان خداعي ,
من أين لكما بهذا العلف.

لابد أن يكون هناك حصان صغير في انتظآآآآآآري !! "


قصة رمزية رائعة استدل بها
عن شخصية المتفائلين والمتشائمين
:
مهما قدمت للشخص المتشائم ومهما حظي بالفرص السعيدة سيبقى على حاله مرتديا نظارته السوداء التي لايرى العالم إلا من خلال لونها القاتم!!

أما المتفائل إنسان قادر على إسعاد نفسه وإسعاد من حوله يرى العالم بنظارته البيضاء المشرقة وينتظر خلف كل سياج شائك حديقة غناء وبحيرة ذات ماء عذب!!

أتمنى من قلوبكم الطاهرة التفاؤل والفرح❤