حكولك عني البارح

“حكولك عني البارح، و جابوا فيني السيره
و قالوا يوم قيل اسمي ضحكت و قلت: شخباري!
غريب الرد لكنه بسيط و سهل تفسيره
ابشرحلك مدام انك غديت من الوفا عاري!
انا اللي كنت بعيونك ملاذ و مسكن و ديره..
انا اللي كنت اغنيلك غلا و انثر لك اشعاري؟
انا اللي كنت لا شفته تردد ما ابي غيره..
انا اللي كنت تهمس له حضورك اجمل اقداري
انا اللي نامت عيونك على صوته و تعابيره..
انا اللي فتحت عينك عليه و جيت له شاري
انا اللي لا قسى وقتك تجيله ممتلي حيره..
انا اللي كفكف دموعك قبل يشمت به الساري!
انا اللي كنت به مسبي رفض في يوم تحريره..
انا اللي كانت دموعك تهل ان جابها الطاري
انا اللي علمك معنى الغلا و الحب و الغيره..
انا اللي علمك تشتاق و تغني على اوتاري
انا اللي كنت بغيابه طفل ضاعت تدابيره..
انا اللي كنت ما تغفى قبل تسأل عن اخباري!
انا حزنك.. انا فرحك.. انا الحلم و تباشيره
انا بوحك.. انا صمتك، هوى تحياه و تداري
انا عمرك.. انا قلبك، انا عقلك و تفكيره
انا خوفك، انا شوفك، انا اللي داخلك داري..
انا يومك.. انا امسك، انا الدرب و مشاويره
انا ليلك، قناديلك، هواك و دمك الجاري
انا عاشق تعب يكتب على وجه الحزن: خيره.
رغم كثر الطعون بداخلي هونت عن ثاري
اظنك! منت ذاكرني و شعري طال تعبيره..
بسهلها عليك اكثر و ابقدم لك اعذاري
ابتأسف عن اللي جابلي في حضرتك سيره
انا اللي يوم قيل اسمي ضحكت و قلت:
شخباااري!”