مشاعلٌ تُضيئ دروب الأخرين..

مشاعلٌ تُضيئ دروب الأخرين.. المستحيل لايَعرفهُ من تأصلت جذورهم على منهج عميق في أرض خصبة أبت إلا أن تَخرج منها بذرة تكون بمفردها مشاعلٌ تُضيئ دروب الأخرين.. همة تعلوآ القمم بل وربما لن يكفيها ذاك طموحٌ لاينتهي وماأجمل من طموحٌ يزيدُ ميزان أعمالنا في الأخرة وإرتقاء وشموخٌ في الدنيا .. كيف ياترى يكون ذاك الشعور حينما نَجد شخصٌ لوحده يستحقُ أن يكون جيل! لاشك أنك ستشد من أزرك وتُشمر عن ساعديك لتنطلق كما إنطلقوآ ونحن في زمن عصفت به رياح عاتيه لشبهات ونار متوقده بشهوات وفتن! والكثير إحترق وإنكسر بهما! أليس من الواجب أن نَسلُك الطريق الذي يَصلُ بنا إلى الجنان متى نفقه ماقال الفضيل ابن عياض رحمه الله [ عليك بطريق الهدى وإن قل السالكون، واجتنب طريق الردى وإن كثر الهالكون ] اما كفى ياشباب وفتيات أمتنا حياة التخبط!! اما سئمت نفوسكم حياة المعاصي والجهل!! إبحثوا حولكم تأملوآ حال من إلتزموا المساجد وطلب العلم كيف هم ؟؟ تعلموا منهم وانتم أيها الأباء والأمهات كفاكم ضياع لأولادكم كونوا لهم يد العون التي ترقى بهم .. همسة: لنسلك طريق الصالحين ولنسير على النهج المستقيم وإن لم نجد أحداً فلنحمل شعار يانفسي لاتُبالي أنتِ الجماعة ولو كُنت وحدكِ..