عدد مرات النقر : 246
عدد  مرات الظهور : 17,784,083
عدد مرات النقر : 293
عدد  مرات الظهور : 17,784,083
عدد مرات النقر : 494
عدد  مرات الظهور : 17,784,083
عدد مرات النقر : 112
عدد  مرات الظهور : 17,784,083

عدد مرات النقر : 264
عدد  مرات الظهور : 17,784,083
عدد مرات النقر : 58
عدد  مرات الظهور : 17,784,083
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 30,895,644

عدد مرات النقر : 628
عدد  مرات الظهور : 25,880,636 
عدد مرات النقر : 456
عدد  مرات الظهور : 25,163,020

عدد مرات النقر : 9,114
عدد  مرات الظهور : 8,206,512 
عدد مرات النقر : 495
عدد  مرات الظهور : 23,914,238

عدد مرات النقر : 383
عدد  مرات الظهور : 26,939,124 
عدد مرات النقر : 448
عدد  مرات الظهور : 40,825,456
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-13-2016
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » Feb 2014
 آخر حضور » 04-08-2023 (08:09 PM)
مواضيعي » 2512
آبدآعاتي » 54,174
تقييمآتي » 5002
الاعجابات المتلقاة » 11
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإحسان من منظور كتاب الله





إن الإحسان في القرآن الكريم له معنى أوسع من كونه مجرد إحسان
العبادة لله تعالى, فهو يتجاوز هذا المعنى إلى آفاق ومعان أخرى
تشمل الأخلاقيات والسلوكيات الحياتية كافة.

وقد وردت كلمة ((حسن)) بتصريفاتها في القرآن الكريم سبعاً وثلاثين
مرة ، معظمها جاءت تحمل معاني خير الجزاء على فعل الإحسان
إضافة لمعان أخرى. وهذه بعض منها :

أولاً ـ قال الله تعالى:

{ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
(آل عمران: 134).

قال الحافظ ابن كثير:
(والكاظمين الغيظ) أي لا يعملون غضبهم في الناس بل يكفون عنهم
شرهم ويحتسبون ذلك عند الله عز وجل، ثم قال تعالى:
(والعافين عن الناس) أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم،
فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد، وهذا أكمل الأحوال.

وقال الإمام الطبري :
(والله يحب المحسنين) يعني أن الله يحب من عمل بهذه الأمور,
والعاملون بها هم المحسنون وإحسانهم هو عملهم بها.

ثانياً ـ يقول تعالى:

{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ
إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
(القصص:77 )

اعتبر الله تعالى أن الفساد في الأرض أيا كان نوعه مستجلب لكره الله
وسخطه. كما اعتبر أن الإحسان في مناحي الحياة هو امتداد
عبر إحسان الله للإنسان.

ثالثاً ـ ويقول الله تعالى:

{ مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ
عَن رَّسُولِ اللهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ
ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا
يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ
إِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
(التوبة:120)

فتقديم رسول الله صلى الله عليه وسلم على النفس، وعدم التخلف عنه
صلى الله عليه وسلم وعن أوامره كلها، والصبر على ما يلاقيه المسلم
في سبيل الله تعالى، كل هذا أعطي وصف "المحسن" عند الله تعالى.

رابعاً ـ وقال تعالى:

{ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخًا كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ
إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
(يوسف: 87).

قال الإمام القرطبي:
فإحسانه أي: العزيز، أنه كان يعود المرضى ويداويهم، ويعزي الحزانى,
أي أرادوا وصفه بما رأوا من إحسانه في جميع أفعاله.

خامساً ـ قال تعالى:

{ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
(النحل: 90).

وورد الإحسان في حديث جبريل عليه السلام الشهير:

( قال: ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).
متفقٌ عليه.

قال الإمام النووي :
المراد بالعبادة الطاعة مطلقًا، فيدخل فيها جميع الوظائف والأعمال.

وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله :

( إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة،
وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحدَّ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته ).

(كتب الإحسان على كل شيء): أي أمركم به في كل شيء.

ومن المعاني التي يشملها الإحسان أيضاً :
أ ـ إحسان العمل وإتقانه وإصلاحه، سواء في العبادة أو في المعاملات
أو أي عملٍ كان.
قال الله تعالى:

{ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
(البقرة: 112).

وقال الله تعالى:

{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ
واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً }
(النساء: 125).

ب ـ الإحسان إلى الناس، كالوالدين والأقربين واليتامى والمساكين
والمسلمين وسائر الخلق أجمعين. قال الله تعالى:

{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ
وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ
ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ }
(البقرة: 83).

ج ـ الإحسان إلى الكون من حولنا؛ الحيوان، النبات،
الأرض، الماء... إلخ.
قال الله تعالى:

{ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا
إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }
(الأعراف: 56).

فالإحسان الحق ليس إحسان صلاة وصيام فقط، بل هو منهج حياة
وأسلوب معيشة، هو عبادة ومعاملة، هو صلاة وحسن خلق،
هو طاعة وأداء الحقوق إلى أهلها.

فهذه المعاني كلها تثبت سعة معنى "الإحسان" وشموله
عن المعنى القاصر الذي يفهمه بعض المسلمين.

* أهم المصادر والمراجع:
- تفسير ابن كثير: للإمام ابن كثير الدمشقي.
- تفسير الطبري: لمحمد ابن جرير الطبري.
- تفسير القرطبي: للإمام أبو عبد الله القرطبي.
- صحيح مسلم: الإمام مسلم.



 توقيع : نسيم الجنوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منظور, الله, الإحسان, كتاب


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخي الحبيب (احفظ الله يحفظك) مفرح التليدي - القسـم الاسلامـي 5 04-11-2024 09:26 AM
قبل الحج أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 3 03-13-2024 06:26 PM
اخلاق محمد صلى الله عليه وسلم السعيدي - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 6 05-18-2020 05:26 PM
مدونة الخطب والدروس والفوائد الشرعيه مفرح التليدي - مـــدونـات الأعــضــاء 34 04-15-2016 01:03 PM
فتاوى تتعلق بالأسماء المستعارة في المنتديات الهاوي - القسـم الاسلامـي 6 08-22-2009 02:38 AM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون