12-19-2016
|
|
من اقوال السلف في الخشوع
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
من اقوال السلف في الخشوع
• اعلم يا أخي أن الخشوع قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع
والذل ، ورقة القلب وسكونه وانكساره وحرقته.
• قال الجنيد : الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب.
• القلب أمير البدن. فإذا خشع القلب ..
خشع السمع والبصر والوجه وكل الأعضاء.. حتى الكلام.
• قال حذيفة رضي الله عنه :
أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم :
الصلاة.
• قال ابن كثير: والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرّغ قلبه لها..
واشتغل بها عما عداها ، وآثرها
على غيرها ، وحينئذ تكون راحة له وقرة له.
• قال سعيد بن جبير في قوله تعالى : ( الذين هم في صلاتهم
خاشعون) يعني : متواضعون. لا يعرف من عن يمينه ولا من عن شماله
ولا يلتفت من الخشوع لله تعالى.
• صار لرب العرش حين صلاته نجيّا فيا طوباه لو كان يخشع
• قال بعض السلف : الصلاة كجارية تهدى إلى ملك من الملوك ،
فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عوراء ...
فكيف بصلاة العبد والتي يتقرب بها إلى الله.
• كان ذو النون يقول في وصف العبّاد : لو رأيت أحدهم
وقد قام إلى صلاته ، فلما وقف في محرابه ، واستفتح كلام سيده،
خطر على قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين ،
فانخلع قلبه وذهل عقله.
• وتمام الخضوع : أن يخضع القلب لله ويذل له ،
فيتم بذلك خضوع العبد بباطنه وظاهره لله عز وجل ،
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه :
( خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي).
• ومن تمام الخشوع لله تعالى في الركوع والسجود :
أنه إذا ذلّ لربه بالركوع والسجود وصف ربّه حينئذ
بصفات العز والكبرياء. فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي..
والعلو والعظمة والكبرياء وصفك.
• قال الحسن رحمه الله: إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره ..
وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار..
وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك.
• كان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقيل له :كيف تصبر؟
. قال : بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياط ليقال :
فلان صبور. وأنا بين يدي ربي ، أفلا أصبر على ذباب يقع علي؟.!!
• قال أبو الدرداء : استعيذوا بالله من خشوع النفاق.
قالوا: وما خشوع النفاق؟ قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع.
• نسأل الله أن نكون من أهله الخاشعين
أختكم / طيف
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|