عدد مرات النقر : 75
عدد  مرات الظهور : 10,646,209
عدد مرات النقر : 89
عدد  مرات الظهور : 10,646,209
عدد مرات النقر : 187
عدد  مرات الظهور : 10,646,209
عدد مرات النقر : 61
عدد  مرات الظهور : 10,646,209

عدد مرات النقر : 135
عدد  مرات الظهور : 10,646,209
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,646,209
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,646,209

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,701,593 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,801,336

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,790,941 
عدد مرات النقر : 405
عدد  مرات الظهور : 30,165,184

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,687,679 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,687,679
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-11-2017
ندى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Black
 عضويتي » 2710
 جيت فيذا » Apr 2013
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (02:55 PM)
مواضيعي » 2131
آبدآعاتي » 121,825
تقييمآتي » 43303
الاعجابات المتلقاة » 5227
الاعجابات المُرسلة » 3973
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مقال لسلمان العودة بعد رحيل زوجته



مقال د.سلمان العودة صباح اليوم 💔


ليست العين من يسكب الدموع، بل
الروح.. ولن يستقر الحزن إلى النهاية.. الإيمان يصنع الرضا، ويسكب السكينة، ويمدّ جسور التواصل مع الراحلين.

سأعود إلى الحياة إلى الأمل إلى الابتسامة، لن أسمح للحزن أن يتحول إلى كآبة تفسد جمال الحياة.

موتكِ فتح عيوني على النهاية، جعلني أستبق الساعات قبل أن تتوقف، الموت ليس دعوة للانسحاب، أو هجر الحياة، أو تسخط القدر.

الموت على وحشته ليس كسراً للرقم، شجرة العائلة باقيةٌ كما هي: الأب والأم والبنت والأبناء السبعة، اثنان منهم سبقا.. والباقون ما زالوا تحت شجرة الحياة.

عليّ أن أحاكي مشاعركِ تجاه أولادك الباقين، وأترسّم حكمتك وبصيرتك، وأكون لهم الأب والأم والصديق.

وسأراجع دروسي معك، وأستلهم من سيرتك وإحساسك بالمسؤولية درساً مفيداً.. ولو كان متأخراً.

ذكَّرني صديق بأبيات كنت أرددها للشاعر عبد الرحمن بارود:

بودادي لديك هون عليك الأمر لا بد من زوال المصابِ

سوف يصفو لك الزمانُ وتأتيك ظعون الأحبة الغيّاب

وليالي الأحزان ترحل فالأحزان مثل المسافر الجواب

أما ظعون الأحبة الغيّاب فلا أمل في عودتها.. نحن سنلحق بها.. يمكنني النظر إلى الموت على أنه وصل ولقاء.. لقد ظفر بكم من أحبوكم وسبقوكم إلى الدار الآخرة.

ويحق لي أن أتفاءل على طريقة معاذ بن جبل: (غداً نلقى الأحبة).

وها هي روحي تحاول أن تعانق روحك وتريد أن تراك طيراً أخضر يحلق في شجر الجنة بلا قيود.

أما ليالي الأحزان فيجب أن ترحل؛ لأن الله يحب أن نعيش الحياة باغتباط وأمل، ولأن الراحلين يحبون أن يسمعوا وهم هناك في مدافنهم أننا بخير، واصلنا المسير كما يتمنون، ورسمنا ذكراهم في وجداننا إلى الأبد، وجعلناهم شركاء في كل عمل نقوم به، ولم نركن إلى اجترار آلامنا ومآسينا.

لن ننساهم، وكيف ينسى المرء قطعة من روحه؟ أو بضعة من جسده؟

كنا نتقاسم معهم الأحزان، أما حزن فراقهم المباغت فتقاسمناه مع أرواح مؤمنة صادقة وفيَّة ساندت ودعمت ودعت.. وعاشت الحزن وكأن المصيبة وقعت عليها هي.. لقد تضاعف إيماني بصدقكم أيها الأحبة وبصفاء مشاعركم ونبلكم العظيم.. إني حقاً عاجز عن شكركم.

أهنئك على الجموع التي صلَّت ودعت وعزَّت.. وأقول لنفسي: إن كنت سأظفر بمثل هذا يوم رحيلي فهو شيء عظيم.

أتفرّس في وجوه المعزين فأتذكر أنني عزيتهم يوماً ما برحيل حبيب، المصائب لا تستثني أحداً، وليست حدثاً عشوائياً كما نظن، هي أحداث مرتبة لها أسرار مخزونة في عالم الغيب (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) (11: التغابن).

كلهم قالوا لي إن الحياة يجب أن تسير، وإن قدرنا هو أن نصبر ونرضى ونسعى لاستئناف الطريق، ولا نسمح للحزن أن يحول حياتنا إلى (حداد) دائم!

لم أكن لوحدي، (عبد الوهاب) كان منذ اللحظة الأولى يشير بيده وروحه إلى الطريق، ويرشد إلى تجاهل طوفان الأسئلة المباغتة، وإلى التفكير في الواجبات الفورية، وترك الأمر لله، وكل شيء يتسهّل بإذنه.

وفي قلبي كان الإحساس بالله الذي يأخذ ليعطي، وأخذه رحمة، وعطاؤه نعمة.

كان إحساسي منذ البداية أن عليّ استثمار الفجيعة والحزن في الاقتراب من الله، وتسريع التوبة، وإنجاز ما يمكن إنجازه دون تأخير..

علَّمني الرحيل المفاجئ بأن ألتفت لمن حولي أكثر، ألا أمد عيني بعيداً لما لا أملكه.. سألتفت للتفاصيل الصغيرة أعيشها لحظة بلحظة قبل أن تكبر وتتشكّل منها الفاجعة..

الحزن نار تنضج مشاعرنا، وتصنع ذواتنا، وتربينا على الإحساس بآلام الآخرين ومعاناتهم والوقوف معهم.

كنت أتساءل: كيف أخبر (لدن) بفجيعتها؟ وحين تجرأت وصارحتها بالخبر رأت دموعي فسارعت بحنان أنثى تمسحها بالمنديل! لم أرها تبكي.. حين يكون الله معك فلا حزن ولا خوف، (أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا) (30: فصلت).

ما أكثر ما كانت الأم تستودع الله صغارها وهي توقن بأنها ستغادرهم وأن رحيلها قريب قريب!

ذلك الحديث الذي كنت أضجر منه.. وأقول:

لا تطري الفرقا على المحزون ما واطن الفرقا وطاريها..

ولم أكن أدري أنكِ أحطتِ بما لم أحطْ به، كانت رؤيا.. وكان إلهاماً، وكان أمر الله قدراً مقدوراً.

حقاً.. لقد صرت أضعف، لم أعد متماسكاً كما يجب، لقد عزّيت الأطفال فاندمجوا في الحياة ولكني عدت طفلاً لا يستحي من حزنه ودموعه!

ولكن عليّ ألا أقسو على نفسي، والله لا يؤاخذ بحزن القلب ولا بدمع العين، ولكن بما يجري على اللسان..

يعتادني الحزن على شكل موجات متتابعة، تنكسر إحداها لتبدأ الأخرى، وكأنها تتلو عليّ مزامير الفجيعة والذهول، وترسم صوراً تخيلية لما جرى.. وكيف جرى؟ ولماذا جرى؟ ويندس الشيطان ليملي: لو.. لو..

وهل يُنجي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ؟ قدَّر الله وما شاء فعل.

ليس شيئاً سيئاً أن أشعر بالذنب تجاه الراحلين، كان بإمكاني أن أكون أحسن مما كنت، لم أكن أشعر بقيمة وجودهم كما أشعر الآن وقد انتقلوا إلى الضفة الأخرى.

كل شيء بقدر، بيد أن الأشياء الجميلة تغادرنا أسرع من غيرها..

والموت نقاد على كفه جواهر يختار منها الثمين

الذين غادرونا هم الأفضل منا؛ الأصدق إيماناً، والأطهر قلوباً، والأقوى صبراً، والأكرم عطاءً، وهم إلى الله أقرب فيما نحسب.

حتى في موتهم منحوني دروساً عميقة عليَّ ألا أنساها هذه المرة.. لقد جعلوا الموت حقيقة ماثلة قريبة، ودعوني إلى مسابقة الزمن واستثمار الحياة.

وكأني أراهم يلوحون لي من بعيد، من هناك.. كن كما نودّ ولا تنسى العهد.


مؤثرة بعمممق 💔




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أزواج وزوجات في قفص الاتهام السعيدي ✬ نُـون النِسـوة ، أنَاقة حــواء ✬ 9 09-16-2024 11:03 PM
غضب زوجته جعله يخترع ايسكريم البسكويت تميم - مسـاحةُ بِلا حُدود" 5 04-18-2018 04:40 AM
كادينا وتقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية (prp) وردة النرجس ✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 1 05-11-2014 05:57 PM
99صفة يحبها الرجل في زوجته شروق الامل |•عالم الرجل •| 6 07-09-2012 06:20 PM
نهاية يتيم قصة تقطع نياط القلب ( يوجد فيديو ) خذني بعينك سجين - الجريمة والاخبار المثيرة 7 08-13-2009 06:22 AM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون