عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 10,421,747
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 10,421,747
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,421,747
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,421,747

عدد مرات النقر : 134
عدد  مرات الظهور : 10,421,747
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,421,747
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,421,747

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,477,131 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,576,874

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,566,479 
عدد مرات النقر : 404
عدد  مرات الظهور : 29,940,722

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,463,217 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,463,217
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة المواضيع المتعلقة بشهر رمضان المبارك فتاوى وأحكام ادعية واذكار وكل ما يتعلق بالشهر الكريم بشكل خاص والصيام بشكل عام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-06-2017
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » Feb 2014
 آخر حضور » 04-08-2023 (08:09 PM)
مواضيعي » 2512
آبدآعاتي » 54,174
تقييمآتي » 5002
الاعجابات المتلقاة » 6
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي البيت الرمضاني



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


البيتُ الرضاني


في غمرة مطالب العصر الحاضر التي أخذت على المسلم مساحةً رحبة من التفكير والجهد والوقت؛ تحصل الغفلة - تامة أو قاصرة - عن حقٍّ يجب أن يعطيه المرء جزءًا من الزمن والرعاية؛ لكون هذا الحق مطلبًا دينيًا، ومطلبًا حياتيًا، تترتب عليه آثار حاضرة، وآثار مستقبلية. هذا الحق هو: حق الأسرة: زوجة وأولاداً، من التربية والتقويم، والحماية والعناية.

قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها)[1].

وهذا الحق قد يتغافل الحريص الصالح عن بعض جوانبه المستحبة - وهو حاضر على باله -؛ لانشغاله بأعماله - وقد تكون دينية - فيريد أن يوليه مزيداً من الاعتناء، ولكن تتعلق به جواذبُ الأعمال فتحول بينه وبين ما يشتهي، كما قال صخر:
أَهُمّ بأمر الحزم لو أستطيعه ♦♦♦ وقد حِيل بين العَير والنزوانِ[2]

ومع تكاثر الظباء على خراش لا بد من العناية الإيمانية والتربوية بالأسرة؛ لأن هذا حق لها يؤول إلى سعادة الجميع في الدنيا والآخرة.

فصلاح الأولاد ثمرٌ ينبت في حقل الأسرة؛ إذ البيوت حقول تجارب، فإن أحسن الوالدان الرعاية لهذا الثمر بسقَ وأينع، وأورقَ إيّما إيراق، وإن أساءا ذَبُلَ هذا النشء وانحرف في حاضره ومستقبله، فكانت الثمرة المُرّة على الجميع:
ويَنشأُ ناشئ الفتيانِ مِنّا
على ما كانَ عَوّدَهُ أبُوه
وما دانَ الفتى بحِجًا ولكنْ
يُعَلّمُهُ التّدَيّنَ أقرَبُوه[3]

وفي هبوب مواسم الخير ينبغي لرب الأسرة أن يستضيف بعض أنسامها العبقة إلى بيته؛ ليتطيب البيت كله، ومن أعظم هذه المواسم، وأنعم هذه النسائم: موسم رمضان المبارك.

فمن أحب أسرته فليدخل عليهم شهر الصيام برياض طاعاته الخضيلة، وأفنانِ ثمراته المتهدلة، وأطايب قرباته الزكية، ويكون ذلك بعمل برنامج رمضاني يقوم على ركيزتين: ركيزة التخلية، وركيزة التحلية، فبرنامج التخلية يتم بإبعاد كل سبب يؤثر وجودُه على روح الصيام، وتكدير جوّه النقي، مثل: وسائل الإعلام المفسدة، وكثرة اللعب والعبث وهدر الوقت، والإسراف في الفضول من طعام وشراب ونوم وكلام واجتماعات طويلة في غير طاعة.

وبرنامج التحلية يتم بعمل الوسائل التي تعين على ربح رمضان، والقيامِ بالأعمال الصالحة العامة والخاصة التي يزخر بها الشهر الكريم - وهذا بعد الحفاظ على الواجبات، والابتعاد عن المحرمات.

فمن بنود برنامج التحلية: توجيه الأسرة إلى معرفة فضل رمضان، وأهمية الطاعة فيه، والمسارعة إلى الخير في لياليه وأيامه، سواء جاء ذلك من الأب أو الأم إذا كانا ذوي علم أم استعانا بالكتب والدروس المسجلة، وعمل برنامج يومي يتناسب مع أحوال جميع أهل البيت؛ حتى لا تكون هناك فوضى وقتية تقضي على النشاط، وتبعد عن العمل، وتعويد الصغار على الصيام، وتشجيعهم عليه ولو بالجوائز، فعن الربيع بنت معوذ قالت: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: (من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه ومن أصبح صائمًا فليصم)، قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار)[4].

وكذلك مراقبة سير التلاوة لأفراد الأسرة من أجل التقويم والتحفيز، واصطحاب الأطفال إلى المسجد؛ لتعويدهم على صلاة الجماعة، ورؤيتهم المصلين، وحضور حلقات العلم، مع تعليمهم آداب المساجد قبل الذهاب إليها، والسماح لهم بجزء يسير من الوقت لمتابعة بعض البرامج المذاعة أو المشاهدة التي تخدم الصيام، ولا تجرحه ولا تلهي عنه، وتحذير نساء البيت من أن تتغفلهن بعض النسوة عن خير رمضان بتضييع الوقت بكثرة الكلام والمراسلة، والطعن في أعراض الناس بالغيبة والنميمة والاستهزاء.

فالبيت المسلم إذا سار على نحو هذا وأمثاله من البرامج النافعة في رمضان التي دعا إليها الإسلام في خطاباته العامة فستظله سحب الخير، وتمطر عليه غيث الهدى، فيخرج نباته بإذنه ربه: ﴿ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ﴾ [الأعراف: 58]. بخلاف البيوت التي لا تعرف في رمضان إلا الإسراف في الشراب والطعام، وكثرة السهر ليلاً والنوم نهاراً، والاعتكاف أمام الشاشات التي تفسد الدين والخلُق، واللهو عن الخيرات بالتلهي بالمفسدات، فالأب له ما يشغله عن أسرته، والأم لها برنامج رمضاني مع النساء تذهب به ثقل الصوم، والأولاد في وادي هواياتهم، وكل في فلك يسبحون!، فمثل هذا البيت الذي اجتمع على الضياع، وتفرق عن الصواب ماذا ينتظره في نهاية الشهر الكريم؟! ولمن ستكون جوائز الصائمين، وكرامات العابدين؟!
فشتانَ بين الهدى والعمى ♦♦♦ وشتان نورُ الضحى والعتَمْ[5]
•••
سَهِرْنَا على حِفْظِ الغَرامِ ونمتُمُ ♦♦♦ وَلَيسَ سَواءً ساهِرُونَ ونُوّمُ[6]

[1] متفق عليه.
[2] الكامل في اللغة و الأدب، للمبرد (4/ 51).
[3] ديوان أبي العلاء المعري (ص: 1458).
[4] متفق عليه.
[5] البيت لابن حزم، تاريخ الأدب الأندلسي (ص: 318).
[6] ديوان بهاء الدين (ص: 445).




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعريف ال البيت جنوبي - منتدى السـيرة النبويه 5 03-08-2024 09:30 PM
هل حقا يوجدما يسمي الطاقة السلبية في البيت وماهو علاجه ابوخالد - مسـاحةُ بِلا حُدود" 9 03-08-2024 09:29 PM
نصائح لتدبير مصارف البيت عروبة وطن ✬ نُـون النِسـوة ، أنَاقة حــواء ✬ 4 09-05-2020 09:15 PM
كيفية تطهير البيت من الشياطين قناص الجنوب - القسـم الاسلامـي 4 07-17-2019 04:23 AM
البيت المجنوون في فيتناااااااام أبن نااااااعور - حول العالم السياحة والسفر والرحلات 7 01-22-2011 07:56 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون