عدد مرات النقر : 246
عدد  مرات الظهور : 17,778,102
عدد مرات النقر : 293
عدد  مرات الظهور : 17,778,102
عدد مرات النقر : 494
عدد  مرات الظهور : 17,778,102
عدد مرات النقر : 112
عدد  مرات الظهور : 17,778,102

عدد مرات النقر : 264
عدد  مرات الظهور : 17,778,102
عدد مرات النقر : 58
عدد  مرات الظهور : 17,778,102
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 30,889,663

عدد مرات النقر : 628
عدد  مرات الظهور : 25,874,655 
عدد مرات النقر : 456
عدد  مرات الظهور : 25,157,039

عدد مرات النقر : 9,114
عدد  مرات الظهور : 8,200,531 
عدد مرات النقر : 495
عدد  مرات الظهور : 23,908,257

عدد مرات النقر : 383
عدد  مرات الظهور : 26,933,143 
عدد مرات النقر : 448
عدد  مرات الظهور : 40,819,475
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-10-2017

السوسن غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
وغدًا تخضرُّ أرضي؛
وترى في مكانِ الشوكِ
وردًا وخُزامى،،
اوسمتي
لوني المفضل Black
 عضويتي » 2715
 جيت فيذا » Apr 2016
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (03:57 PM)
مواضيعي » 809
آبدآعاتي » 8,393
تقييمآتي » 17700
الاعجابات المتلقاة » 1002
الاعجابات المُرسلة » 708
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » السوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السّكر المُرّ



تَذكُر الأشَياء الجَمَيلة ,
أشَبهُ بِمُحَاولتَنا إبقـاء الحَلوى دَاخِل فَمِنا أطَول مُدَة !

مُنذُ أن ولَج إلى هَذ المكَان, وفُؤادَهُ يَعتصِر كُلمَا لاحَت في سَماءهِ طَيف ذِكرى جَميلة !
يُجَاهَد نَفسَهُ بأن يَنسَى ... لكِن هَيهَات لهُ أنَ يَنسَى ..
ومَازالَ في قَلبهِ وجَسدهِ بَقايَا الذِكرى المُثَيرة !!

- المَكان مُلفت بِشكَله وهَندسَتهِ؛ لكِن الأرواحَ التَي به بَائِسة ؛ شَاحِبة وحَزيَنة ... طُوال الوَقتْ ..
في مَلامِح الآخَرين يَتجَدد حُزُنهُ؛ وتُعَاود الذِكرى المُرور على جَرُوحَه , فَلا يَملِِك إلا الإبتِسّام بِحُزنٍ رهَيبْ !
حَين وَطئتَ قَدمَاه هَذهِ الدَار؛ حَاول التَظاهُر بِالشَجاعَة وأن الأمر مُجَرد قَدرُ حَتَمي حَل بهِ .
لكِنهُ مَا أن يَحُل الليَل حَتى يَغرق فيَ بُكاءٍ صَامِت... ووَجعٍ مُستَرسِل مَهَيبْ !
يُشَارِكه الغُرفَة رَجُل ذُو مَلامِح حَادة صَامِتة؛ لمَ يتحَدث إليهِ أبداً مُنذُ أن أتَى – عَفواً – أُوتَي بِه إلى هُنا
إلا مَرة حَين قَال لهُ وَ بِصَوتِ يَتهَجدُ كَمداً :-
"أفرِغ مَابِك مِن حُزنٍ الآن, وأبكَي ولا تُكابِر أبداً
ومَع الأيَام سَتعَتاد الأمر وسَيكُون هَيناً عليكْ ! "
حَاول أن يُحَافِظ عَلى تَجلُدهِ وصَبرهِ , لكِن مَلامِح مَن حَوله تُعَيد لهُ صَياغة الحِكَاية بألفِ تَجاعيَد حُزنٍ
وشيئاً مِن بيَاضَ واهِن .. فَلا يَستَطيع إلا أنَ يَبكَي حُرقَة وتَحسُراً لِعُمرٍ مَضى دُون أيَ أثَرٍ يُذكَر ..!
وتَطبيَقاً لِنَصحَية ذلِك مَن يُشَارِكهُ الغُرفَة والليَل !

- مَرت الأيَام كَئيَبة ؛ رتَيبة وَ مُمِلة أيضاً ..
احَتَرف مِن خِلالِها قِراءة الحُزُن المَريَر والبُكاء الصَامتْ .. وحَتى الضَحِكَات المُزيَفة !
وأجَاد إبتِكَار طُرقَ مُتعَدِدة للتسَليَة وَجعَل الوَقت يَمضي بشَكلٍ سَريَع ..!
أصَبح يَتفَننُ في طَريقةِ عَرضَ ذِكَريَاته وعُمرهِ الذي مَضَى ..
وفي كُل يَوم يَجعَل الذِكرى الجَميَلة تَمُر بِشكَل مُغَريْ .. ومُثَير للإبتِسَام .
وقَد تَفتحُ شَهَيتهُ للطَعَام ؛ الذَي أصَبحَ بِلا طَعمْ !!
بَل وحَتى كَونُ لهُ أصَدِقاء جُدُد , يُدرِكُون حَاجتَهُم لِمن يؤنِس وَحَدتِهم ؛
ويُبدِد عَنهُم ظَلام القسَوةٍ والعُقُوقْ !!
اصَبحوا جَميعاً يَقرؤوَن ؛ يَضحَكون وقُلوبهَم تَنزِفُ كَمداً ..
يأكُلون والشَوق يَعتصِرهُم للإلتِفافِ والإحتِواءْ ..
ويبَكُون .. وهُم يَتَمنَون يَداً حَانيَة دافئِة تَمسَحُ بَقايا أدَمُعَهُمْ ..!
ويَتَلذّذون, بِتَذكُر الأيَام الجَميلة التَي مَضَتْ ؛ وهُو بَينهُم يُحَاوِل الإبَقاء على ذِكراه اللذيّذة
أطَول وَقتَ مُمكِن ,
حَتى يَستَطعِم أخَر قِطَعة سُكر بِها, تِلك التَي تَزيد نِسَبة السُكر بِدَمهِ لِيتعَب أكثَر ..!
وهُو يُدرِك بأنَهُ لنَ يُطَبِبهُ سِوى إبَرة تُعَيد إلى الدَم نِسَبة السُكر الطَبيَعيَة,
لِتَذهب تِلك اللذة وَ يُصَارِع الوحِدة ومَرارةْ الرحَيلْ !

- اليَوم مَضَى سَنة وشَهريَن مِن وُجُودهِ في هَذا المَكَانْ
أصَبح أكثَر إنسِجاماً وهَدُوءاً .. وأقَل بُكاءاً وحَنيناً !
اسَتشَعر أن مَن حَولهُ مَوجُوعَون, رمَاهُم أبنَائَهُم كَما رمَوهُ تَماماً ..
واصَبح مَعَهُم يَتسَلى بالأحَاديَث والذِكَريَات الجَميلة التَي مَرت بِهِم دُون أنَ يَبكَي رُغم أنهُ
مِن الأعمَاق يَتألم مِن وخَز الذِكرىْ !
كَما هُم تَماماً !
بَل أخَذوا يَجعَلون مِن ذِكريَاتهَم وَجَبة سَاخِرة لِوقَع الأحَداثِ عَليهُم, وكَيف تَبدلتَ أحَوالهُم..
فَلا البُكاء والحَنينَ سَيُعَيدَان لهُم أبنَائَهُم أو حَتى سَيرجِع لهُم كُل شَيء مضَى !
هُو بَينهُم كأنهُ الأقَل ألماً وفقَداً, رُغم أنهُ مِن الدَاخِل عَكسَ ذلِك .
لكِنهُ أراد أنَ يَكُون قَوي القَلب كَثير الإبتِسَام , حَتى يُسَاعِد النُزلاء الجُدد الإعتيَاد عَلى هَذا الأمَرْ ؛
ونَسَيان وَلو بِشَكل لحَظَي مَا حَدث لهُم !
- فَي صَبيحَة أحَد الأيَام تأخَر بِالنُهُوضَ على غَيرِ عَادتهِ, رأهَ صَاحِب المَلامِح الحَادة مُرخياً يَدهُ,
ومُستَلقيَ بِراحَةِ عَجَيبة ..
ابتَسَم بِغِبَطةٍ وَوَجل.. هامِساً : " هه, فَاضَت رُوحَك لِخَالِقهَا لِتَجد الرَاحَة المَسَلوبةَ
مَرحَى لكَ يَا صَاحِبَي, والعُقَبى لنَا قَريباً ! "

* وَجَدو هَذهِ العِبارة مَنقُوشَة بِإتَقان عَلى الجِدار فَوق رأسهِ :-

( إذا رَموكَ أبنَائكَ هُنا ذَات يَوم, فَاعَلم أنكَ لنَ تعُود إليهَم مِن جَديد ورُبما لنَ تَراهُم ,
لِذلِك استَمتعَ بِأصحَابِك الجُدد ومَلامِحَهُم التَي تُشَابِهك كَثيراً
واغَلِق عَلى حُزنِك وذِكَريَاتهم قَلبكْ ..!)




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المُرّ, السّكر


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون