من حال الى حال والحل بيد الله

كم هو مؤلم وصعب أن تكون تحت مسمى

الحاضر الغائب حاضر الجسد غائب الروح

يقلب الله بك الحال من حال لحال بالأمس

كنت الضاحك المبتسم صاحب الوجه البشوش

واليوم أصبحت الكئيب الحزين الضائع الغائب

عن كل من هم حولك المنعزل المنطوي عن نفسك

.

.

.

.

.

ولكن ياهذا. ...

لاتستصعب الأمر فربما تكون خيره وعلمها عند الله تعالى أو ربما تكون اختبار مدى صبرك وقوة إيمانك

وللنحمد الله على كل حال كيف كان وكيف سيكون

وبيده الأمر كله خيره وشره فللنصبر ونقول

((ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ))..

.

.

.

.