افسخ سروال بسرعة

افسخ سروال بسرعة هههههه

السلام عليكم ورحمة الله

أولا اعتذر لكم عن العنوان الشاطح لكن هذا اللي حصل

الحقيقة هذي الكلمة لي معها موقف طريف و قصة اقروها وهي حصلت معي شخصيا وليست منقولة

تقرر إن اجري عمليه جراحيه لأمر ما ... ودخلت قسم التنويم في احد المستشفيات استعدادا لدخول غرفة العمليات لأجراء العملية .... وحان وقت العملية والتحرك من قسم التنويم إلى غرفة العمليات أتتني الممرضة بقطعه ثوب قصير وقالت افسخ ملابسك التي عليك كلها والبس هذا فقط قلت لها طيب خرجت وبعد خروجها أنا قفلت الستارة ونزعت ملابسي وتركت سروال داخلي قصير كي يستر عورتي أخاف بعد التخدير وهم يقلبوني أن أتكشف فلما قدّرت إني خلصت جاءتني ونادت من خلف الستارة صديق خلاص قلت لها نعم دخلت وفكت أسلاك السرير الكهربائية من الجدار وعند باب الغرفة قالت فسخت كل شي قلت نعم قالت الملابس الداخلية كلها قلت أي و وريتها صدري لعلها تسكت قالت والسروال قلت والسروال قالت ممكن أشوف قلت لها عيب أش هذا الكلام قالت لا اقصد اشوف اماكن خاصة لكن لا بد ان اتأكد وما أحرك السرير لين أتأكد انك مو لابس سروال والله البلشه حاولت اصرفها حاولت امنعها رفضت وقالت ضروري إن أتأكد وزعلانه لان الطاقم ينتظرونا بغرفة العمليات ومجهزين كل شيء وما تبي تتاخرالمهم إنها عرفت إني لابس سروال قالت افسخ سروالك بسرعة ههههه تأخرنا الطاقم ينتظرنا بغرفة العمليات ما لقيت بد من فسخ السروال وبسرعة ههههه

فتذكرت حينها عندما يجرد المسلم من كل ملابسه ليغسل غسل الميت ولا يبقى عليه إلا قطعه تستر العورة

ف حسيت برهبة المهم حركت السرير لين دخلنا السلم الكهربائي ونزلنا قسم العمليات وكانت في القبو فلما دخلت الغرفة هي بقيت عند الباب وما تحركت لين انتهت العملية

لان الطاقم ب يروحون إذا خلصوا وهي عليها تسنني وتردني القسم .. دخلت ولقيت الدكتور الجراح ابتسمت ابتسامة مؤلمة ورأيت السكاكين والمقصاة والطاقم لابسين لبس العمليات خفت وتذكرت أشياء لم أكن أتذكرها من قبل أول من اقترب مني فني التخدير وحط في انفي لي مثل لي المكنسة غطى الأنف والفم وقال لي اسحب نفس فقلت دعني انطق الشهادة فلا ادري هل اخرج من هذي الغرفة حي أو ميت فتشهدت مرتا واحدة وهو واضع اللي في ونفي ابغي اكرر الشهادة لكن لم استطيع أكملها التخدير اخذ مفعوله وفقدت الوعي ولكن إني تمكنت من نطق الشهادة والحمد لله و استغرقت العلمية من واحده ظهراً إلى خمسة مساء لكن أنا لم اصحي من البنج إلا الساعة السادسة مساء والممرضة معي في غرفة تسمى غرفة الإفاقة و الأجهزة على صدري واسمع أجراس أجهزة من خلف راسي

و أول ما فتحت عيوني وقفت الممرضة وقربت مني وقالت صديق خذ نفس بقوه وكررتها مرارا فخفت إن الوضع فيه خطر لأني دخلت وأنا خائف ف أخذت نفس كما قالت لا اعلم ما المقصد فكررت الطلب ونفذت لها ذلك وقفت شوي حتى صرت أفيق أكثر ولما تطمنت على إني صحيت أعطتني إبرة مسكنه للألم لان البنج إذا راح مفعوله أتألم من الجرح وأخذتني إلى غرفتي في قسم التنويم وكان أخي في انتظاري وقد قلق من التأخير ففرح وقام يسألني كيف وكيف لكن عندي صعوبة في الرد عليه لسببين

الأول وهو الأهم أحس جرح في صدري من اثر البنج والثاني ثقل في لساني من قوة البنج والإبرة المسكنة والبنج لازال مفعوله لم يروح بعد ف تحاملت وقلت له بصوت مكسر مثل كلام الهندي انا بخير وتمام بس حلقي يوجعني من البنج مقدر أتكلم وأشرت له يرتاح جونا زوار يتطمنون علي يتكلمون معي لكن ماعد صرت أميز شي قال أخي الرجال باقي ما قد أفاق من البنج توه الحين خرج من العمليات لكن مشكورين وب امكانكم الانصراف ومن بكره تقدرون تجون يجي قد صحصح ف انصرفوا وأنا نمت من إبرة المسكن ولم اصحي إلا الساعة التاسعة وأخي واقف عند راسي لكن صحيت وأنا أحس بنشاط ومصحصح شوي وسولفنا شوي قلت له رح نام في مصلى المستشفى من الصجه وأنا الحين بخير ولا احتاجك وكلفت عليه راح نام بعد ما ساعدني في تناول العشاء واليوم الثاني جاني الدكتور وقال ابشر بالخير كانت عملية وربي متعبه ومن أصعب ما واجهني لكن الله وفقنا وسهلها كتب لي علاج وودعنا وبقيت يومين وخرجت ولازلت اذكر عبارة افسخ السروال بسرعة ههههه

هذي قصتي وماتشوفون باس واعذروني على الإطالة

وكما اسلفت القصة حصلت معي شخصيا

والحمد لله الحين بخير