القول بجواز كشف المرأة لوجهها امام الرجال ..

🔴 القول بجواز كشف المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب ينسب التناقض إلى الشريعة في أحكامها !
* إذ كيف الشرع الحكيم يحرِّم على المرأة أن تصف المرأة لزوجها ، وهو يُجَوِّز نظره إليها !
يحرم مجرد الوصف ويجوز مطلق النظر‼

🖍أم كيف تكون الشريعة أمرت بإطالة الذيل ذراعاً في ثوب المرأة ، خشية أن تنكشف أقدامها ! ثم هو يُجَوِّز كشفها لوجهها !
أفيحرِّم كشف الأقدام ويُحل كشف الوجه‼

🖍أم كيف تمنع الشريعة من ضرب القدم { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } فالضرب بالقدم علة التحريم
في هذا حتى لاتُعلم الزينة الخفيّة وهي الخِلْخال ، وذات الخلخال هو سوار لايتعلق به حكم في ذاته، فيحل النظر إليه مجرداً ،
ولكن منع مجرد صوته لما تعلق ببدن المرأة بإعتباره زينة خفيه ، فكيف بالزينة الظاهرة !
أفتحرم الشريعة رؤية خِلخال في قدم وتسمية زينة خفية ، وتحل رؤية وجه هو مجمع الزينة‼

🖍لو كان كشف المرأة لوجهها جائزاً ، لما كان لدليل جواز النظر إلى المخطوبة في النكاح
كبير فائدة ! فالنظر جائز في كل حين
فلماذا جاء النص في جواز النظر إلى المخطوبة خاصة‼

🖍لو كان كشف الوجه جائزاً لما كان للقواعد من النساء مزيّة في قوله تعالى {والقواعد
من النساء اللاتي لايرجون نكاحاً فليس
عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة}
إذ الكشف للوجه لهن ولغيرهن من النساء، فلماذا خصصن بالخِطاب !
أو كانت الآية تفيّد معنى زائداً عن الكشف، وهو مطلق التعري من اللباس لهن بإعتبارهن قواعد من
النساء ! وهذا لا يقول به عاقل‼

📌أفغير الله يبتغى حكماً❗والله يقول نصاً في كتابه {ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن
من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}
فالله أناط الحكم بأمهات المؤمنين وبنات النبي ونساء المؤمنين على حد سواء، وعلّق الحكم على المعرفة لهن، فيا عجباً للمتأول
كيف يصرف الحكم من ظاهرة وهو الوجه وهو محور المعرفة وموضعها، إلى الشعر أو القدم أو ...‼

🚫وبعد هذا: يُعلم أن القول بجواز كشف المرأة لوجهها أمام الأجانب ، قول حادث متأخر ، لاتعرفه الأمة في قرونها الأُوَلْ ،
ولا يستغرب من إحداثه بعدها ! فأمور الإعتقاد هي أساس الدين ومن المُسلّمات فيه ، قد طالها الإحداث والتبديل والتأويل الفاسد
، فما دونها من باب أولى 💔‼

🔏أخيراً قال تعالى { إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا }
وقال تعالى { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم }.