جنودنا طبتم أحياءً وامواتا

..

*السلام عليكم *


نعيش على أرض رحيبه
يسير الجميع فيها اطرق مختلفه،
ومسارات واسعه..

.. 
ويأتي يوم حامس ولابد  بيوم من الايام
من إنتهاء الحياه الدنيا
وينتهي حال البشر قبلها.



ف البعض يختار حياة العيش ب هدف
وخطط مدروسه.

والبعض يعيش بلا هدف بلا غايه.!

والبعض يعيش حياة الرفاهية الطاغيه
ولا يجد لحياته حلاوه مجرد عيش والسلام
وتناسى الغايه.!

والبعض يزهد بعيشه، ف يعيش حياة
التدين فينقطع بها وينفرد بطاعة الباري .

والبعض يختار آخرته قبل دنياه.

والبعض يختارهم الله من صفوة خلقه

ونقف هنآ بالمحطه الاخيره؛
هم قله َواصطفاهم الله  من عباده.
هم المناظلون المرابطون في سبيل اختاروا طريق
الحق وانار الله بها بصيرتهم وبصرهم
ف حب الوطن والتضحيه من أجله
من الإيمان..

قدَّموا لاخراهم قبل دنياهم

هم الأمل للامه بعد الله سبحانه
هم فخر للوطن ولاهاليهم
هم العين الساهره لامتهم ولوطنهم
ننام ويسهرون لاجلنا
نسكن منازلنا وهم خارجها
نجتمع باطفالنا واهلونا وهم مجاهدون لنأمن.
نتجول بكل مكان وهم مُرابطون بمكان
واحد لحراسة الوطن وحراستنا .

تمر المناسبات لهم والأعياد وهم مناظلون
في سبيل الله... يقنطون بمكان واحد

تركوا الغالي والنفيس تركوا أولادهم زوجاتهم
والديهم وكل غالي وبكل ظروفهم
وارخصوا أنفسهم للوطن..



رغم ظروفهم رغم حياتهم رغم المخاوف
والمخاطر الا انهم ذو ((الهمه العاليه))
التي قدموا أنفسهم فداء للوطن




*نتسال لماذا هؤلاء قدِموا إلى هذا المشاق
وطريقه معروف غالبا بعدم الرجوع؟!

*نتسال لماذا يفنون عمرهم لنظال؟!

*نتسال من الذي يترك الرفاهييه والعيش
الرغيد ويذهب ليرابط؟!

لماذا يفدون غيرهم ويهدونهم الأمن والآمان.؟!


اسئله كثيره محيره تدور بالذاكره..

ليأتي الجواب صريحا من الله عز وجل لهم .
((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ))
(169)ال عمران


انهم من جعلوا حب الله وحب الرسول
والوطن من اولوياتهم.

انهم بواسل يملأ قلوبهم  حب الله والوطن
فحب الوطن من الإيمان.


نقول لكم ي أبطال ؛
أنتم صوره مشرّفه ومشرقه للوطن
أنتم الفخر لكل مسلم
أنتم النبته الطيبه التي أساسها طيب
من قبل والديكم.
انتم أصحاب الهمم العاليه

أنتم الأقوياء بدينكم و َقوتكم وهمتكم َوعزيمتكم.
لولا الله ثم انتم لما عاش الوطن شامخ
بخير يعيش بشجاعه وينعم بالأمن والأمان
والإيمان والهدوء ََوالطمئنينه .


لكم منا ي حماة الوطن البواسل الأقوياء؛
كل تعابير الشكر والامتنان يامن بنيتم الوطن،
وضحيتم لأجله ورفعتم الراس بشجاعتكم
وقوتكم ومناظلتكم أمام العدو
فأنتم أسود الامه و صقور الوطن
وانتم الفخر والعز والتاج ..

شكراً لكم  ي جنودنا المناظلَون البواسل،
ي حماة وعرض  وواجهة الوطن..

كلمات شكرنا ضئيله جدا وتتاقزم أمام شجاعتكم..

فقط هينا لكم هذا الاختيار الرباني.
ودعواتنا لكم بكل وقت سرا وجهرا


نصركم الله  تعالى وحماكم،  ورعاكم
بعينه التي لا تنام وثبتكم ، وسدد رميكم،

وردكم سالمين غانمين لااهاليكم
بالفوز والرضى والسعاده  "

وطبتم وطاب ممشاكم احياءً وامواتا..

ف لكم  الشهاده والشجاعه والشرف والعز
( في الدنيا)،

ولكم أعالي الفردوس( في الأخرة)،..

فهذا الوعد الرباني لكم.


....

السفيره
"بقلمي"
...

..




...

...