ماذا تعرف عن الثوم الأسود وفوائده الخارقة؟

ماذا تعرف عن الثوم الأسود وفوائده الخارقة؟



معظمنا يعرف الثوم العادي، ولكن ما هو الثوم الأسود؟ وما هي فوائده؟ وهل يتفوق في قيمته الغذائية على الثوم العادي؟
للثوم العادي الكثير والكثير من الفوائد التي يطول شرحها، ولكن ماذا عن الثوم الأسود؟ ما هو وما هي فوائده واستخداماته؟
ما هو الثوم الأسود؟
الثوم الأسود هو ثوم عادي تم تعريضه للرطوبة والحرارة بدرجات معينة ولفترات مطولة محسوبة، قد تصل 40 يوماً متواصلاً، وفقا لموقع ويب طب.
ومع الوقت تبدأ بعض المركبات في الثوم بالتحلل والتفكك، ليخسر الثوم نكهته اللاذعة المعتادة ويبدأ باكتساب نوع من المذاق الحلو.
وعند تحول الثوم العادي إلى ثوم أسود، فإن قيمة الثوم الناتج الغذائية تختلف بعض الشيء عن الثوم العادي.
ومن الجدير بالذكر أن عملية تحضير وصناعة الثوم الأسود هي عملية معقدة بعض الشيء وليست سهلة، ما يجعل إيجاد هذا النوع من الثوم في الأسواق العادية أمراً صعباً.
القيمة الغذائية للثوم الأسود
يحتوي الثوم الأسود على كميات مركزة من مضادات الأكسدة المهمة، بل إن بعض الدراسات تشير إلى أن محتوى الثوم الأسود من مضادات الأكسدة يفوق محتوى الثوم الأبيض العادي.
تحتوي كل ملعقتين كبيرتين من الثوم الأسود على:
40 سعراً حرارياً.
2 غرام من الدهون.
1 غرام من الألياف الغذائية.
160 ملغراماً من الصوديوم.
2.2 ملغرام من فيتامين سي.
20 ملغراماً من الكالسيوم.
1 غرام من البروتين.
ومن الجدير بالذكر، أن الثوم الأسود يحتوي على سعرات حرارية وألياف أكثر من تلك الموجودة في الثوم الأبيض.
فوائد الثوم الأسود
للثوم الأسود العديد من الفوائد المهمة، إليك أهمها:
1- مكافحة مرض السرطان
تساعد مضادات الأكسدة المتوفرة بنسب عالية في الثوم الأسود على مكافحة بعض الأمراض المزمنة والخطيرة مثل السرطان.
إذ تساعد مضادات الأكسدة الموجودة على منع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
كما ووجدت بعض الأبحاث أن تناول خلاصة الثوم الأسود قد يساعد بالفعل على تقليل نمو الخلايا السرطانية لدى المصابين بسرطان القولون واللوكيميا بشكل خاص.
2- علاج مرض السكري
بسبب تركيز مادة الأليسين العالي في الثوم الأسود، فإن الثوم الأسود يعتبر أكثر فعالية من الثوم العادي في مكافحة مرض السكري وتنظيم مستويات سكر الدم.
وتساعد المادة المذكورة على إبطاء عملية إطلاق الأنسولين في الجسم، الأمر الذي يعتبر مهماً بشكل خاص لمرضى السكري، لإبقاء حالتهم تحت السيطرة.
3- تعزيز صحة جهاز الدوران
يساعد الثوم الأسود على خفض نسب الهوموسيستين، وهو حمض أميني قد يسبب ارتفاعه في الجسم ضرراً كبيراً للأوعية الدموية.
لذا فإن إبقاء هذا الحمض تحت السيطرة هو أمر هام للحفاظ على صحة جهاز الدوران عموماً.
كما يساعد تناول الثوم الأسود بانتظام على تعزيز تدفق الدم في الدورة الدموية وتحسينه، والسيطرة على ضغط الدم ضمن مستويات صحية.
4- تحسين المناعة
وكما يفيد الثوم العادي جهاز المناعة في الجسم، فإن الثوم الأسود مفيد لجهاز المناعة، بل حتى إنه يتفوق في هذه الناحية على نظيره الأبيض.
إذ يساعد محتوى الثوم الأسود من مضادات الأكسدة على مكافحة الشوارد الحرة المسؤولة عن تلف الخلايا والالتهابات عموماً.
5- صحة الدماغ
إن تناول الثوم الأسود بانتظام له تأثير إيجابي على صحة الدماغ إذ يساعد على الشخص عموماً من الأمراض الذهنية والعصبية، مثل الخرف والزهايمر ومرض باركنسون.
ومن الممكن لتناول الثوم الأسود أن يساعدك على تحسين الذاكرة ومكافحة النسيان المرضي وغير المرضي.
6- شفاء الكبد المتضرر
وجدت بعض الأبحاث الأولية أن الثوم الأسود يحتوي على مواد تساعد على شفاء أنسجة الكبد المتضررة، ما يشكل أملاً لدى مرضى الكبد.
7- مكافحة تساقط الشعر
قد يكون للثوم الأسود فوائد محتملة في عكس تساقط الشعر وإعادة إنبات الشعر من جديد، لا سيما عند استخدام زيت الثوم الأسود مصحوباً بشامبو يحتوي على خلاصة الثوم الأسود.
صلاحية وتخزين الثوم الأسود
إذا ما تم حفظ الثوم الأسود في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق لا يدخله هواء، فمن الممكن أن يبقى الثوم صالحاً للاستهلاك فترة تقارب 30 يوماً.
وإذا ما أردت حفظه لوقت أطول، تستطيع وضع نوع من الأقمشة الماصة حوله لامتصاص الرطوبة وتخفيفها قدر الإمكان.
محاذير ومخاطر
مع أن الثوم الأسود يعتبر آمناً عموماً، إلا أن عليك أن تحذر من بعض الأمور، مثل:
قد يتسبب الثوم الأسود بتهيج الجهاز الهضمي، تماماً كما قد يفعل الثوم الأبيض العادي، لتظهر أعراض مثل: النفخة، الإسهال، الحموضة.
قد يتسبب استهلاك الثوم الأسود بكثرة في ظهور رائحة جسم مزعجة.
يجب على الأشخاص الذين يتحسسون من الثوم العادي أن يتجنبوا كذلك تناول الثوم الأسود.
لا ينصح بتناول الثوم الأسود مع الأدوية المميعة للدم، فقد يزيد هذا من فرص حصول نزيف لدى المريض.