عدد مرات النقر : 75
عدد  مرات الظهور : 10,616,762
عدد مرات النقر : 89
عدد  مرات الظهور : 10,616,762
عدد مرات النقر : 186
عدد  مرات الظهور : 10,616,762
عدد مرات النقر : 61
عدد  مرات الظهور : 10,616,762

عدد مرات النقر : 135
عدد  مرات الظهور : 10,616,762
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,616,762
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,616,762

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,672,146 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,771,889

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,761,494 
عدد مرات النقر : 405
عدد  مرات الظهور : 30,135,737

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,658,232 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,658,232
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-20-2020
ندى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Black
 عضويتي » 2710
 جيت فيذا » Apr 2013
 آخر حضور » منذ 3 دقيقة (02:55 PM)
مواضيعي » 2131
آبدآعاتي » 121,825
تقييمآتي » 43302
الاعجابات المتلقاة » 5226
الاعجابات المُرسلة » 3973
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حقد البعير .







:
«حقد البعير»


مشهورة ومتداوَلة عند الرواة والمهتمّين بالأدب الشعبي،
حتى أنهم قالوا: لا غدر إلا غدر البحر، ولا حقد إلا حقد الجمل.
والقصة هي:


(غضب صاحب إبل يوماً على جمله فقام بضربه ضرباً شديداً. ومن خبرة ذلك الرجل عرف أنّه لن ينجو من حقد البعير،
ولا من غدره، حتى من نظرات البعير «أصحاب الإبل يعرفون طبائعها ورغباتها حتى في الانتقام».
فقام مسرعاً ببيعه لإحدى القبائل. ومرّت عشر سنين كاملة والبعير من صاحب إلى صاحب، ومن قبيلة إلى قبيلة،
ومارس ذلك الرجل حياته العادية. وفي يوم من الأيام وهو في سفره مر بقبيلة من القبائل الذين هبّوا لإكرامه
واستضافته، ونصبوا خيمة خاصة به، يأتيه فيها الطعام والشراب، وينام فيها مرتاحاً من عناء السفر.


وأثناء النهار رأى صاحبنا هذا «جمله القديم»، ورأى الجمل صاحبه القديم «وعرف كل منهما الآخر».
وحينما جاء الليل، وانصرف كلٌّ لخيمته.. قام صاحبنا بعمل عجيب وغريب:
أخذ يجمع الرمل والأحجار الرملية داخل خيمته، وخلع بعض ملابسه، وحشاها بالرمل والأحجار
وأكثرية ملابسه حتى غطاء الرأس، وهرب.

وفي الليل قام البعير بتقطيع كل خطام أو تعقيل مربوط به، وجاء إلى «الكوم الرملي»،
وبرك عليه، وصار يطحن ويطحن بنحره ممزقاً الملابس وكل شيء تحته،
حتى اطمأن البعير أنّه قضى على صاحبه بالضربة القاضية.


وتمر السنون تلو السنين، ويمر صاحبنا بأحد الأسواق، فإذا هو ينظر إلى جمله!
والبعير ما إن وقعت عيناه على صاحبنا هذا إلا ويسقط وقد فارق الحياة حزناً وكمداً وقهراً).

مثل هذه القصص الحياتيّة المعاشة تنطق عن حقائق بالغة الأهمية،
ووثيقة الصلة بالواقع، وتمثل تجارب حياتية مديدة، عاشها أناس مجربون،
خبروا الحياة، وخبرتهم؛ وبالتالي صاغوا ما وجدوه مناسباً لوصف حالة ما.

والإنسان يتعرض لمواقف حياتية يومية، وبشكل دائم ومتكرر،
ويختلف تأثر الإنسان وتعبيره عن الموقف من حالة لأخرى، ومن إنسان لآخر،
حسب طبيعة الموقف وشدته، وحسب الظروف المحيطة به.
والمواقف قد تكون سلبية، وقد تكون إيجابية،
وقد تؤثر في الإنسان، ويؤثر فيها وبمن حوله بأشكال مختلفة.


إن الصفح من طبيعة الإنسان السليم، ولكن لا يعني ذلك التسليم بالخطأ، والسماح بتكراره،
أو تقبّل الإهانة مراراً وتكراراً؛ لأن النفس الأبية تأبى ذلك،
ولو كلفها حياتها، ولكن غالب المواقف الحياتية يناسبها الصفح والعفو
، وبهذا تحلو الحياة. والله الهادي إلى الخير والسواء.


* * * *

ما أصدق وأعذب ما قاله الشاعر:

«الحقد» داءٌ دفينٌ ليس يحملُه

إلا جهولٌ مليءُ النفس بالعللِ

مالي وللحقد يُشقيني وأحملُه

إني إذن لغبي فاقِدُ الحِيَلِ؟!

سلامة الصدر أهنأ لي وأرحب لي

ومركبُ المجدِ أحلى لي من الزللِ











رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زمن التغير نسيم الجنوب آل تليد الأستشارات وتطوير الذات 1 05-03-2018 08:56 PM
القشة التي قصمت ظهر البعير تليدي وافتخر - مسـاحةُ بِلا حُدود" 5 11-11-2012 09:33 AM
رحلة التغير تبدأ : قيادات جديدة في رعاية الشباب. أبو شلهوب -جميع الرياضات العالميه 1 09-05-2012 10:18 PM
مكان التغير..... يكمن في عقلك انثى استثنائية آل تليد الأستشارات وتطوير الذات 4 04-14-2011 01:33 AM
خطأ يقع فيه أغلبنا عند السجود الفتى الذهبي - القسـم الاسلامـي 7 09-06-2009 05:33 AM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون