قصة مثل .

"قصة مثل
سكت دهرا ونطق كفرا

رجـــل يطلق عليه المرشد ولـــد وعــاش فـــي ديـــار المصريين
عنده رغــبـــة جامحة يحكم البلد حاول وجرب كل الطرق
من اجل هذا الغرض ( وما أجمل رؤية الغرض)

إلا أن مـــشــيــئــة الله كـــانـــت عـــلـــى غـيــر مـا يـحــب ويـرضى
فــرفض ركن وصبر حتى حين وبــعــد 84 سنة
واحد من اولاده وصل لسدة الحكم,

أتته السلطة التي أحبها بـفـــضـــل الله ورحـمـته
ونضال وقوة وحكمة شعب هذا البلد,

أراد الله لهذا الشعب أن يـسعــد وأن ينـــال مــا كــان ينتـظـر
فنفخ في صورة الولد وعمه بنعمته ليصبح حاكم البلد

وكـم مـن نـعـمـة فيها المرء يختبر
فاحتار المرشد في اسم الولد ماذا يسميه ؟؟
رئيس،
والي،
خليفة،
أمير مؤمنين .

.. ولكن المرشد صمت ولم ينطق إلا بعد حين
ثم أسكت الجميع ، فقد أتى بالاسم ألمبين وقال
ســـأســـمــيـــه الله
( أستغفر الله )

صمت دهراً ونطق كفراً

هرع إليه الإخوة والأقران منكرين ونطقت البلد وأهلها
رافضين ما هذا من شيم المسلمين !!

تحت الضغوط رضي وخنع ( ظاهراً ) و قد كان لغير ذلك مبطنا
وقالً الآن الولد اسمه ألرئيس محمد
إلا أن ألمرشد وجماعته ينادوه :

الله
أستغفر الله العظيم

هذا حال ضعيفي القلوب والإيمان
حينما تصيبهم المصيبة يضعفوا
، وحينما ينعم عليهم الله بالخير يبطروا
نسأل الله السلامة والعافية
ولاحول ولا قوة الا بالله."