06-22-2010
|
|
سمع صوت الاذان في اعماق البحر
سمع صوت الاذان في اعماقالبحر
--------------------------------------
صاحب هذه القصة هومواطن لبناني كان في رحلة غطس مع احد أصدقائه و سمع صوت الاذان علي عمق كبير تحت سطالبحر ....فأسلمو الله اكبر و لله الحمد و القصة منقولة من موقع جريدة البيان الامارتية و انقلهالكم كما قرأتها
" لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروتست الدنيا كما يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لميكن ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط، ولذلك لم يكنيحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه العديد من الأصدقاءالمسلمين.
وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطىإليها طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسهلماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً في صلاةالفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته بعض قضاء سهرة أوأحياناً بعد عودته من أداء عمله.
يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنىدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبلدخولي الإسلام عادية فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العمليةوهي مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب كبيرين.
كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان لايعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن من ضمنالمسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة وحضور دروس الوعظوالإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا غير وكنت لا أمكث فيهاطويلاً.
ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعضالمتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص مسؤولوله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه، أضف إلى ذلكأن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي يقولونها.
شاهدتالمعجزة
ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغممن أن عصر المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات اللهسبحانه وتعالى.
يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنتفي يوم من الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول فيالبحرالأبيض فيالمنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعةوالنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز Gps يعطينا إشارات تدل على أن في قاعالبحرمن تحتنايوجد كهف أو مغارة .
وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاعالبحرفما كانمنا إلا أن قررنا النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددناالعدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتاتالصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم أشاهدها من قبل وأثناءانهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من أرجاء الكهف بلسان عربي مبين .
ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي يعلندخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني سألت صديقيالمسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان قررنا الصعود إلى المركبفوق سطحالبحر.
وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم يحدثلي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيرة جداًويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول بصوت مرتفع تارةوبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنهالحق) فصلت الآية 53.
وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنافقال لي إنه الأذان فقلت له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذاالعمق منالبحرالذي يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها معجزة يا يوسف، وبعدمرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى الكهف .
وإذا بنا نسمعهذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي السور هي مما زاد من روعوذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة ثانية إلى سطح المركب ثم وضح لي أنناسمعنا العشر آيات الأولى من سورة الرحمن ، قال تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلقالإنسان، علمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعهاووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان،والأرض وضعها للأنام) .
ايطاليان يسمعان القرآن تحت سطحالبحر
يكمل يوسف معلوف قصة إسلامه فيقول: خرجنا منالبحرسوياًوالحيرة تعلو وجهينا ثم حدثنا بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان إيطاليان معنافلم يصدقا حديثنا وقررا النزول إلى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا .
وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان الإيطاليان بالهبوط إلى قاعالبحرليسمعاويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة زمنية ليست بالقليلة خرجا إلينا ونحن ننتظرهما بشغف حتىأقر الاثنان أنهما سمعا صوتاً بشبه الصوت الذي يخرج من مساجد المسلمين فاندهش كل منمكان على المركب وكبر المسلمون منهم.
التعرف على الإسلام
يكمل يوسففيقول: أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو إلا رسالة لي من رب العالمين حتى أبدأدراسة الدين الإسلامي والتعرف عليه أكثر فبدأت أقرأ بعض الكتب الإسلامية التي تدلعلى وحدانية الله عز وجل وأن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء جميعاً وكنت استمع إلى القرآن الكريمسواء في البيت أو في السيارة فكنت أشعر بأن هناك شعوراً بالهدوء والطمأنينة يملأذاتي.
وماذا بعد ذلك؟
يقول معلوف في هذه الأثناء وأنا أشعر أننيبدأت أسير في الطريق الصحيح جاءتني مهمة سفر إلى دبي فجئت وأنا ما زلت على دينيالسابق ولكن المعاملة الحسنة التي وجدتها من أهل الإمارات والأصدقاء هنا جعلتنيأكمل قراءاتي عن الدين الإسلامي.
وكنت كثيراً ما أسأل عن الإسلام فوجهنيأحد الأصدقاء المسلمين إلى إمام المسجد القريب من مسكني فكنت أشعر منه وأنا معهبالطيبة وحسن الخلق إلا أنه أرشدني إلى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فماكان مني إلا أنني اتخذت أعظم قرار في حياتي وهو دخولي الإسلام حتى أنال رضا اللهسبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة
منقوللافادة اخوتي الكرام ويعتبرهذا معجزة من الخالق سبحانه وتعالى
نسال الله الثبات على الايمانوالهداية للجميع
اللهم ارحم |
Some people make the world SPECIAL just by being in it
Zaeem
|