رؤيتي للحب..

السلام عليكم..
مساءكم ورد وياسمين..

حقيقة قرأت عن الحب كثيرا وكتبت عنه كثيرا
وأعجبتني هذه المقوله (( "الحب هو وحده القادر على إشعارنا بأن وجودنا أصبح مبررا ومشروعا"))
لهذا الأديب – جان بول سارتر..))
فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي وكاتب سيناريو وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي..

لو اردت ان اتحدث عن الحب ومتى احببت بكل صدق وامانة لاأستطيع ذلك ولكن اوّل حب عرفته
هو حبّي لوالدتي ووالدي رحمة الله عليهم اجمعين

وهذا الحب فطري يُغرس في قلوبنا لما نراه من حنان وعطف ورعاية لنا من الأبوين..

امّاا الحب الّذي اردت ان اتحدث عنه وهو الحب بين رجل وامرأة
ومهما حاولت او اوصفه يعجز اللسان عن وصفه او تباينه..
كثير حاولوا وصف هذا الحب وعجزوا لإن لكل انسان تعريفه الخاص به..

فالحب حاله من الإندماج بين روحين تذوب بها كل الفوارق ويكون السمو بينهما هو القاسم المشترك..

الحقيقة انا احببت ولكن حب في الخيال ..ربّما البعض يتسائل كيف بالخيال؟!
نعم هي خيال رسمتها بنفسي ووضعت لها اوصاف خاصّه بها..تعلقت بها لدرجة انّي لاأرى بالكون غيرها..

البعض يرى ان الحب هو لقاء بين طرفين والعيش تحت سقف واحد فقط ..!!
وهاذين الزوجين او الحبيبين ربّما يكون بينهما عداء يصل للقضاء او الضرب
وكم رأينا من حالات طلاق بين اطراف اعتقدنا انّهما كانوا حبيبين

ولكن الحقيقه كان حب وقتي او لحظه نشوة غاب عنها العقل..

انا رؤيتي تختلف جذرياً للحب ولمعانية الجميلة..
لإنّي اريد ان اتزوج انسانة اشعر معها بالحب بل اشعر معها بالعشق الحقيقي
البعيد عن التمثيل او المجاملة..ماأقبح ان تكذب بالحب وتجامل فيه.

اريد ان اشعر مع حبيبتي انّها اكسجين حياتي وانّها نبض قلبي لدرجة أنّي لاأستطيع الغياب عنها ولا اشعر بالراحه إلاّ وهي جانبي..
يكون بيننا قواسم مشتركه في الآراء والأفكار
تجعل حبنا يتجدّد كل يوم ولا تنطفئ شمعة الحب بل نبقيا مشتعله وللأبد..

فهل سلطان يطلب المستحيل؟!

تحياتي للجميع..

سلطاااااااااااااااااااااان