لا تنشغل بظنون الآخرين

مايظنه الآخرون عنك وهم وماتعرفه عن نفسك حقيقة

بدل الانشغال بما يظنه الآخرون عنك، انشغل بما ينفعك
ويطور من ذاتك.
خوفنا يجعلنا نختلق سيناريوهات عن رأي الناس بنا،
ونفزع لأننا قد لا نتطابق مع توقعاتهم.
هذا لا يجعلك تعيش بسجيتك. إن عشت كما أنت أبدعت،
ولكن إن كنت مترقبًا لمظهرك وكيف تبدو،
قلّ تركيزك وزاد ارتباكك."

الانشغال بما يظنه الآخرون عنا يمكن أن يكون عائقًا كبيرًا
أمام الإبداع والراحة النفسية. بدلاً من ذلك، ينبغي أن نركز
على ما نسمعه مباشرة منهم إن كان نقداً بناءً وأن نتجنب
اختلاق السيناريوهات السلبية التي تؤدي إلى القلق والتوتر.

عندما نعيش بطبيعتنا ونكون أنفسنا،
نتمكن من الإبداع بشكل أفضل ونحقق رضا داخلي أعلى.

أما إذا كنا منشغلين بالمظهر الخارجي وتوقعات الآخرين،
فإن تركيزنا يقل وارتباكنا يزداد، مما يعيق تقدمنا
ويقلل من قدرتنا على الأداء بأفضل شكل.

راويه ,انسان نادر ,ايلاف معجبون بهذا