جواهركم هشـه

أكـاد ان اتقيأ
اصبح كل شيء ينحدر في القاع
فاسداً يتلذذ بـه البشر
كـ عنب دفن دهوراً تحت الثرى
يتجرعونه بشهوانيه مقرفه
يكشفون جلودهم
كـ باعة حلوى في شوارع مكتضة
يجذبون الذباب و الإنس
ولا تعلم كم صرصار لامسه

اصبحوا يبتسمون
لتمايـل جواهرهم
على الأعيان

و أخرى تطرق بكعبها
و ابلهاً يجاورها
و الآذان تلاحقهما

اصبح مفهوم " الحـرية الشخصيه "

يسمى " سفاهه شخصيه "

يحتضن يداها باكياً
و العدسات تومض التقاطاً لتلك اللقطه
الشاعريه

اقصد معناً آخر

ياليتك حطمت تلك الشاشات
بدلاً من عرض عرضـك على المار و السبيل
و احتضنتها رعباً من انتهاكك يا سفيه

و تتغنـى فخراً ببعلها
اقصد ثورها

ياويلي أنا أنثى و أصابني قهر الرجال

فكيف بمـن تبقى من الرجـال

لحاه إلى صدره
يأم بالناس في المنابر
و يتلو في صلاته

"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ".

ولا يعقل بما يحصل بين جدران منزله


أين ذهب ذاك الـ تزمت التي تصدح به في المجالس و الخطب
و جوهرك الهـش بلا خمار ولا عفاف

أين يباع الحياء
ربما توزع على بعضاً من البشريه و لم يشمل صنف الحيوانات

مهما كان الخطاب قاسياً
يبقى حساب رب العالمين أقسى يوم الحشر


جواهركم هشه
فضموها

السعيدي ,السفيره ,الحريصـي ,إستفزاز معجبون بهذا