كل يراك بعين طبعه

كل إنسان بيمرّ بحياتك بيشوفك بنُسخة مُختلفة،
تلاقي اللي يشوفك من أطيب الناس وهيحسن الظن في أغلب تصرفاتك
ويشوف أفعال البسيطة كبيرة بعين المحبّة..
وتلاقي اللي يشوفك شخص شرير، ويعرف يحول تصرفاتك الطبيعية والعفوية لتصرفات فيها كيد
أو أذى وهيسيء الظن في أغلب تصرفاتك...
وهنا هذا يخلّيك تتأكد إن رؤية الناس لك هذامش إنعكاس لشخصيتك أنت،
هذا إنعكاس لشخصيتهم وأفكارهم وطريقة تفكيرهم في الحياة..
أنت نُسخة واحدة..
النُسخ المختلفة هذي ناتجة من منظور رؤية الناس لك الناتجة عن تربيتهم
و شخصيتهم و خبراتهم هما في الحياة...
مالك أي سيطرة ولا حُكم على قلوب الناس اللي حواليك..
فبلاش تملّى قلبك بالهم في التفكير عن أسباب ورا عداوة شخص لك، أو أسباب إساءته وأذاه..
إعمل الصح و المُريح نفسيًا لك ولتربيتك و ضميرك حتى لو عكس الكل وعكس المُتعارف عليه..
وتقبّل إن مش كل الناس تحبك ولا كل الناس تشوفك على طبيعتك الحقيقة مهما حاولت تبيّنها،
ف ما تشغل بالك كثير بالناس
واتأكد إن كل يراك بعين طبعه، وبقدر محبّتك في قلبه..
ركّز على نفسك، وارضي ضميرك، وكمل في سِكتك..

مما راق لي ونقلته

ايلاف ,انسان نادر ,السفيره معجبون بهذا