عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 10,577,155
عدد مرات النقر : 87
عدد  مرات الظهور : 10,577,155
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,577,155
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,577,155

عدد مرات النقر : 134
عدد  مرات الظهور : 10,577,155
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,577,155
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,577,155

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,632,539 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,732,282

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,721,887 
عدد مرات النقر : 405
عدد  مرات الظهور : 30,096,130

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,618,625 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,618,625
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-11-2024

انسان نادر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2583
 جيت فيذا » Mar 2021
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (08:59 PM)
مواضيعي » 1421
آبدآعاتي » 33,080
تقييمآتي » 63123
الاعجابات المتلقاة » 4019
الاعجابات المُرسلة » 5103
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » انسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل ذقت لذة العطاء؟











بسم الله الرحمن الرحيم"

"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله"

""وبعد:""

هل ذقت لذة العطاء؟

ما أجمل تلك اللحظة التي تصلنا فيها هدية من قريب أو من صديق أو من حبيب لا شك كلٌ منا يعرف أو ذاق روعة تلك اللحظة "وجمال ذلك الشعور" لا يهم قيمة الهدية ولا مضمونها "

كيفما كانت يكون لها وقع في النفس وفرح في القلب..

الطفل وهو في شدة بكاءه نعطيه حلوى فيهدأ ويسكن وتزهوا ابتسامته من بين الدموع..

الزوجة قد يجرحها زوجها ويؤلم قلبها لكنه عندما يرضيها بهدية تنسى جرحها وألمها وترضى بعدها عن زوجها..

كل من بدر منا إساءة له بقصد أو بغير قصد ثم أصابنا من جراء تلك الإساءة حزن في القلب وتأنيب في الضمير نرى أنه لا تكفي كلمة الإعتذار وحدها لتمحو إساءتنا بل نصحبها بهدية أو عطية تعبر عن مدى طلبنا لعفوٍ وسماحٍ نابعٍ من أعماق من أسأنا إليهم . ولن تهدأ ضمائرنا حتى نرى ابتسامة الرضى قد لاحت على ملامحهم..

ومهما كان شعور الأخذ والتلقي جميلاً .. إلا أن شعور العطاء والبذل هو أجمل وأروع ... فهل ذقت لذة العطاء؟

أنظر حولك..

كم من الناس من هو بحاجة إلى شيء منك .. أي شيء..

ذاك الفقير المهموم الذي يصبح ويمسي وهو يحمل هم لقمة العيش كيف ومن أين يجلبها لأهله ولا أحد يشعر بمدى معاناته لأنه عزيز النفس لا يظهر حاجته للناس بل يبدو لهم بهيئة الرضى والسعادة مخفياً خلفها هموم لا تقوى الجبال على حملها ، كيف ستكون سعادته إن شعرت أنت به وأعطيته شيئاً مما يخفف عنه هذا الهم ويجلب له السرور ويشعره بأن الدنيا لا زالت بخير وأن الناس لا زال فيهم من يشعر بالغير ويحب الخير ..
بل كيف سيكون شعورك أنت عندما ترى أنك نفست كربته وأسعدت قلبه .. حينها قلبك هو من سيسعد
شعور لا يوصف "راحة تملأ القلب" .. "ونشوة تشرح الصدر"...

ذلك الشيخ الكبير الذي يشعر بأنه أصبح وحيداً لا يحب الناس مجالسته ، ولا يهتم أحدٌ بمحادثته وتسلية خاطرة... سيفرح منك كثيراً ويستأنس بك إن أعطيته شيئاً من وقتك أو جاملته قليلاً بحديثك وأدخلت السرور على قلبه وأشعرته بأنه لا زال موجوداً يحبه الآخرون ويهتمون بوجوده... أنت حينها ستذوق لذة العطاء المعنوي التي لا يعدلها لذة ...

المريض الذي يتصارع مع ألامه ويكابد أحزانه يحتاج إلى أن تخفف عنه شيئاً من الألم الذي أقض مضجعه بكلمة طيبة تزرع في قلبه روح التفاءل والأمل ,, حينها كم ستسعد أنت إن سكن ألمه وهدأ وجعه بسبب ما واسيته ومنحته من عطاءك المعنوي...

"كن معطاءاً"

فكر كثيراً بالآخرين
وانسى قليلاً نفسك....

شاركهم همومهم
كي تنسى همك....

اشعر بمعاناتهم
ازرع البسمة في وجوههم
قدم لهم شيئاً مما عندك....

أدخل الفرح إلى قلوبهم
كي يسعد قلبك ....

كن معهم والله سيكون معك....

ذق لذة العطاء لا تحرم منها نفسك....

من كان جاهلاً بشيء أنت تعلمه فلا تبخل عليه وأنر عقله وقلبه بشيء من العلم الذي عندك...
من كان عاجزاً عن فعل شيء أنت تقدر عليه فامنحه شيئاً من قدرتك...

واعلم وتيقن أنك بقدر ما تعطي عطاءً مادياً كان أو معنوياً ستلقى عليه جزاءً وحظاً وافراً من الله (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ) وإن كنت قد نسيت جميلاً أسديته إلى أحد من خلق الله فإن الخالق لا ينسى جميلك إن دق أو كبر ,,, وإن كنت تعطي الناس على قدرك فالله سيعطيك على قدره....قال عليه الصلاة والسلام ( الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله) أي أنهم عالة على الله والله يحب منهم من يكون نافعاً ومعطاءً لهم..

فذق لذة العطاء ولا تحرم منها نفسك



 توقيع : انسان نادر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلنتقن لغة العطاء ايلاف - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 06-24-2024 04:51 PM
قصة العطاء ايلاف "•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. 4 06-06-2024 09:26 PM
تتويح العطاء بالشكر والعرفان ابو فواز ~هنا اخبار منتدانا ~Our forum ~ 17 05-30-2021 11:04 PM
الاسراف في العطاء ندى - مسـاحةُ بِلا حُدود" 4 12-10-2017 07:44 AM
انشودة شهر العطاء شروق الامل - الصوتيات والمرئيات الاسلامية 0 07-08-2012 03:00 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون