إتيكيت فسخ الخطوبة

إتيكيت فسخ الخطوبة


فترة الخطوبة هي أولي حلقات البداية للارتباط الرسمي من الفتاة ولكن هي خطوة تجربية تحمل الفشل والنجاح حسب ما يتم التوافق بينهم فهي مجرد فتره للتعارف ودراسة الشخصية فمهما كانت درجة تقارب الطرفين ومعرفتهم لبعض قبل الخطوبة فإن فترة الخطوبة هي أمر مهم وضروري لما فيها من تواجد لفترات أطول وتعرف على العادات الشخصية لكل من الطرفين كطريقة الأكل والشرب وأسلوب الحوار وكيفية التعامل في المواقف المختلفة وبالأخص المشاكل وكيفية تعامل أسرة الخطيبين مع بعضهما كل هذه مؤشرات تنبئ عما إذا كانت هذه الخطبة ستكتمل أم لالا لذا نتناول خلال هذا التقرير إتيكيت فسخ الخطبة مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت.
الشراكة في فترة الخطوبة مرفوضة
قالت خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع: "لا يصح في فترة الخطبة أن تنشأ علاقة متداخلة يصعب بعدها طلب فسخ الخطبة كشراكة عمل أو معاملات مالية فعلى كل من الطرفين التكيف مع فكرة أن هذه العلاقة علاقة مبدأية والانفصال وارد إذا ما وجد أحد الطرفين ما لا يتناسب مع حياته وطريقة معيشته فلا يصح استكمال الخطبة ومحاولة التغيير من الطرف الأخر فهذا هو الوهم الكبير الذي لن يحدث أبدا لذا وجب اخذ القرار بالانفصال الفوري وذلك بإتقان قواعد الإتيكيت الخاصة بشأن فسخ الخطبة".
التأكد من القرار
وتابعت: قبل أخذ القرار لابد من التفكير ووضع كل المعطيات أمامك للتأكد من أن القرار سليم ولا يقبل إعطاء فرص جديدة أو ندم لابد من طلب الحوار بدون تدخل أو وجود أي أحد انتقاء كلمات راقية لبداية الحوار الصراحة والوضوح في هذا الحوار من الأمور الهامة جداً للتعبير عن استحالة الاستمرار ولكن بدون تجريح.
من المهم أيضًا ألا تقول كلمات تحمل أكثر من معني حتى لا يفهم طلب الانفصال بأنه عتاب أو طلب للتغيير للأفضل قد يضطر الطرف الأخر للهجوم لحفظ ماء وجهه فعليك أن تتحمله وتستوعبه وتقدر كسر قلبه.
مكالمة تليفونية
واستكملت :" على الطرف المنفصل عمل مكالمة تليفونية إذا كان الشاب فلابد عمل المكالمة لرب اسرة الفتاة وطلب مقابلة له والاعتذار له عن عدم استطاعته عن الاستمرار في تكملة الخطبة.
وإذا كانت الفتاة هي الراغبة في الانفصال فلابد أن يقوم رب أسرة الفتاة بعمل المكالمة التليفونية لأخذ وقت للزيارة بالمنزل ويذهب بمفرده لمنزل العريس ومعه كل الهدايا العينية القيمة كالشبكة أو أي هدايا أخري مادية ويقوم بالاعتذار منه على عدم استكمال الخطبة ويرد الهدايا بشكل راقي كما تم استلامها.
وتابعت خبيرة الإتيكيت: لا يصح استرداد ثمن عزومات منزلية أو خارجية ولا يصح أيضا استرداد ملابس أو أحذية أو طلب قيمتها المادية يجب استرداد كل الصور الخاصة وأسطوانات الفرح لا مانع من استكمال العلاقة كعلاقة صداقة بين الأسرتين مع عدم التحدث أو التلميح بالعودة مرة أخرى.

السفيره ,ايلاف ,ندى معجبون بهذا