خـــــذيـــنــــي رحـــــيـــــلاً

خـــــذيـــنــــي رحـــــيـــــلاً






قال لي الصباح يوماً:

تنح أليماً,

ولتمرّ الهزيمة

أمتدت حروفكَ أنجماً

واللغو له في ظلالها أسرار

الليل القاصي يقترب

له جهامة... و أنا الغرام ,أكره الحصار

مضى و مضى النهار

وتبعثرت حقيبة الوطن

و خرج الجرح عن المدار

توسّدت الهموم,

على ضفاف عطركِ الناري,

يبتزني الأفق و يعيرني العراء

أأشكو عينيكِ وسط ثرثرة الصور ؟

أم من نداوة صوتكِ و بحة الأوتار ؟

كم ترنّح قلبي لصهيل شعرك

و موكب الحلم يحفه ثغرك كالسوار




وجدتني بداوة حب

طفل يلعق دوالي كؤوسه

يختزل قصص المساء والأسحار...

فخذيني رحيلاً من تيه الوقوف

تململ الزمان مني

فاتخذتكِ له شَرَكَا

و تساقطت من عينيكِ سماء

وعرش ذاكرة ملتهبٌ باسمي

يغنيني, يُنصبني ملكا

..

عاد الصباح,

و أنا أعمه في بداوتي

وفي الضلال المتجدد.. أدندن:
.
.
.
.
.
.
.

حتى الرحيل يخذلني












مـنقول

هدوء المساء ,السفيره ,انسان نادر ,ايلاف الورد معجبون بهذا