منذ 3 أسابيع
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
♛
عضويتي
»
2583
|
♛
جيت فيذا
»
Mar 2021
|
♛
آخر حضور
»
منذ 17 ساعات (04:01 PM)
|
♛
مواضيعي
»
2900
|
♛
آبدآعاتي
»
49,332
|
♛
تقييمآتي
»
193293
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
6274
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
7001
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلعمر
»
17 سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
|
♛
التقييم
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ليس الخُبر كالخَبر
ليس الخُبر كالخَبر
المثل: «تَسْمَعُ بالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أنْ تَرَاهُ»، يروى «لَأَنْ تَسْمَعَ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ» و«أَنْ تَسْمَعَ»، ويروى «تَسْمَعُ بِالْمُعَيْدِيِّ لَا أَنْ تَرَاهُ»، والمختار «أَنْ تَسْمَعَ».
يُضرب: لمن خَبَرُه خَيْرٌ من مَرْآه، ودخلتِ الباءُ على تقديرِ: «تُحَدَّثُ بِهِ خَيْرٌ».
قصَّته: قال المفضَّل: «أَوَّلُ مَنْ قال ذلك المنذرُ بنُ ماء السماء، والْمُعَيْدِيُّ رجلٌ مِن مَعَدٍّ كان يُغير على ثغور الملك النعمان، وكان هذا يطلبه فلا يقدر عليه، وكان النعمانُ يُعْجَب بما يَسْمَعُ عن شجاعته وبسالته، فكتب إليه يدعوه إلى الدخول في طاعته على أن يُعْطِيَه مائةً مِنَ الإبل، فقبل الْمُعَيْدِيُّ هذا العرْضَ وأتاه، فلمَّا رآه النعمانُ ازدراه لدمامته وقال: «تَسْمَعُ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرَاهُ»، فقال الْمُعَيْدِيُّ: «مَهْلًا أَيُّهَا المَلِكُ، إِنَّ الرِّجَالَ لَا يُكَالُونَ بِالصِّيعَانِ، وَإِنَّمَا المَرْءُ بِأَصْغَرَيْهِ: قَلْبِهِ وَلِسَانِهِ، إِنْ قَاتَلَ قَاتَلَ بِجَنَانٍ، وَإِنْ نَطَقَ نَطَقَ بِبَيَانٍ»، فأُعْجِبَ الملكُ بحُسْنِ كلامه وحضورِ جوابِه، وجعله مِن خاصَّته إلى أن مات».
[«مجمع كنوز الأمثال» لكمال خلايلي (٢١٣)]
|