أحسن الله عزائك يا وطني بشبابك

وطني العزيز قبل ان اقدم لك التهنئة بعيدك المجيد أحب أن أذكرك بأنني مواطن كأي مواطن

ولكن يشهد علي رب العباد انني أحب ترابك كما أحب أن أتلحف بسماءك

ربما لست بحاجه لكي أظهر لك ولائي فالجواب يبان من عنوانه كما يقول اخواننا المصريين

صحيح أنني لم اتوشح بالعلم الأخضر في يوم عيدك وأهيم في الشوارع كالمجنون

لأزعج خلق الله وصحيح انني لم أركب سيارتي وأتراقص على أغنية فوق هام السحب

وصحيح انني لم أصبغ وجهي بلونيك الأخضر والأبيض لأعيث في الأرض فساداً

وأكسر ما تطاله يدي لكن تأكد أنني أحبك رغم عدم تعبيري لك بكل ذلك

صدقني يا وطني كم أنا محرج امامك لأنني لم أذهب لمجمع العثيم لأزاحم بعض الفتيات

الكاسيات العاريات وأشاركهم الفرحه بعيدك .... فالكل هناك كان يغني ويرقص على ليلاه

وأكاد اجزم أنهم كانوا يحتفلون بكل شيء إلا عيدك ياوطني

أعذرني أيها الوطن فإن كان الاحتفال بعيدك كما يصنعون فلن احتفل معهم

ولكن ثق بأنني أحبك

وإن كان هؤلاء هم شبابك فأسمح لي ياوطني ان أقدم لك التعازي في يوم عيدك ...!!