![]() | |
![]() | ![]() |
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بقلم: محمد الوعيل
يبدو أن قدرنا الدائم، أن نتعرض لشظايا الصغار.. ويبدو أن الأصابع الإقليمية الخبيثة تلعب دورها الإجرامي، في التحريض، والتخريب، والادعاءات الكاذبة. بالأمس سقط منا شهيد آخر، من رجال أمننا البواسل، انضم إلى قافلة شهداء الوطن، الذين يدفعون فاتورة مواجهة الإرهاب والتضليل، والتسلل والتخريب، طيلة أكثر من خمس سنوات، واجهنا فيها قيادة وشعباً التحديات الجسام في مسيرة مواجهة الإرهاب ومنظري الفتنة والضلال. كنا نحارب الإرهاب المجرم، الذي يتخفى في الجحور، ويختبئ في الكهوف، ويتنازل عن رجولته في ثياب امرأة، وكنا نظن أن هذا هو أقصى ما لدى هؤلاء المفتونين بشياطين التكفير والقتل، لم نكن نعتقد أن هناك من يجرؤ على الدين بهذا الشكل القميء، أو أن هناك من لديه شجاعة الاعتراف بالقبح، والمباهاة بالغواية.. فما زلنا نعتقد أنه لا ينبغي فضح من ستر الله عليه، ولهذا سكتنا كثيراً وتحملنا كثيراً. ولكن أن يأتي تنظيم التمرد الحوثي في اليمن، ويفاخر باعتدائه على الحدود السعودية، ويباهي بتسلل عناصره الإجرامية لداخل أراضي المملكة، ويطلق النار على رجال أمن كل مهمتهم مدنية بالدرجة الأولى، وتتلخص في مراقبة الحدود وحمايتها، فهذا عمل ينظر إليه باعتباره من قبيل الخسة والنذالة والفجور والفسوق. أن يتسلل أعضاء تنظيم متمرد مثل هؤلاء، تسبّب في الخراب لمنطقته في اليمن، ويحاول الخروج من عزلته الداخلية، وورطته التي دفعت بالآلاف من السكان المدنيين الأبرياء للهجرة والنزوح، هرباً من بطشهم وما سببوه من تخريب ودمار، وأن يتسلل هؤلاء بمثل هذا الشكل، فإنهم يغامرون بما يشبه الانتحار.. لأنهم يحاولون تصدير مشكلتهم لنا، ويحاولون علاجها على حسابنا، وهذا ما لا يمكن قبوله. ولا يمكن أبداً تصوّر المصادفة في حملة التحريض التي قادتها دولة إقليمية على المملكة، وافتراءاتها لتسييس الحج، واستغلاله ضمن أجندتها السياسية، بما حدث بالأمس، من هذه العناصر المجرمة، واستباحتها للأراضي السعودية، وإعلانها على مواقعها على الإنترنت بالمسؤولية عن هذا «الغدر».. وكأن الإشارة واضحة، وإلا فما الذي يمنع التقاء الشياطين تحت جنح الليل؟ رسالتنا واضحة وجلية، وهي أن هذا التهديد والعدوان لن يمرّ مرور الكرام، وأنه كما نجحنا في استئصال شأفة فلول عناصر الضلال والتكفير، فإننا سنرد بقوة على كل من تسوّل له نفسه الاعتداء علينا، حدودنا وأمننا خط أحمر، ودم شهدائنا لن يضيع سدى.. جريدة اليوم ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
|
|
![]()
إغسل قلبكـ قبل جسدكـ , ولسآنك قبل يديكـ ,,
وأحسن الظن فيــ النآس ... ![]()
|