12-16-2009
|
|
|
شعب أقرأ لايقرأ
بالفعل هذه الجملة اتت في مكانها المناسب واعطته قيمته الحقيقة التي كتبت من اجلها لأن الحقيقه المرة والمؤلمة فوق ما بنا من الم هي حقيقة (( الجهل المزمن)) الذي نتمتع بها وانا اقول نتمتع بها لأن التتمتع بمثل تلك الصفة السليبه اصبح شئ اجابي عندنا . وهذة الغفلة التي استمرت عقود من الزمان قد بدات تعطي ثمارها وتنتج لنا اجيال لا تكاد تفهم من الحياة سواء الأستراد بجميع
انواعه وفي شتا مستلزمات الحياة بدايه بالأكل ونهاية بركوب السيارة وللأسف لم تفهم الجانب الأخر من الحياة وهو جانب التصدير وليس الأسيتراد ولم تفكر ولو للحظة بسيطة ان تنتج وان تسعى لذلك وتطور نفسها بنفسها فبماذا يختلف العقل الأوربي عننا او لتقل بصفه عامة ماذا يختلف عنا العقل الأجنبي لا اعتقد انه يختلف عنا بشي علي الأطلاق بل بالعكس نحن لدينا المال الوفير الذي من خلاله نستطيع تطوير الصناعات عندنا بشتا انواعها لا ان نفكر بتصدير النفط فقط دون التطرق لما هو اهم منه كالأهتمام بالبحث العلمي بشتا اقسامه وانتاج الطاقات البشرية والكوادر الوطنية التي من خلالها نستطيع ان نبني لنا ثقل علي المستوي المحلي والعالمي .. وعلي العموم انا ارى ان السبب الرئيسي وراء ما بنا من تخلف او لثقل تأخرنا عن الدول المتقدمة الاخري حتي لا افهم انني اسيئ لأحد هو عدم ثقافتنا بصوره كاملة واننا شعب لا يقراء ولا يتثقف ومن كان يريد ان يتأكد من هذا الكلام فالأنظر الي المكتبات العامة وسوف يرى بأمي عينة هذة الحقيقة ويتأكد عن كثب منها.. وفي الأخير احب ان اقول لخواني واخواتي في جميع البلاد الأسلامية وادعوهم الي القراءة والتثقيف بشكل يومي ان امكن حتي نكون شعوبنا شعوب واعية متقدمة والأهم من هذا طبعا هو التطبيق لا ان نقرى ونتثقف من غير التطبيق العملي لما تعلمنا
وفي النهايه اقول
دمتم سالمين وفي ركب الحضارة سائرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
|
العرض العادي
