أقوال نافعة

سلسلة الفوائد..

قال عروة بن الزبير في قوله تعالى..
﴿وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ﴾ لا تمتنع من شيء أحبّـاه، وقال أيضاً: ما بـرَّ والده من شدَّ الطرف إليه. رواه ابن أبي شيبة.
•••••••••••••••••••••••••••

عن زيد بن أسلم رحمه الله قال: يقال: من اتقى الله حَبَّهُ الناس وإن كرهوا. أخرجه أبو نعيم في حليته بسند صحيح.
•••••••••••••••••••••••••••

المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة.
( ابن القيم )
•••••••••••••••••••••••••••

إن حسن الظن يجعلنا نقبل الآخرين ونلتمس لهم العذر رغم محاسبتنا لهم ومخالفتنا لما يفعلون أو يعتقدون.
( د.صالح الدقلة )

...............

يعيش المؤمن بين أمرين..
(يسر وعسر) وكلاهما نعمة لو أيقن ؛ ففي اليسر يكون الشكر ( وسيجزي الله الشاكرين )
وفي العسر يكون الصبر ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).

................

قرأ قارئ عند عمر : (*أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا*) محمد 24

وعنده شاب فقال.. اللهم عليها أقفالها , وبيدك مفاتيحها , لا يفتحها سواك , فعرفها له عمر , وزادته خيرا .
تفسير الطبري

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِ‌ينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَ‌كُمْ*) محمد 31
علق الحافظ الذهبي على الابتلاء الذي تعرض له الإمام مالك _ وربطه بهذه الآية

- فقال : فالمؤمن إذا امتحن صبر , واتعظ , واستغفر , ولم يتشاغل بذم من انتقم منه ، فالله حكم مقسط

ثم يحمد على سلامة دينه , ويعلم أن عقوبة الدنيا أهون وأخير له .
سير أعلام النبلاء.

...............

كم هي مفزعه هذه الآيه
[ ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً ]
ياارب من كان فيه خير فقربه مني ، و من كان فيه شر فأصرفه عني ..!!

من أساسيات السعادة أن تؤمن بقضاء الله وقدره ، وتردد دائمًا ربي اختر لي ما تراه خيرًا لي


يسوء لسانك بسوء قلبك،فقلبك كبئر،ولسانك كدلو،ولن يغرف الدلو إﻻ ما في البئر.
وقيل:
إن الكلام لفي الفـــــؤاد وإنما
جعل اللسان على الفؤاد دليلا

جزيتي الجنه ونعيمها اختي