08-11-2016
|
|
فوُأصلناَ الصغيِرة تهبنيِ تجاَعيِد مُبكره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
|
يداً تلتصقُ بيديِ لاَ أجيِدُ تركهاَ .!
وعينانِ تُضيء بصريِ لاَ أتحملُ ظلاَمهاَ .
[؟]
فوُأصلنا الصغيرة تهبني تجاعيد مبكرة .!
وُ أتجرعُ أنينُ اَلحنينَ حتىَ تبدوُ علامةَ الشيخوخةَ شيئاً فشيئاً فيِ الظُهور
وكأّنْ الاشياَء منْ حوليِ مُضمحلة وُ كأنيِ لاَ ارىَ إنساَنْ وُ كأنيِ أتذكر عهديِ الاَول
فَ أتمْتِم حروفيِ خرفاً اوُ قد أهذيِ حكاية قصتناَ وُ أفرطُ شريِط الذكرياَت .!
[؟]
المْ أخبركَ ان إبتسامتيِ توُحدتَ معَ زاويِة ثغرك .!
ألمْ أخبركَ ان سحر انُوثتيِ مطبوُعاً عَ مراَة عيِنك .!
ألمْ تعلمْ ان مُنهتىَ إحتياجيِ : نظراَتك وُ تأملاتكَ .!
ألمْ تعلمْ انْ المُبهجاَت السبع هيَ حوُاسك الخمس ، ونبضاَتك وُ افكاَرك .!
[ ؟ ]
أعطنيِ ظلاً منْ وقتكَ يُنسينيِ حُرقة اَلفراَغ .
ثُم دعنيِ دوُن زمنْ دوُن إنذاَر .
أحجز ليِ مقعداً بيِنْ نُعاسك لتِرحل بيِ غفوُاتك
ثُم أدعوُنيِ للقاءَ فيِ مُقدمة أحلاَمك .
أرقينيِ بكلماَتِ الله التيِ تُحصنْ اَلحياَة .
ثُم أسقينيِ كوباً منْ كوكبكَ يرويِ جفاَفْ السماَء .
:
: مُمتلئه بهِ إنتماَءَ وُجنوُن ،
حتى انهاَ ترىَ ساعاَت العمل وُ اَلنُوم غُربةَ لـ تجنيِد إجباَريِ
أختكم / طيف
|
|
|