فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
قصة المتنبي مع كافور الإخشيدي
كان المتنبي ضيف الملوك، يحب مجالستهم ومدحهم طالما يكرمونه، لكن إن رفض أحدهم متطلباته هجاه هجاءً فاحشًا مثلما فعل ما كافور الإخشيد، ولقد كان المتنبي ملازمًا لمجلس سيف الدولة، يمدحه ليل نهار، حتى وقع خلاف بين المتنبي وبين شاعر آخر في حضرة سيف الدولة. وقام هذا الشاعر بالتعدي على المتنبي وضربه على وجهه، لكن سيف الدولة لم يتدخل للدفاع عنه فقام وخرج من مجلسه واتجه إلى دمشق حتى أرسل له كافور الإخشيد يدعوه إلى مصر، فلقد كان الإخشيد يحب الأدب والشعر ويجزل العطاء للشعراء والكتاب في عصره، فلما علم المتنبي ذلك قبل دعوته طمعًا فيه وفي عطاياه. ولقد وفى كافور وقام بإجزال العطايا له، وأكرم ضيافته وأحسن استقباله، لكن كان المتنبي يطمح إلى ما هو أبعد من ذلك، فلقد كان يطمح إلى حكم أي ولاية أو مدينة من بلاد الدولة الإخشيدية، ولكن لم يذعن له كافور ويعطيه مثل هذا المنصب الكبير لمجرد قوله الأشعار والمدائح، مما حمل المتنبي إلى أن انقلب ضده وبدا يهجوه هجاءً فاحشًا أهانه فيه بشدة، فلقد سخر من لونه الأسود، ومن كونه عبد أصبح ملكًا. وقام يهجوه بما ليس فيه فلقد كان كافور حاكمًا عادلًا ورجلًا شجاعًا، يتقي الله في رعيته، ويقوم على مسؤولياتهم، لذلك لا يجب على أي شخص أن يترك أبيات هجاء المتنبي لكافور الإخشيدي تغير نظرته عن مثل هذا الرجل الذي رفض أطماع هذا الشاعر فأصبح فريسةً لكلماته وإهانته وضغائنه، وقد هجا المتنبي كافور الإخشيدي في عدة قصائد ومن ضمنها هذه القصيدة وهذه بعضاً من أبياتها: |
10-13-2024 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قصة المتنبي مع كافور الإخشيدي
|
|
|