  
|
 | |
 |
|
 |  |
| فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
|
||||||
| (( عَلَى كَتِفِ الصَمْتِ يَهْذِي قَلَمِي)) |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
منذ 6 يوم
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
موسم جديد .. برودكاست الشتـاء
مساؤكم عبيرٌ من الحنين،
وفصـلٌ مفعمٌ بأصداء الصمت التي تعزف على أوتار الذاكرة، لقد طال الانتظار، وها هو الشتاء، الذي طالما ترقبناه ، يُطل علينا أخيرًا في طيّاتٍ من غيومٍ مترعة، يُطوّق الأرواح بهدوئه القاتل، ويُحيي الذكريات المطمورة في زوايا القلب، كل ليلةٍ تحطُّ على صدرها ظلمةٌ عميقة، يتخللها عبيرٌ يشبه سحر الفتنة، تبتكره السماء في كل قطرةٍ من المطر، تهمس بها إلى الأرض، فتعطر الوجود. . . وفي هذا اليوم الشتـوي المبـارك ، يُحيي الهواء البارد أنغام السكون، ويُمطرنا كلُّ شيءٍ بمذاقٍ مختلف، أكواب قهوةٍ طازجة، و ضحكات العائله ونسمات الصرد العليله و ألسنه تلهث بذكر الله . . كما عهدتموني، أجمعكم في أسطرٍ ترسم أفقًا عميقًا، تغلفه الأحاسيس الزاخرة بالألم والفرح، أفتتح معكم موسمنـا الجديد من برودكاست الشتـاء❄ حديث يحفه شعـورٌ مخمـلي و وزن بنغـمٍ عجيـب ضيـف حلقتنا الأولـى الشاعر هدوء المسـاء 
..
|
|
منذ 6 يوم
|
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
دعواتكم يا أحبه ! .
|
رد: موسم جديد .. برودكاست الشتـاء
يا سعد المساء حين يعانق سكون الشتاء، ويا بهجة القلوب إذ تستكين إلى أثير الأحاديث وأطياف الكلمات. نحن اليوم على أعتاب لقاءٍ مميز، نحاور فيه شاعرًا أبدع في نقش الكلمات، ورسم المعاني على قيثارة الشتاء. ضيفنا اليوم هو “هدوء المساء”، ذلك الشاعر الذي يعرف كيف يمزج دفءَ الكلمات ببرودة الشعور، ويزرع الجمال في الأسطر ورداً ، كأن حرفه غيمٌ يعانق الأرض بفيضٍ من المطر. أهلاً بك أيها الشاعر اسمح لي ان اقدم لك كوب شاي معتق بزعفران يرد عنا صرد الشتاء أشكرك على كرم الضيافة، وطيب الإحتفاء وسخاء الإطراء الذي يعانق السماء 1. شاعرنا المبدع هدوء المساء، كيف ترى الشتاء من نافذة قلبك؟ أهو زائرٌ خفيف الروح يُجدد المشاعر، أم رفيق ثقيل يجلب معه طيف الحنين؟ الشتاءّ صمتٌ لذيذْ وَشريط يدور للخلفّ مُحملَ بالحنين.. مُغلف بِذكريات الماضي، يعيد أيام اللّقاء، ويجمع شتات الذكريات.. فالشتاء يبطشُ بكفّين، الأولى من برد والأخرى من حنين..! 2. نود أن نسأل عن سر لقَبك “هدوء المساء”. وهل هو مجرد تسمية، أم هو جزءٌ من عالمك الذي نثرته على دروب الشعر؟ الاسم هو جزء من شخصيتي، فأنا أحب الهدوء في كل شيء، وأكره الضجيج والأصوات المرتفعة، واعشق المساء وأشعر فيه بسكينة الروح والطمأنينة. 3. حين تهطل أمطار الشتاء، تُفتح نوافذ الذكرى على مصراعيها . حدثنا عن ذكرى لا تزال تطرق بابك مع أول قطرة مطر. ذكريات الشتاء كثيرة.. ولكن من الذكريات التي التصقت بالذاكرة، كانت في مرحلة المراهقة المبكرة وقد كنا نعيش في مدينة أبها.. كنت وأبناء الجيران وأبناء الحارة نجتمع في أيام البرد الشديد كل مساءً ونقوم بإحضار الحطب ونشعل النار ونتحلق حولها نتبادل القصص والسوالف في أجواء شاعرية جميلة.. وعندما نفترق، أعود للمنزل وفي داخلي سعادة واطمئنان لا زلت أشعر بها إلى الأن.. 4. الغيم، ذلك الساعي الذي يحمل رسائل السماء إلى الأرض. كيف تصف علاقته بالشعراء؟ وما الرسائل التي يتركها لك في ثنايا الأفق؟ الغيم هو مُلهم الشعراء، ومصدر أحاسيسهم المتدفقة بالحنين.. فجمال السحاب ولمع البروق، وتراكم الغيوم، جعل من الغيمة استعارة أو قناعاً، يلوذ به الشاعر أو الكاتب ليعبِّر عن مزاجه الشخصي، وتقترن أحياناً بالحزن الداخلي الذي يهمين على روحه. ليعكس من خلالها مزاجه وقناعاته وفلسفته وأحزانه. يقول الأمير الشاعر خالد الفيصل: كل ما كفّ المطر واقفَى السّحاب زاد شـوقـي للـسّـحـاب وللـمطـر والله إنِّي ما احتمل طول الغياب جـفّـت الغـدران واصـفـرّ الخضـر ويقول الشاعر خلف بن هذال العتيبي: جعل السحاب اللي معه برق ورعود يمطـر علـى دارٍ وليـفـي سكنـهـا ويقول نزار قباني: يأخذنـي من تحـتِ ذراعـي يزرعني في إحدى الغيمات والمطـرُ الأسـودُ في عيني يـتـسـاقـطُ زخـاتٍ.. زخـات والنظر إلى السحاب متعة لا تعادل بأي شيء آخر، له دور في راحة العقول، وإسعاد القلوب، ومرسال حب وسلام، ويقول الشاعر الأمير خالد الفيصل في هذا الشأن: يا سحـايب سراة أبهـا تعـديّ شــمال واستعيـري دموعـي ســيّلـي كل واد غطـي أرض الحبيّب بـالنـدى والجمال مثـل مـا هـو منـدّي بـالمحبـه فــؤاد وأرعـدي يـا سحـابه فـوق هاك التلال صـوري له حنيني عقب طـول البعـاد 5. الليل في الشتاء، حيث يطول السكون وتتصاعد الأنفاس على إيقاع النبض. ما الذي تكتبه في حضرة هذا الليل؟ وهل تجد فيه سلوانًا أم أنه يزيدك شجنًا؟ ليالي الشتاء ليالي هادئة وطويلة، توقظ المشاعر في القلوب فتبعث فيها الدفء، ويجتاحك ضجيج الذكريات، فيشعرك بالحنين إلى الماضي وإلى كل شيء. . فالشتاء يعطر القلوب بالحب..! في الشتـاء تدفأ أحاسيس القلـوب وتشتعل في القلب أحلى الذكريات تـبــرد الأطـراف والخـافـق يـذوب وتشتكـي منـه الضلـوع المرهفات "بقلمي" وهناك بعض الأبيات الجميلة عن الشتاء منها: برد الشتاء اللي يستثير العواطف ما حرّك إحساسك حنيـن ولفآ بك لو أستر ضلُـوع الهـوى بالمعاطف واضـح على رجفـة يديني غيابك طلّ الشتاء من شُرفة الوقت وأمسيت أجمـع حطب ذكـرى حنيـن ومـواجـع 6. جلسات السمر وشبة النار، تلك الطقوس الشتوية التي تجمع الأرواح حول دفء اللحظة. ما هي حكايتك مع هذه الجلسات؟ وماذا تعني لك؟ أنا من عشاق السمر.. وخاصة في أيام الشتاء.. ومعظمها تكون في البر.. بعيداً عن الضجيج وأنوار المدينة.. فمنظر السماء والنجوم منظر ساحر، نفتقده في المدينة.. وجلسات السمر في البر متعة لا تعادلها متعة بالنسبة لي.. فنقوم بإعداد العشاء، وبعد الإنتهاء من تناوله، نتحلق حول شبة النار، نتناول خلالها القهوة والشاي.. وقد نستمع لبعض الشيلات .. وتدور السوالف والقصص في أجواء هادئة ونفوس ساكنة.. وهناك من يسرح به خياله بعيداً ، فيعيش في عالم آخر ، ولكل شيء نكهة مختلفة في طلعات البر في أيام الشتاء.. يقول الشّاعر محمود درويش: "وللحنين فصلٌ مدلَّل هو الشِّتاء" 7. بما تصف الغيوم الصفاء ورمز العطاء المطر نقاء الليل هدوء وسكينة السمـر عشق قديم شبـة النار جمعة وأنس 8. القهوة، تلك المرارة العذبة التي تسرقها الشفاه في الشتاء. كيف تصف علاقتك بفنجان القهوة، وهل هو رفيقٌ لقلمك أم منافسٌ له؟ علاقتي بالقهوة هي قصة عشق.. فهي أول ما أفكر به عند استيقاظي.. وأصبح كل عمل يحتاج لتفكير أو تركيز مرتبط بفنجان القهوة.. 9. نختم بسؤال يحمل طيفًا من العفوية: لو طُلب منك أن تكتب شطرًا يصف الشتاء في مدينتك، ماذا تقول؟ أبها البهية.. مدينة الضباب والمطر.. شتاءها بارد جداً.. ولكن تظل مدينة الجمال والبهاء. كتب الأديب الراحل غازي القصيبي في أبها: يا عروس الربى الحبيبة أبها أنتِ أحلى من الخيال وأبهى كل ما حـرك النفـوسَ جمـالٌ كنتِ أزكى شـذى وأنظر وجهَ وكتب الشاعر المصري أحمد رجب في أبها قصيدة غناها الفنان الراحل طلال مداح يقول: لا تلومـوني فـي هواها قبل مـا تشـوفوا بهاها هـي بس اللـي هويتها قلبي مـا يعشق سواها قلبي حبك والله يا أبها أنتي أجمـل مـن الخيال شفت نورهـا عنـد بابها قـلـبـي حـن للـجـمـال ختامـــا ً.. فها نحن اليوم نتلمس في لقاءك وود عارم و امتنان لا يفـي لهذا الألق لنغادر اللقاء محملين بمطر المعاني ودفء الحكايا. شكراً لك على هذا الحضور العزيـز 🌷 شكراً لكرم المرور أشكرك كاتبتنا القديرة ميساء على إستضافتي في طرحك الجميل ، وإن شاء الله أني كنت ضيفاً خفيفاً على قلوبكم.. وتقبلي أصدق الود والتقدير..
|
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
