وتبقى احرفي ذكريات احساسي يتحدث..

السفيره معجب بهذا

كيف تنصر نبيك صلى الله عليه وسلم (34)

29. ?اقتناء الكتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم.

الحياة رحلة


الحياة رحلة.. نراها أحيانًا مملة..
تغطيها الثلوج فنستنفر من برودتها..

يمكننا أن نختار ألوان محطاتنا وألا نحصرها بين الأبيض والأسود والرمادي...
فلنبدأ بتلوين محطاتنا.

يمكننا أن نضيء شموع الأمل، ونرفع رايات السلام، وننثر الحب في كل مكان..

يمكننا أن نسافر للخيال بين الحين والآخر، إذا كان الواقع مريرًا.. مهما اصطدمنا.. مهما انكسرت بداخلنا مصابيح الأمل..
يبقى هناك شعاع قادم من بعيد..

فلننتظره...

إِذَا أتاكَ أحَدُ الخَصْمَيْنِ وَقَدْ فقئَتْ عَيْنُهُ فَلاَ تَقْضِ لَهُ حَتَّى يَأتِيَكَ خَصْمُهُ فَلَعَلَّهُ قَدْ فُقِئَتْ عَيْنَاهُ جَمِيعَا.

حكمه تستحق ان نقف عندها طويلا ولا نصدق كل مانسمع ولا كل مانراه ..
بل يجب علينا ان نسمع للطرف الآخر وهذا واجب شرعا وعقلا..
فالدّعاء المظلوميه لكسب قلوب النّاس لايجوز شرعا بدون دليل بيّن...

التقاء الأرواح
وارتقاء المشاعر
وسمو الاحساس
ان تشعر بأن الكون من حولك خلا الا من شخص واحد
يطوف بين الحنايا ويستوطن شغاف القلب
بدونه تشعر انك بغربة
غربة الروح
شخص انت محور مداره
وأرضه وسماه
ربيع قلبك وزهوره

هذا هو الحب ايها العشاق

لا ضاقت عليك الأرض مره وضاق الجوف
لا تطلب فرجها غير من عند مالكها

ما تستاهل الدنيا تلحق وراها حسوف
تعيش المقدر ثم تمضي و تتركها

يـآكبـــير النـــفس يــآراعي الغــرور
كـــلنــآ لــ آدم وآدم من تـــرآب

كــلنـــآ جيـــنـآ على تسعــة شهـــور
وكـــلنـــآ في ملتقي يـــوم الحســـآب

ياعمررررري عليك ياأحلى من رأت عيني

للأستاذ غائب طعمه فرمان

(الصراع بين الواقع والخيال صراع خالد. . فكثيراً ما يهرب المرء من واقعة المرير مع أحلامه إلى عالم الخيال الرحيب. . ولكن. . لا يستقر فيه إلا قليلاً حتى يرى الحياة في رحابه الفسيحة قاسية!!. . فيرجع إلى أحضان واقعة ليراه أشد مرارة من قبل!. . .)

هاأنذا جالساً لوحدي والدجى يرسم أمام ناضري عالماً رهيباً. . . هاأنذا صامتاً كأنني انتظر ساعة مفزعة، أو أرتقب حكماً قاسياً، والكون من حولي أخرس بخمرة السكينة، والهواء البارد يلفح وجهي، ويبث القشعريرة في كياني، فأحس من أعماق نفسي بهمسة حائرة مضطربة، وتضطرب في نفسي لواعج وأشجان، وتختلج في رأسي أفكار وصورة قاتمة!.

هاأنذا جالساً على صخرة تعرفني، حبيبة إلى، عزيزة على نفسي. . . وقد صرخت من أعماق روحي قوة تدفعني إلى أن أقبلها وأبلل جسمها البارد بدموعي، وأركع تحت قدميها أستجدي الذكريات!.

والنهر أمامي يتهادى بسكون كأنه في موكب عزاء، وعلى سطحه لآلاء مرتجف كأنه مآل اليائس، وقد شعرت برهبة وخشية، فكأنني واقف على شاطئ مسحور. مجهول. . مبهم. . تلفه الأسرار، وتوغل في أرجائه أصداء مبهمة كأنها أرواح ضائعة تنشد أجسادها بين الرمم، أو كأنها أسئلة ليس لها ردوداً.

للأستاذ غائب طعمه فرمان