يقول الناس يا عمري بأنك سوف تنساني وتنسى أنني يوما وهبتك نبض وجداني وتعشقُ موجةً أخرى وتهجر دفء شُطآني ويسقط كالمنى إسمي وسوف يتوه عنواني ترى ستقول ياعمري بأنك كنتَ تهواني؟ حبيبي.. كيف تنساني؟
أُحبك واحةً هدَأَت عليها كل أحزاني أُحبك نسمةً تروي لصمت الناس ألحاني أُحبك أنت يا أملاً كضوء الصبح يلقاني ترى ستقول ياعمري بأنك كنتَ تهواني؟ حبيبي.. كيف تنساني؟
فلو خُيّرتُ في وطن لقُلتُ هواكَ أوطاني و لو أنساك يا عمري حنايا القلب تنساني أماتَ الحب عشاقاً و حبك أنتَ أحياني إذا ما ضعتُ في دربي ففي عينيكَ عنواني ترى ستقول ياعمري بأنك كنتَ تهواني؟ حبيبي.. كيف تنساني؟
هنا في إتجاه القبلة تكون الراحة النفسية والسكون، في السجود للذي شق السمع والبصر، بالدعاء والتضرع إليه نجد كل ما نسعى ونرغب في تحققه، فلا يصعب شيء على من توكل عليه وكان الله هو حسبه ووكيله..
للأمل حدائق بهيه.. من استطاع أن يغرس فيها شتله كان محظوظاً.. وجعل لنفسه مكانا فيها يجلس كل يوم على أحد مقاعدها ويتأمل غرسه وغرس غيره وتمعن في جمال مراحل نموها لما إكتفى بواحدة.. لغرس كل يوم واحدة وسقاها بأمل روحه بالله..
كثيراً ما نتكلم عن الأمل و الكثير منا كتب عنه.. ولكن لا يمكن أن نفهمه وندرك جمال ملامسة شعاع نوره لأرواحنا إلا من آمن بأنه موجود..
الأملهو الإيمان بأن الله رحيم بعبادة.. رؤوف بنا.. فمن آمن بذلك وتوكل عليه حق التوكل.. كانت روحه ليس لها غرسةٌ واحدة فقط.. بل كانت هي بستان الأمل كله .. له وحدة..
لا تعبر الكلمات دائماً عما نشعر به، أو نفكر فيه.. فكثراً ما يخوننا التعبير بالقلم كما الكلام.. فتكون العيون هي الكتاب المفسر، والصمت حبر المشاعر الذي خط به...
للسماءلون جميل يبعث في الروح الأمل، تنشر كل يوم ألوان السعادة.. متجددة، لكل وقت حله مختلفة، تغريك لتكون مثلها.. وحتى لو إكتست بالغيوم السوداء فهي تنشر الفرح برائحة رذاذها.. وفي الليل هي كالعروس تسحرك بجمالها..
الحمد والشكر لله على نعمة الصحة والعافية وله الحمد دوما في كل حال.. ''اللهم اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين''