( المليون رد) قلب منتديات قبائل ال تليد

لأجْلِ أُنثى

تَعَالي أُحَدِثكِ حَدِيثاً لا يعْرِفُه الشعَراءُ

لا يَسْطرُه المُحِبونَ ... لا يعْهَدُه أهْلُ العِشقِ

ولم يُنسَجْ مِنْ خيوطِ الأحرُفِ ... حَديثاً آخر يَليقُ بأُنثى مِثلكِ

في عينيها تَعلَّمْتُ العِشقَ ومِن حَنانِها ارتشفتُ كُوؤساً لنْ تنْسى مَذاقََها شفتاي

اليومُ ليسَ كباقي الأيام والشهرُ ليسَ كباقي الشهور

والعامُ ليس كباقي الأعوام

فيومٌ أنتِ بِجِوَارِي خيرٌ لي مِنْ آلافِ السنينِ في البُعدِ عَنكِ

ونظرة مِنْ عَينيكِ بالدنيا وَمَا فِيهَا

ليتَ لي تأشيرةَ دُخولٍ إلى قلبكِ لأراني بداخِلَه وأنا أتنفسُ نبَضَاتِه

وأحيا عَلى دقاتِه كالأميرِ في ممْلكتِه كالقُبطانِ في سَفِينته

ليتَ لي تذكرة سَفرٍ إلى عَينيكِ لأرى صُوَري وذكرياتي

تسكنُها حينَ ألقتْها الدُنيا ورَمَاها أهلُ النسيانِ

ليتَ لي مِن الحياةِ ألفَ حياةٍ ومِن الفؤادِ ألفَ فؤادٍ

يَنبضون إليكِ ... يَشتاقُونَ إليكِ ... يُنَادُونَ باسْمِكِ ... يَتهجونَ أحْرَفكِ

يُرَدِدُونَ في الليلِ والنهارِ ... في العَشِّية والضُحَى ... في الصُبحِ والمَسَاءِ

بكَلِمَاتِكِ وضَحِكَاتِكِ

والتي قضيتُ فيها ليالٍ وما اسْتَطاعَ القلمُ وصْفَها

وقدْ نالَ مني السُهَادُ وما استطعْتُ أنْ أنْسَاها

وكيفَ لي بنِسْيَانِ نفسي وحَياتي وقد عثرتُ عَليها بينَ ضَجيجِ البشرِ

الآن شكراً لكَ أيها القمرُ ... أتذكَّرُ كلِمَاتِكَ في ليالي السَهرِ

" اصبرْ فستجِدْهَا ... "

شكراً لكِ أيتها الشمسُ كفى بضياءِ حَبيبتي نوراً

يبعثُ بالقلبِ الإشْرَاقَ ... يَعْلو بالنفسِ إلى الأفاقِ

إلى لا ألمَ ولا حُزنَ ولا همَّ ولا فُراقَ

بل إلى مَحطةِ العِشْقِ فالنُزُولُ إليهَا والسََكنُ بأرضِهَا والرُكوضُ في مُرُوجِهَا

شكراً لكِ أيتها الأنْجمُ

كفى بحَبيبتي أنيساً في صَرَخَاتِ الليلِ الصَامتِ

وبأحضانها دِفءً في بردِ الشتاءِ

شكراً للصَبرِ المريرِ فكِفى بالقُبُلاتِ شراباً مَعْسُولاً

شكرا إلى الدُنيا التي فَارَقتني لِتجْعَلني أشدُّ الرِحَالَ إليكِ

وها قدْ وَجَدتكِ في سَاعةٍ لنْ ينسَاهَا تارِيخُ العِشقِ

ولنْ تغْفلَها كُتبُ الحبِ فَهِي لحْظةٌ المِيلادِ وأيُّ ميلادٍ

إنه مِيلادُ النفسِ والقلبِ والروحِ بينَ يَديكِ لذا فَسَأهْدِيهمْ إليكِ

وبدماءٍ مِنْ شَرَاييني سَأكتبُ عَليهِم لأجْلِ أنُثى العِشْقُ مِنهَا وإليهَا ,,,

قلب صغير

قلبٌ صغير رُسِمَ بأيديها الصغيريتين يَكبُرُ أمامهما يوماًً تِلو الآخر ينفذُ مِنه شعاع صغير يُضيئُ لهما دربهما وحتى يومهما صغير لا يتعدى الذهاب إلى المدرسة والإياب ثم قليل مِن اللعب واللهو حتى يفرقهما نداء الآباء لعودة كل منهما إلى بيته , لا تعدو الحياة بالنسبة إليهما سوى معانٍ قليلة هي البساطة والتلقائية والإخلاص , كِلاهما تعلًم أنَّ الدنيا تُلهي وربما ستأخذهما إلى دروبٍ أخرى لن تكونَ في الحُسبان لكن مهما ستفعل الأيام والليالي فلن تمسَ ذلك الحب الذي يتوهج بضوء الشمس ويكبُر مع ضحكات الغروب فالحب الذي ينمو في القلوب النقية يصير قطعة منها لا تُنتزع إلا حال موتِها

أطلال عشق

سأفعلُ مِثلَ مَجروحي الهوى

وأرحلُ حِينَ يُسافرُ الراحِلون

أندمُ على أطلالِ عشقٍ

زائفٍ قد أصابَ القلبَ بالجنونِ

أيّتها الأنثى المُتكبِّرَة

أتظنّين أنّي بكِ المفتون !

عَزفتِ عنْ عشقي بكلِماتٍ

ترامتْ إلي أذناي

وترامتْ إلى العيونِ

بكيتُ كثيراً حتى احمرَّتْ

عيناي وصار الدمعُ مِلئَ الجفون

ونَدِمتُ على كلماتٍ سطرتُها إليكِ

و ذكرى رسَمَتْها ليالٍ وسنون

أصرخُ إلى بدر السماء ونجمَاتِه

أسألهم عن عشقٍ بالأمسِ فهلْ يسمَعون !

قدْ رأوا عبراتي تروي أراضينَ الفراقِ

مالي أراهم اليومَ لِحالي لا يُشفِقون

أم أنَّ صمتاً قد فاضَ على ألسنتِهم

مِن شدة ما حدث وكأنَّهم لا يُصدِّقون

قدْ سامحتُهم فليسَ الوقتُ وقتَ عتابٍ

ولا لومَ عليكِ بل ألومُ فؤادي الحَنون

يَنظرُونَ إليكِ فيعْرِفونني

يَنظرُونَ إليكِ فيعْرِفونني

يلمَحُونَ طيفكِ فيَجِدوا انعِكاسَ صِوري

أنا وأنتِ صِرنا متلازمين

كالليلِ والنهارِ

كالشمسِ والقمرِ

كالظلِ وصاحبه

عيناكِ غايةُ العِشقِ ومَقصدُ الكلِماتِ

في حُبكِ رَسمتُ آلاف القصائد ومَلايين الأبياتَِ

منها ما يقرأونه فيقولونَ يالَحظِ هذه المرأة

أو كل أنهارعشقه تصبُ في أراضينها !

ومنها ما أخفيه في صدري كي أنشدَه أمَامكِ

وفي نفسي أقول يالتعاستي وبؤسي

كيف لم ألتقِ بكِ !

وأي إثم اقترفته كي أكونَ بعيداً عنْ عالمكِ

سابحاً في فضاءِ الفراق

ممتطياً جوادَ الفارس المغوار

أطيرُ به في صحراء الأكوان

متحدياً عناصر الزمان والمكان

أبحثُ عنْ أميرتي ...

أبحثُ عنْ حبيبتي ...

أبحث عنْ نفسي التي ضاعتْ مني ولم أجدْ لها سبيلاً

أوتعلمين حبيبتي أنني لا أتحدثُ إلى باقي النساءِ

ولا أعرفهم ولا أنظرُ إليهم

فكيف أرتضي المصابيحَ عنْ الشمسِ بديلاً !

وكيف ارتوي مِن الجداول تاركاً السلسبيلَ !

هكذا هو حالي معهم

وحالي معَ الدنيا مِن حولي

أضحكُ بهذيانٍ

وأبتسمُ بتكلُّفٍ

وأحزنُ في صمتٍ

وأبكي بحُرقةٍ

قد تحولَّ عندي كل شئ وصار آخراً لا أعرفُه

ولن أحُاولَ أنْ أفهمَ شيئاً بعدَ فُراقكِ

فقد سُلِبَ العقلُ مني

والقلب باتَ يئنُ بينَ عَشية وضُحَاها

وعنْ نفسي فحدِّث ولا حرج

الآن أكتبُ إليكِ هذه الكلمات

لا أدري ما ترتيبها ولا رقمها

فقد كثُرت الكلماتُ وعلتْ الأناتُ

كطبول الحرب تعلِنُ حالاتِ التأهب القصوى

للحربِ ضد الفراق

وبدء إعلان حظرِ التجوال في أرجاء الدنيا

إلا فيما وقعتْ عليها أقدامكِ

لا تظني حبيبتي أنَّ اليأسَ قد بلغَ مِنِّي مَنزلاً

فلستُ جَزوعاً كما يروْنني

حُزني قد أوحى بذلك

وصمتي وَشى لهم بآلامي

لكنني أعِدُكِ يا حبيبتي

أنني سأخترقُ البحارَ طُولاً وعرضاً

وأجوب في العوالمِ شرقاً وغرباً

أبحث عنكِ هُنا وهُناك

سأتفقد آثاركِ في المروجِ والبساتين

بينَ الورودِ والياسمين

لأسألنَّ عنكِ طيورَ الأشجار

وسنونوات الليلِ والنهار

حتى وإنْ وافتني المَنية

فستظلُّ روحي كالطيفِ البنفسجي

تصولُ وتجولُ في أعالي السماء

تداعبُ خيالاتِك في أمطارِ الشتاء

ترسمُ على قلبكِ أجملَ كلمة قالتها شفتاي

" أُحبُّكِ "

قلب وجسدان

دَعيني أسْبحُ في بَحْرِ الهَوَى

أجمَع دُرَرَ عِشقكِ مِنْه وَاحِدةٍ تِلوَ أُخْرَى

اغْمُريني في حَنَانكِ

كيْ أتطهَّرَ مِن نظَري لِسِوَاكِ

اجْمَعي أشلائي مِن أرَاضِين الِنسَاء

واحْتفظي بِهَا في قلبكِ

كونِي لِي أُنثى مُختلفة

تسْمَعُني قبلَ أنْ تتحرَّكَ شفتاي

تفهَمُني مِن عَيناي

ابْحَثي عمَّا يُسْعدني وافعليه

وسأبحث عمَّا يُحْزِنني وأفعَلُه

تتعجَّبين لِِما ذلكَ !

كي تأخذيني بينَ أحْضَانكِ

وَتُمَرري أصَابعكِ الرَقيقة

لِتمسَحِي عَلى رأْسِي

تُنشدِينَ لي أعذبَ الأشعار

تتسائلين في حيرة لِمَا أبْكِي

وَأنا جَالِسٌ بينَ يديكِ

لا أرَى إلاَّ عَينيكِ

لا أشتمُّ إلاَّ عِطرَكِ

لا أسْمعُ إلاَّ هَمَسَاتِكِ

أجيبكِ أنّي أخْشَى

أنْ تغيبَ الشمْسُ عَنْ سَمَاءِ القلبِ

فماذا بفاعلٍ أنا !

سَأهوْى في الطُرُقاتِ ألفَ مرَّة

سأموتُ في كُلِّ لحْظة ألفَ مرَّة

وينظُرُونَ إليَّ في شفَقَةٍ وحُزنٍ

باكينَ حَالي

أيا حسرةً على ذاكَ الرَجُل

ضاعتْ مِنه امْرَأتُه

وصَديقته

وَحَبيبته

وَعَشِيقته

وَرَفقيته حِينَ تَرَكَه الأخِلاَّء

تعلَمِين حبيبتي أنَّكِ

مَنْ علَّمَني الشِعرَ

والكلِمَاتِ

والأحْرُفَ

ما كنتُ لأكتبه قبلَ أنْ أراكِ

وكيفَ يَكونُ الشِعْرُ إلاَّ إليكِ

صَمْتُكِ غُمُوضُ كلِمَاتي

وحَدِيثُكِ رِقَّة أحْرُفِي

مهما ظللتُ أصِفُ في عِِشقي إليكِ

فلن أستطيعَ فعِشقُنَا يا حَبيبتي أشبهُ بالأسَاطِير

تحيرُ في وصْفِه الأحْرُفُ والعِباراتُ

وإنْ نفدَتْ الكلماتُ فالعشقُ لنْ ينفد

وإنْ انتَهت الأحرفُ فذِكرَيَاتُنا مازالت تَكتبُ

ترْوي قَِصَصَنا إلى الآخرين

تَسطُرُ مَا كانَ بيننا عَلى

ورقِِ الأشجارِ

وقصَائد الأشعارِ

ورمل الصحاري

لِيعلَم المُحِبونَ

كم يسْري العِشقُ في دِمَائِنا

وكيف نحْيا عِند اللقاء ونموتُ سَاعةَ الفُرَاق

حَبيبتي لا فُرَاقَ بعْدَ الحِين

ولنْ أحْتمِلَ آنَّاتِ البُعدِ عنكِ

فَكِلانا قلبٌ وجَسَدَانِ

في فُرَاقِهِمَا المَمَاتُ

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يُقال لها أم سنان : ( عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي ) رواه البخاري و مسلم .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله عزوجل : كل عمل بن آدم له إلا الصيام ؛ فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنّة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه ) رواه البخاري و مسلم .

يــبـه
تدري وش معنى وجودك ... ؟
يعني كوني ب 1000 خير ...

ليس كل مَ تحبهه

يسعدكك : /
وَ ليس كل مَ تكره
يحزنكك !
ف - السكين رغم نعومةةِ ملمسهه
... ...الاِ انه يجررح !
وَ الدواءءُ : رغم مرّ , مذاقهه

… يشفيكك بعد الله

قد تخلو الزجاجة من العطر
ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة

كما تبقى الذكرى الطيبة عالقة بالقلب
همـ أولئكـ الذين ينقشون حبهم
بطيب تعاملهمـ على جدران قلوبنا
ويصعب علينا أن ننساهم