مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)

الشدائد والآلام التي تعتصرك
لها من القوه ما قد يشد أزرك أو يضعفك
والضربات القوية تكسر الزجاج لكنها تصقل الحديد

احترم من يجد وقتا لك في جدوله..
ولكن امنح الحب لمن لا ينظر إلى جدوله حين تحتاجه !

لا تفتخر بما تحمله من ألقاب وشهادات
فليست الشهادة دائمًا دليلًا على الثقافة الواسعة،
لكن الدليل على ثقافتك يتجسد في كلامك وسلوكك!

طريقة قولك للكلام أهم من الكلام نفسه . . فكثير من الكلام
الجميل يُفهم عكس معناه بسبب الطريقة التي يُقال بها

إن بُليت فكُن صبوراً سوف تنفرج ،
و إن كُسرت فلا تُبالي يجبر الله القلوب

وخلف الغيم أمطار...

لآتأسفوا على عثرات الطريق وتهتموا ...فلن تنالوا طريق المجد والعلا ...

حتى تتذوقوا حلاوة الصبر ...
فالشدائد أولها مر وآخرها آحلى من الشهد ...
فكلما أكتظ الغيم وأزداد سوادة ...هطلت رحمآت الرب ب غيث

يشفي الصدور ...

فكم ضاقت على الانفس المسلمة الدنيا ...
لكن

آمنت أن الفرج قادم وسياتي الفرج بعد الضيق والعسر
سيأتي الامل بعد الالم
سيأتي الفرح بعد الحزن
وستأتي الابتسامة بعد العبس


كل ماتاخر الفرج ثقوا بانه قادم


وسيرسل عليكم امطار من الفرج تريح قلوبكم

وماأضلك بغمام الحزن الا ليرسل عليكم غمام الفرح فقط ثقوا بما عند الله فانه خير...

فقط ...أبعثوا أمانيكم كل ليلة ..للملك الرحيم ثم
أودعوها الرحمن الرحيم .. فهو كفيل بأن يعطيكم أمنياتكم الجميلة

أو ليسَ هو الذي لا تضيع ودائِعه ؟ !

ان اتعبتك ألالام الدنيا فلا تحزن
فربما اشتاق الله لسماع صوتك و انت
تدعوه فلا تنتظر السعادة حتى تبتسم
و لكن ابتسم كي تكون سعيدا
لماذا تدمن التفكيرولماذا القلق من المجهول
وكل شئ عند الله معلوم.
فكن مطمئنا و قل بقلبك قبل لسانك فوضت امري لربي

الـــحـــيــــاة دروس .. والـــدنــــيــــا كـــــتــــــب
ورحــلــة ابــــن آدم .. رفــــوف الـمـكـتـبـة



كل حرف ٍ .. من دروسه له سبب
وكــل درس ٍ فــي حيـاتـه .. تـجـربـه!



والتجـارب .. والعبـر .. منـجـم ذهــب
قفلـه وبابـه .. مـن الفكـر .. اعذبـه!!

أصـغـــــــر مـسـافـــــة بـيــــن مـشـكـلـــــة وحـلـهــــــا
هــــي نـفـــــس المـسـافــــــة بـيـــــن ركـبـتـيــــك والأرض ،،
فـمــــــن سـجـــــد لـلـــــــه يـسـتـطـيـــــع الـوقــــــوف بـوجـــــه أي شـيئ

"العارف لا يرى له على أحد حقًّا، ولا يَشهد له على غيره فضلاً

ولذلك لا يُعاتب، ولا يُطالب، ولا يُضارب"؛ (مدارج السالكين).