مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)

قبل البدء بيومك ...
قرر أن لا (تحــزن ) كي يحتضنك ( الفرح ) بقوة
الحياة ..مجرد كتــاب...!
..,,غير أننا مجبرين على أن نعيش صفحاتها ..بالترتيب ..
ولا يمكننا اختيار الصفحة الــتي نشـــاء!,,
.,فارضى بـكل شــيء ..
فلربما تكـــون ....الصفحة القــادمــة ....أجــمــل

لا تَعرفُ طَعمُ السعادة إلا قلُوبٌ
وكّلتْ أمورها إلى الله ، وتَيّقنت أنّهُ خَيرَ مُدبّرٍ لها ،
ومهما حَصل معها هُو قضاء اللهِ وقَدَرهِ

ثمة أشياء جميلة تحدث لك ،
قد لا تكون منك أو بسببك ،
بل من دعوة محب لك ،
ارتفعت إلى السماء ولم تُرد خائبة

رباه عفوك .. إني للنور مُدت يديَّا

المؤمن كالورقة الخضراء لا يسقط مهما هبت العواصف

روح الإنسان مثل الوردة .. تزهر بذكر الله
وتذبل بالصد عن ذكر الله

عقولنا إن لم تبلغنا الجنان،,..فحياتنا ليست حياة بل ممات

عندما تحب الله أكثر من نفسك ستهون عليك كل الأماني
و ستكون الأغنى بربك ..لن تبتغي شيئا سوى رضاه ..
و سيكون كتابه لك ربيعاً .. فاقترب من الله

إذا وجدت يدك تتثاقل عن الإمساك بالمصحف ولسانك عن الذكر؛
فثق أن القلب قد أُثقل بذنوبٍ ثقلت معه بقية الجوارح !

الشهيق المنقذ

في بعض الأوقات نفاجئ بكلمة أو عبارة قاسية موجهة إلى ذواتنا ..

وفي أحيان كثيرة تكون لدينا الرغبة في الإطاحة بالمائدة فوق رؤوس الجالسين ،
صارخين في وجوههم أننا نستطيع رد الصفعة بأحسن منها ،
والعبارة بأخت لها أكثر منها طولاً وأشد منها تأثيراً وإيلاما ! .

فإذا ما أنفذنا تهديدنا تملك القلب حالة من الحنق ، ونفاجئ أننا على عكس ما ظننا لم ترتح أفئدتنا ،
ولم يشفي غليلنا سيل الكلمات المتدفقة على من أغاظنا وأحنقنا .

لذلك ينصح علماء النفس حال غضبك من شخص أن تستدعي أحد الجنود المكلفين بحمايتك
وهو جندي أول ( الشهيق المنقذ ) ، والذي هو عبارة عن دفقة أوكسجين تدخل الصدر فتطفئ ناره ،
وتخرج حامله معها لهب الغيظ الذي بداخلك ..

والتنفس فن يجب أن نتعلمه فأحد طرق خفض القلق والتوتر هي أن نتعلم كيف نتنفس بشكل صحيح ،
وأحد التمارين التي ينصح بها الأطباء كتمرين يومي هو تمرين ( تنظيف الرئة )
ويكون ذلك عن طريق الاستلقاء في مكان هادئ وارتداء ملابس مريحة،
ثم وضع اليد تحت عظام الصدر ثم سحب نفس عميق من الأفق وإخراجه من الفم
مع التركيز على أن يخرج من الحجاب الحاجز وليس من الرئة فقط..

هذا التمرين عندما تتعود عليه سيمكنك استدعاؤه في حالات الغضب والغيظ ،
وسيعمل عمله في تهدئتك وتلطيف جسمك ! .
و لا غرابة في ذلك ..

فعندما يدخل الهواء بعمق ليصل لآخر جزء في الرئة حيث يحدث تبادل الأكسجين مع ثاني أكسيد الكربون
فان كل شيء يتغير..

يقل معدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم وتتراخى العضلات ويتوقف القلق ويهدأ البال .

إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أو تكظمه بسيطة جدا في الوقت ( مقدار شهيق ) ،
خطيرة جدا في الأثر ، فقد تسبب غضبة كوارث ، وقد يمنع كظمك لغيظك بلاءً عظيم .

إشراقه :

فكر مرتين ثم لا تقل شيء (مثل صيني)

الصّبر هو أن تهمِس في أذن الحياة :
لن أنحني ما دام اللّه معي

إذا كنت تأنس بالساعاتِ مع أصحابك، أو مع هاتفك،
و إذا وقفت بين يدي ربّـك نقرت صلاتك نقرًا ؛
ففتّـش عنِ الخلل، فهُو كبير

لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك ..
فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين
و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمّى نفسه الغفار التواب
العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر

ربي قربني إليك، فما خاب من اختار قربك،،
ربي أهدني إلى طريقك، فما ضل من اختار طريقك

التفاؤل . . خير بداية ليوم قد يكون من أجمل أيام حياتنا
صباح رائع كروعة الإيمان بالله والتوكل عليه
يا رب اسعد قلوبنا في كل يوم

اللهم أرح قلوبا لا يعلم خفاياها إلا أنت
اللهم اجعلنا على الإسلام ثابتين ،،، ولفرائضك مؤيدين ،،،
وبسنة نبيك محمد صلى الله عليه و سلم متمسكين ،،،
وللزكاة فاعلين ،،، ولرضاك مبتغين ،،،
وبقضائك راضين ،،، وإليك راغبين ،،،
برحمتك يا أرحم الراحمين

لا تكن أنانياً في دعائك

فهناك مريض بحاجة لـ شفاء
وأسير بحاجة لحرية
وعقيم بحاجة لولد
ومسلم بحاجة لنصره
و ميت بحاجة لمغفرة

( فاذكرهم بدعوة )

سرق اللصوص بيته فبكى شهرا ...
وسرق الشيطان قلبه ...فما انتبه ..!
وما أكثر الناس الذين سرق الشيطان قلوبهم ..
نعوذ بالله من الغفلة

يا الله ...
افرح قلوبا أنهكها التمني ..
وبشر أصحابها ...
بفرح لا يذكرهم بوجعهم ..

كرر ( لا حول ولا قوة إلا بالله )

فإنها تشرح البال

وتصلح الحال

وتحمل بها الأثقال

وترضي ذا الجلال

.

كل مياه البحر لا تقدر على إغراق السفينة، إلا إذا تسلل الماء بداخلها ..
كذلك الفشل لا يستطيع أن يسيطر عليك إلا إذا تسلل التشاؤم إلى نفسك ..
تفاءلوا خيرا