04-30-2014
|
#4726
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
المرأة
كان أحد الحكماء جالساً مع مجموعة من الرجال ..
فطرح بعضهم موضوع الزواج والنساء
فقال أحدهم : المرأة كالحذاء ..
يستطيع الرجل أن يغير ويبدل حتى يجد المقاس المناسب له .
فنظر الحاضرون إلى ذلك الحكيم ..
وسألوه : ما رأيك بهذا الكلام ؟؟
فقال : ما يقول الأخ صحيح تماماً ..
فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدماً ..
وهي كالتاج في نظر من يرى نفسه رأساً ..
فلا تلوموا المتحدث .. بل أعرفوا كيف ينظر إلى نفسه .
منقول
|
|
|
04-30-2014
|
#4727
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
حارس المنارة
هذه قصة حارس منارة بحرية كان يعمل على امتداد ساحل صخري
و كان يحصل كل شهر على ما يكفي من زيت الوقود
لكي يحافظ على ضوء المنارة متوهجاً
ولأنه لم يكن يبعد كثيرا ً عن الساحل فقد كانت الزيارات إليه لا تنقطع
وفي إحدى الليالي زارته امرأة من القرية المجاورة
واستجدته قليلاً من الزيت لأجل أسرتها
ومرة زاره أب وطلب منه قليلا ً من الزيت لأجل مصباحه
وزاره رجل أخر احتاج إلى شيء من الزيت كي يزيت عجلته
ولأن كل الطلبات بدت له معقولة لم يكن الحارس يرد أحداً خاوي الوفاض
لكن عندما أوشك الشهر على الانتهاء لاحظ أن مخزونه من الزيت قليلاً جدا ً
ثم ما لبث أن نفد فانطفأ فجأة ضوء المنارة
و في تلك الليلة غرقت سفن عديدة وهلك كثير من الناس
وعند التحقيق فيما حدث بدا الحارس شديد الندم على ما حدث
لكن رغم اعتذاراته المتكررة واستعطافه
فقد ظل الجواب هو :
أعطيناك الزيت لهدف المحافظة على ضوء المنارة ساطعا ً
إذا لم يكن الهدف الذي تعمل من أجله حاضراَ في ذهنك دائماً، فربما ضللت الطريق
علينا أن نتعلم متى نعطي ومتى سيكون عطاءنا ضرر لنا ولغيرنا
منقول
|
|
|
04-30-2014
|
#4728
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
تحدي بين الشمس والريح (قصة مترجمة)
تقابلت الريح والشمس ذات يوم، الشمس قالت للريح :
نحن أقوى ما في الطبيعة، لا يوجد شيء مثلنا في القوة .
الريح قالت في غرور :
أوافقكِ يا صديقتي على ما تقولين، لكن لا تنسي أنني أقوى منكِ.
تضايقت الشمس من كلام الريح، وفكرت قليلاً ثم قالت :
أعرف أنك تملئين الدنيا بوجودكِ، وتخيفين الناس بصوتكِ القوي، لكنني
أضيئُ الكون بنوري،وأبعثُ الدفءَ في كلِ مكان، ولولاي لغطـّتِ الثلوج الأرض كلها
ومات الزرع وجميع الحيوانات والناس.
ضحكت الريح من كلام الشمس وقالت :
لا تحسبيني ضعيفة عندما تجديني هادئة ساكنة،فأنا عندما أهدأ أكون نسيماً رقيقاً، أما
عندما أثور أصبحُ هواءً شديداً أو ريحاً قوية بل عاصفة هوجاء،تقتلع كل ما يقف أمامها .
في ذلك الوقت كان هناك رجل يسير في الطريق ويلبس عباءة صوفية ثقيلة.
نظرت الريح إلى الشمس وقالت لها وهي تتحدّاها :
التي تستطيع أن تنزع عباءة هذا الرجل أسرع من الأخرى تكون هي الأقوى.
قالت الشمس للريح :
ابدئي أنتِ.
بدأت الريح التجربة الأولى :
هبّت الريح بشدّة وأخذت تعصف بكل قوتها هاجمت الريح الرجل بعنف ودارت حوله
تريد أن تخلع عنه عباءته ولكن دون فائدة، وعندما تشتد الريح يمسك الرجل العباءة بحرص
ويلفها حول جسده،وكلما زادت الريح من قوتها أمسك الرجل بالعباءة
وضمّها حول جسده أكثر وأكثر،
أخيراً قالت الريح وهي يائسة :
سأتوقف عن المحاولة، أنا لا أستطيع أن أنزع
عباءة هذا الرجل، فابدئي يا صديقتي الشمس،و أريني ماذا ستفعلين؟
بدأت الشمس المحاولة :
أخذت ترسل أشعتها الدافئة شيئاً فشيئاً،وسرعان ما أحس الرجل بالحرارة ففك العباءة،
ثم أشرقت الشمس بنورها وزادت من حرارتها
حينها شعر الرجل بالحر الشديد، فخلع عباءته وسار في الطريق دون عباءة.
قالت الشمس للريح:
هل عرفتِ الآن من فينا الأقوى يا صديقتي؟
" إننا نستطيع أن ننال باللين و الرفق مالا نقدر أن نحققه بالعنف والقوة"
منقول
|
|
|
04-30-2014
|
#4729
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
معنى أن ينحني العالم احتراما لك
لم يكن محمد يريد أكثر من ممارسة رياضته الممتعة "كرة السلة"،
قبل أن تلتقطه عين أحد المدربين المهتمين بلعبة الجودو، ويطلب منه الانضمام إلى الفريق الذي يدرّبه.
وعلى الرغم من أن طموح هذا الفتى كان كبيراً؛ إلا أن القدَرَ هو الذي أكمل الفصل الأول في روايته؛
فلقد شاهده أحد خبراء لعبة الجودو اليابانيين، الذين يجوبون الربوع والأندية
من أجل التقاط المواهب التي يمكنها الفوز بالبطولات.
وعليه انضم محمد إلى المدرب الياباني "ياما موتو" الذي صنع منه بطلاً مصرياً في لعبة الجودو،
وجاءت الخطوة التالية للاشتراك في البطولات العالمية.
سافر محمد إلى فرنسا ليلعب بطولة العالم في الجودو، كان الأمر غريباً ومثيراً؛
فالأضواء والصحف والكاميرات، كانت شيئاً مدهشاً بالنسبة له، ووجد نفسه أمام أبطال العالم في اللعبة،
والذين لم تكن تتعدى صلته بهم أكثر من مشاهدتهم في التلفاز أو سماع قصصهم والانبهار بها!.
وأمام هذا الجوّ المدهش والغريب؛ فَقَدَ محمد تركيزه وخسر أولى مبارياته في البطولة،
ثم كانت المباراة الثانية أمام أحد اللاعبين الكوريين أصحاب الشهرة الكبيرة،
والمصنف في المركز الثالث كأفضل لاعب في العالم،كانت المباراة شبه محسومة للاعب الكوري،
الذي استخفّ باللاعب المصري، ونظر له بسخرية وتهكم.
لم ترق هذه الابتسامة للشاب العربي، وقرر حينها أن يذيق هذا المغرور درساً قاسياً،
وكانت الضربة القاضية هي الفيصل، والتي أهدت محمد أول فوز له في البطولة،
والأهم أنها أعطته شحنة معنوية هائلة، وطموحاً مشروعاً بأن يكون بطلاً عالمياً.
وبدأت رحلة محمد نحو البطولات؛ فسافر ابتداء إلى اليابان؛ حيث التدريب والمعاناة،
وبعدها سافر إلى ألمانيا في معسكر مغلق، ثم سافر للاشتراك في بطولة العالم العسكرية
ليحصل على الميدالية البرونزية؛ لتكون أول ميدالية عالمية في حياته.
بعدها سافر إلى البرازيل ليحصل على الميدالية البرونزية أيضاً في بطولة العالم،
وذهبيتين في بطولة أفريقيا في السنغال. ليصبح محمد بطلاً مصرياً ذائع الصيت..
وهذا ما استوجب عليه أن يدفع ضرائب هذا النجاح المدهش!.
والضريبة الأولى أن سقف التوقعات والمطالب قد زاد؛ سواء من محبي محمد، أو من ذاته نفسها.
كان أولمبياد لوس أنجلوس على الأبواب؛ حيث الفرصة الكبيرة والنادرة لاقتناص ميدالية ذهبية،
يُخلّد بها اسم هذا البطل وتضعه في سجل الأبطال.
وبدأ محمد في شحذ همته، واستعد لهذه البطولة بكامل تركيزه ووعيه،
ووضع نفسه تحت تصرف مدربيه، وعاش في معسكر مغلق لمدة ثلاثة أشهر؛
حيث التدريب القاسي، والتركيز التام، والتأهيل البدني والنفسي الشديدين.
وبدأت البطولة، وبدأت معها الانتصارات..
ووصل محمد إلى المباراة النهائية، ونامت مصر ليلة المباراة وتجّهزت لتستيقظ على نبأ فوز بطلها
بالميدالية الذهبية، وكتابة تاريخ مصري في أحد الألعاب الرياضية.
لكن المفاجأة المدهشة أن الصحف جاءتهم بخبر محزن،
وهو خسارة بطلهم المحبوب للميدالية الذهبية، وعودته كوصيف للبطل.
إلى هنا.. والقصة ليس لها أي جوانب مدهشة..
لكن دعونا نقترب أكثر لنرى كيف خسر بطلنا المباراة، وأدهش العالم!.
كانت المباراة النهائية أمام بطل العالم اللاعب الياباني "ياما شتا"،
وفي بداية المباراة - والتي بدأها محمد بتركيز وتصميم كبيرين - أصيب اللاعب الياباني في قدمه اليمنى،
وأصبح لدى محمد ثغرة لإرداء غريمه الأرض، والفوز عليه.
المدهش أن محمد لم يوجه أي ضربات للقدم المصابة؛ بل تراجع أداؤه وبدا وكأنه فقد شهيته للفوز!.
ذهب إليه مدربه ليأمره بأن يوجه لخصمه الضربات في القدم المصابة؛
لكن محمد ابتسم وقال له "ديني يمنعني من ذلك"!.
وسقط محمد رشوان - بإرادته - أمام البطل الياباني، وسط دهشة العالم أجمع..!
سقط مبتسماً، وهنأ غريمه، ورفع الميدالية الفضية وابتسامته الطفولية لا تفارقه.
أعطى محمد للعالم في تلك اللحظة أحد أروع وأبلغ الدروس
وهو أن الحياة بها ما هو أهم من الفوز في مباراة رياضية.
وأن حلمه الرياضي، وسنوات التدريب، واللحظات التي اشتاق فيها لرفع الميدالية الذهبية،
لا معنى لها إذا لم تأت بطرقها الشريفة المشروعة.
قيل له وقتها : التاريخ لا يتذكر سوى الأبطال وأصحاب الميداليات الذهبية فقط..
لكنه لم يُبد ندماً على فعلته؛ فالشرف والكبرياء هما تاريخ المرء الحقيقي،
الذي يحقّ له أن يفخر بهما ويتذكرهما.
قيل له : لن يلومك أحد لو وجّهت لخصمك ضربة أو أكثر إلى قدمه المصابة..
الكل يفعل ذلك؛ لكنه لم يردّ سوى بابتسامته الوديعة؛
مذكراً نفسه أن العظماء يلومون أنفسهم لوماً قاسياً عنيفاً، يغنيهم عن أي لوم قد يأتي من الآخرين.
ولأن الموقف كان أكبر من استيعاب العالم.. كانت ردة الفعل أيضاً على هذا الموقف غير عادية.
فلقد أصدرت منظمة اليونسكو في يوم المباراة بياناً أشادت فيه بالبطل الخلوق محمد رشوان،
ومنحته جائزة اللعب النظيف عام 1985،
وفاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية للعدل،
واستقبله الرئيس المصري استقبالاً يليق بالرموز والعظماء، وقلده أرفع الأوسمة، وأشاد بخلقه الرياضي،
وأصرّ الشعب الياباني على تكريمه في طوكيو؛ فسافر رشوان وفي ظنه أن التكريم سيكون تقليدياً رسمياً؛
إلا أنه فوجئ بعشرات الآلاف وقد خرجوا لاستقباله ما بين رجال سياسة وإعلاميين وأبطال رياضيين،
بالإضافة - وهذا هو الأهم - إلى الآلاف من المواطنين اليابانيين من عامة الشعب، الذين أحبوا محمد.
كما حصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984،
وجاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984، واختارته مجلة" الأيكيب" الرياضية
كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي.
وعندما سُئل بطلنا "محمد رشوان" عن الدافع لأن يخسر مباراة هامة كتلك؛
رغم سهولتها قال ببساطة :
لأن ديني يمنعني من ذلك
وكان لهذه الجملة عامل السحر؛ حيث بدأ الكثيرين من الشعب الياباني
- والمعروف بتقديره الكبير للمبادئ والقيم -
في البحث عن هذا الدين الذي يحث أبناءه على إعلاء القيم السامية
والحرص على ارتداء لباس الشرف والخلق الرفيع،
وأعلن كثير منهم إسلامه بسبب هذا البطل النادر.
منقول
|
|
|
04-30-2014
|
#4730
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
ابتسم في المحن
عصفور قصفت العاصفة شجرته الوحيدة في الصحراء
فنفض جناحيه وحلّق ، وطار بعيدا ، بعيدا،
فوجد مأوى جديداً في غابة من الأشجار
يانعة الثمار!..
و لو لم تقصف شجرته لما فعل !
ان المحن والمصائب تسهم في نموّ الإنسان و تقوية شخصيته
|
|
|
04-30-2014
|
#4731
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
احترقت معامله ولم تحترق الآمال
احترقت معامل "توماس أديسون"، مخترع الكهرباء ،
ومعها معلوماته العلمية ، إبان الحرب العالمية الأولى...
فقال لزوجته :
إنها كارثة ولكنها لا تخلو من نفع .
فقد التهم الحريق جهودي ومالي ،
ولكنه خلصني أيضاً من أخطائي .
شكراً لله !
وعاود الكرة من جديد ... بلا أخطاء !
|
|
|
04-30-2014
|
#4732
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
حالة الصمت
سأل المعلم تلميذه : ماذا يعمل والدك ؟
صمت التلميذ ولم يُجب .
فسأله المعلم مرة أخرى : ماذا يعمل والدك يا فلان ؟
فاكتفى التلميذ بالصمت ولم يجب !
صرخ المعلم في وجهه أمام التلاميذ وقال : يا غبي ألا تعرف ماذا يعمل والدك ؟!
رفع التلميذ رأسه وقال : بلــى ! إنه نائم في قبره
أحيانا نتسرع في كلماتنا ونتوصل للجرح
ولا نعرف سبب هدوء الأشخاص وصمتهم
من وصل إلى حالة الصمت فهو مكتفيٍ تماما وعاجز أن يتحدث!!
فلا تتسرع في الحكم على الآخرين قبل التأكد مما بداخلهم .
|
|
|
04-30-2014
|
#4733
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
الإوزة الذهبية
يحكى أن فلاحا كان يعمل في مزرعة وكان يعاني من فقر مدقع،
وفي يوم من الأيام اكتشف ذات يوم في مزرعته أن لديه إوزة
باتت تبيض في كل صباح بيضة ذهبية بدلاً من البيض العادي
شعر الفلاح أنه سيصبح من أغنى الأغنياء في قريته
وأصبح على عجل يريد أن يحصل على كل البيض الذهبي بسرعة
ودون أن ينتظر الأيام لتهديه في كل يوم بيضة ...
لذلك قام بقتل الإوزة ليصل إلى سلسلة البيض التي في جوفها
ولكنه لم يجد أي بيض ذهبي هناك!!
العبرة من القصة :
نخسر أحيانا تركيزنا على القدرة الإنتاجية بسبب تركيزنا على الإنتاج ،
وبفطرتنا الإنسانية (الاستعجال) نقوم في كثير من الأحيان بتصرف الفلاح تماما،
لو تفكر بعضنا بهذه القصة لوجدها تنطبق على كثير من مناحي حياته ...
نحن نريد حصاد النجاح في أسرع وقت ممكن
دون التركيز على أدوات الإنتاج من صيانة و اهتمام
أي دون أن نركز على تطوير أنفسنا وتعلم المزيد في كل يوم.
فلو صبر الفلاح على الإوزة لحصل منها على بيضة ذهبية كل يوم
ولو اعتنى بها وفي طعامها قد يحصل على مزيد من البيض الذهبي كل يوم.
نقول لك
في سعينا إلى المردود أو النتيجة كثيرا ما ندمر أصولا مادية ثمينة.
إليك بعض الأمثلة :
- عندما انحشرت الورقة في الطابعة في مكتبك ، قمت بإدخال مفك بين الأجزاء لإخراجها
لأنك تريد إتمام عملك فلا وقت لديك ...
اعلم انك ذبحت الإوزة الذهبية فانكسرت الأجزاء
- عندما حمّلت الماكينة في مصنعك أكثر من طاقتها لتحصل على اكبر قدر من الإنتاج
لتغطية الطلبات التي أمامك ،لتحصل على اكبر عائد فلا وقت لديك ..
فإذا بالماكينة تتحشرج و ترتفع درجة حرارتها ..و تتعطل
اعلم انك ذبحت الإوزة الذهبية.
- عندما تضعين كمية اكبر من المطلوب في الغسالة ،لان لا وقت لديك فتتوقف وتتعطل...
اعلمي انك ذبحت الإوزة الذهبية
- عندما تعمل ليل نهار لتحصل على المال على حساب صحتك التي تتدهور
اعلم انك أنت هنا الإوزة الذهبية
فحذار أن تذبح نفسك!!
هــمــســة
نحن نقتل إوزا يبيض ذهبا في كل يوم ... فهل يمكنكم إعطاء المزيد من الانتباه
حول الإوز الذي يبيض ذهبا حولكم دون قتله؟!
منقول
|
|
|
04-30-2014
|
#4734
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
فن التعامل مع الناس
كان تشارلز تشواب يحصل على راتب مليون دولار سنويًا في مصنع للصلب
وقال :- إنه يحصل على هذا الراتب الضخم بسبب تعامله مع الناس..
تخيل كل هذا المال لأنه قادر على التعامل مع الناس.
وفي يوم من الأيام كان تشواب يسير في أحد عنابر مصنع الصلب
وقابل مجموعة من الرجال يدخنون تحت لافتة ممنوع التدخين..
هل تظن أن تشواب أشار إلى اللافتة وقال ألا تقرأون؟!
لا، لا يفعل ذلك هذا الأستاذ في العلاقات الإنسانية.
تجاذب تشواب أطراف الحديث مع الرجال بطريقة ودية
ولم يذكر كلمة واحدة عن تدخينهم تحت لافتة ممنوع التدخين.
وفي النهاية أعطاهم مجموعة من السجائر وقال وهو يغمض إحدى عينيه
سأكون شاكرًا لكم إذا دخنتم هذا السيجار في الخارج أيها الأصدقاء.
هذا كل ما قاله الرجل مع أنه كان يستطيع أن يطردهم بطريقة عنيفة
عرف الرجال أنهم خرقوا القوانين
وأعجبوا بروحه الرياضية و بادلوه نفس المعاملة...
|
|
|
04-30-2014
|
#4735
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
لا تبك إذا استعصى عليك منال
يحكى أن رجلا كان يسكن في إحدى القرى، وكان يعاني من صداع نصفي مزمن،
ولم يبق طبيب إلا زاره، ولم يذكر له علاج إلا سعى في طلبه ولكن دون جدوى!!
وفي تلك الأثناء وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر على إحدى الآبار المهجورة،
حيث ادعى كل منهما ملكيته، وقد وصل الخلاف إلى قاعة المحكمة،،
حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر
ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه فاستشاط غضبا وقرر أن ينال منه..
فتربص به عند البئر،
فلما حضر عاجله بضربة من عصا غليظة على رأسه أوقعته في غيبوبة فترة طويلة..
استفاق بعدها، وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعة،
وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله :
(كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه).
فسبحان الله.. لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب
بل لو كان يعرف مسبقا أن شفاءه سيكون من ضربة عصا
لتردد في قبوله، ولربما رفض!
لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال..
كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو أرواحنا إليه وقد نحزن في حال فواته..
ثم تتجلى الأمور وتتضح الحقائق أن في فواته خيرا لنا..
كم تمنى شخص منصبا ما وفاته،، ثم وفق لما هو خير منه..
قد تنفصل زوجة عن زوجها فترزق بمن هو خير منه..
والناس يأتمرون الأمر بينهم .. والله في كل يوم محدث شأنا
ونظل نحن بني البشر ذوي قدرات محدودة ونظرات قاصرة ورؤى سطحية..
روعة الحياة وجمالها في لجوء الفرد إلى علام الغيوب في كل شؤونه..
فإذا تاقت نفسك إلى أمر فليكن دعاؤك :
(اللهم اكتب لي هذا الأمر إن كان خيرا لي، واصرفه عني إن كان غير ذلك)
وبعدها نم قرير العين هانيها..
دع المقادير تجري في أعنتها.. ولا تبـيـتن إلا خالي البال
لا تتألم إذا فاتك مأرب، ولا تبك إذا استعصى عليك منال،
فالخير كل الخير فيما كتب لك،
رب أمر سر آخره .. بعدما ساءت أوائله
(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
|
|
|
04-30-2014
|
#4736
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
الملك وحكمة أحد الحكماء
حبس أحد الملوك أحد الحكماء.
وطلب منهم ألا يزيد طعام يومه
على قرصين من الشعير وقليل من الملح.
فأقام الحكيم على هذه الحالة أيام دون أن يتكلم.
فأمر الملك أصحابه أن يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك.
فقالوا:أيها الحكيم نراك في ضيق وشدة دون أن يوثر ذلك على صحتك
فما السبب؟.
فقال إني عملت دواء من ست أخلاط أخذ منه كل يوم شيئا
وهو الذي حفظ علي توازن صحتي هذا ما ترون والحمد لله.
فقالوا : صفه لنا ؟
فقال :
الخلطة الأولى : الثقة بالله عز وجل
الخلطة الثانية : علمي أن كل مقدور كائن
الخلطة الثالثة : أن الصبر خير ما يستعمله الممتحن
الخلطة الرابعة : الصبر
الخلطة الخامسة : يمكن أن أكون في شر مما أنا فيه
الخلطة السادسة : من ساعة إلى ساعة فرج
فبلغ ذلك الملك .. فعفا عنه
|
|
|
04-30-2014
|
#4737
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
من أين تعلمت الحكمة؟!
هناك أناس تعجبوا من حكمة حكيم القرية,وأخذوا يتساءلون من أين تعلم هذه الحكمة؟!
فقال أحدهم:لماذا لا نذهب ونسأله ونأخذ الجواب منه؟!..
فأيده الجميع على رأيه وذهبوا جميعاً إلى ذلك الحكيم وسألوه..
قالوا:أيها الحكيم جئنا نتعلم منك ونسألك سؤالاً..
الحكيم:على الرحب والسعة سلوا ما شئتم.
قالوا:من أين تعلمت الحكمة؟!
تبسم الحكيم وقال:من الأعمى.
نظر بعضهم إلى بعض متعجبين وبصوت واحد قالوا:كيــف؟؟!!
قال:سأسألكم وأجيبوني.
قالوا:لا بأس سل ما شئت.
قال:أليس الأعمى لديه عصى يستخدمها في سيره؟
قالوا:نعم ..وما شانها؟
قال:عندما يسير الأعمى,هل يضرب بعصاه الأرض أولاً ثم يخطو بقدمه,
أم أنه يخطو بقدمه أولاً ثم يضرب بعصاه؟
قالوا:بل يضرب بعصاه أولاً ثم يخطو بقدمه ثانياً.
قال:لماذا يفعل الأعمى ذلك؟
قالوا:لأجل ألا يتعثر بحجر أو يقع في حفرة أو يصطدم بحاجز,
فهو بضربه بالعصا أولاً يتأكد من خلو طريقه من تلك العقبات فيسلم منها.
قال:هذا أول درس كبير تعلمته من الأعمى,فأنا لا أقرر أمراً أو أفعل فعلاً
حتى أدرس نتائجه وآثاره ثم بعد ذلك أقرر.
قالوا:رائع..هل من درس آخر؟
قال:نعم..الأعمى عندما يسير لقضاء حاجة له ويعترض طريقه حاجز..
هل يتوقف عن المسير,ويرجع من حيث أتى؟
قالوا:لا..بل يبدأ بمحاذاة ذلك الحاجز وهو مع كل خطوة يضرب ذلك الحاجز
حتى ينتهي ثم يواصل سيره لحاجته.
قال:هذا من أعظم الدروس التي تعلمتها من الأعمى فكما أنه لا يتراجع,
فأنا عندما أقرر هدفاً أسير إليه بعد التخطيط لأجل تحقيق ذلك الهدف ,
وعندما يعترض طريقي أي عقبة أبحث عن حل لها وأواصل مسيري لأجل تحقيق الهدف
واستخدم وسائل وطرق مختلفة لتحقيقه,ولا أتراجع أبداً كما لا يتراجع ذلك الأعمى.
- عليك أن تنظر لقاع حوض الماء قبل أن تقفز فيه برأسك.
- اختر ما تقول .. بدل أن تقول ما تختار .. هذا هو الفرق بين الحكمة والحماقة
منقول
|
|
|
04-30-2014
|
#4738
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
الدنيا تضحك للأذكياء
تروي حكاية من الأدب الفارسي، أن رجلا يقيم في قرية وله مزرعة بعيدة عنها،
فيصحو باكرًا ويذهب إلى مزرعته ليعمل في الحقل ولا يعود إلا قرب غروب الشمس.
يخرج من بيته وقد أفطر مع أسرته وابتسم لهم،
ويعود في المساء محمّلا بما يستطيع حمله من خيرات المزرعة.
وقد عاش سعيدًا مع أهله، وعُرف عنه الكرم والسخاء ومساعدة المحتاجين وبذل الخير للجميع.
وله أخ أكبر منه يعيش في قرية أخرى، وقد كان هذا الأخ الأكبر في بداية عمره ذا مال من تركة والده،
ولما نفد المال الذي بين يديه، عاش على صدقات الناس.
وقد برم من ضنك العيش، ففكر أن يذهب لكي يعمل مثل عمل أخيه الذي ملأت سمعته البلاد.
وبالفعل سافر إلى قرية أخيه، وجلس عنده فترة، ثم سأله أن يعمل معه في الحقل، فرحّب الأخ بذلك،
وطلب منه أن يرافقه في الصباح الباكر إلى المزرعة.
فتكاسل الأخ الأكبر أن يصحو باكرًا، وطلب أن يصف له مكان المزرعة وسوف يصل إليها في الضحى.
فوصف له الأخ المكان وشرح له وجود آبار وحفر ومستنقعات وأشجار وتلال
في الطريق الفاصل بين المزرعة والبيت وذكر له وجود بعض السباع والأفاعي
لكي يأخذ حذره منها حينما يأتي إلى الزراعة.
وحينما جاء الضحى استيقظ الأخ الأكبر وذهب إلى مزرعة أخيه حسب الوصف الذي سمعه.
وفي الطريق وجد قدميه تغوصان في الرمل، فتذكّر أن عليه أن يمشي بعيدًا عن الرمال،
وأثناء ابتعاده عن الرمل لصقت قدماه في وحْل وانزلق على الأرض وسقط مرارًا وتوسخت ثيابه،
ولمّا ابتعد قليلا عن منطقة الوحل صادف أمامه بئرًا تحيط بها أشجار شوكية لا يستطيع أن يتجاوزها،
ففكر أن يعتلي الجدار ولكنه رأى كلبًا ينبح أمامه، وخاف أن يهجم عليه،
فقرر أن يعود أدراجه إلى المنزل بعد أن وجد صعوبة فائقة في الذهاب إلى المزرعة
التي لا يزال في بداية الطريق نحوها.
ولأن ثوبه متّسخ، أراد أن يغسله من مستنقع قريب، وأثناء اقترابه منه هجمت عليه أفعى،
فسقط من شدة الهلع ثم قام وسقط مرارًا حتى اندقّت وركه وتألمت ولم يستطع حراكًا
سوى إبقاء عينيه مفتوحتين لمراقبة الأفعى لكي لا تهجم عليه،
وظل يصيح في مكانه حتى غربت الشمس
وحينما عاد أخوه من المزرعة كعادته، وجد الأخ الأكبر في هذه الحال التعيسة التي هو عليها.
وسأله عن الأمر، فرد الأخ الأكبر: لا أريد مزرعة ولا حياة، أريد أن أعود شحاذًا حيث كنت،
فهذه الحياة صعبة ومرهقة ومؤلمة ولا أستطيع أن أتحمّلها.
فرد عليه الأخ الأصغر بقوله :
"بقليل من الكلام وبكثير من الصبر تبني لنفسك قوّة تتغلب فيها على متاعب الحياة؛
فتصبح حياتك جميلة".
الإنسان السعيد في حياته هو سعيدٌ ليس لأن السعادة سقطت عليه من السماء،
بل لأنه بحث عنها وبذل جهدًا في تحصيلها
واكتسب مهارة في التغلب على الصعوبات التي تواجهه في سبيل الوصول إليها.
ولعل المكونات المذكورة للمعوقات في الحكاية هي نماذج للمشكلات التي نواجهها في الحياة
وتقف عائقًا أمامنا في تحقيق السعادة المنشودة.
ولكن الحكيم - بصرف النظر عن عمره وعن ماله - هو الذي يستطيع أن يسخّر تلك الصعوبات
لصالحه ويتغلب عليها باكتساب مهارات مختلفة كما تغلب الرجل على صعوبات الطريق بمهارته
مستخدمًا ذكاءه الذي ساعده على توظيف قدراته في التعامل مع تلك الصعوبات ببساطة,
ولم يشعر بها وعاش حياته سعيدًا.
وقديمًا قيل بأن "النجاح ليس هبةً للجميع"
منقول
|
|
|
04-30-2014
|
#4739
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
السعيد من اتعظ بغيره
يحكى أن أسدا وذئبا وثعلبا خرجوا للصيد فاصطادوا حمارا وضبيا وأرنبا،
جلسوا بعد عناء ليستريحوا ويقتسموا،
قال الأسد للذئب : قم يا أبا خميس لتقسم الصيد بيننا،
فقال الذئب : يا سيدي الملك إن الموضوع لا يحتاج إلى معرفه،
فالحمار لك والضبي لي والأرنب للثعلب،
غضب الأسد لهذه القسمة فضرب الذئب كفا ألقاه بعيد ممدا على الأرض،
قال الأسد للثعلب : ماذا ترى يا أبا الحصين…؟؟
قال الثعلب : وهل يحتاج الأمر إلى علم…؟؟
الحمار لغدائك، والضبي لعشائك، والأرنب لما بين ذلك،
ارتاح الأسد لهذه القسمة
فسأل الثعلب : من أين تعلمت حسن الكلام،
قال الثعلب : من هذا المسدوح أمامي، مشيرا إلى الذئب.
|
|
|
04-30-2014
|
#4740
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
زوجة ذكية
ابتلى الزوج بعادة سيئة، ألا وهي عادة التدخين..
حاولت الزوجة إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع ..
اتبعت شتى السبل معه .. في البداية اتبعت أسلوب التلميح من بعيد..
ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح
بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة، وتضايق الآخرين منه..
لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه ..
ثم اتبعت أسلوب آخر معه، فقالت له :
أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة وليس ملكك وحدك،
وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا..
لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة ..
فإذا كانت قيمة علبة السجائر خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا ..
ضحك الزوج، وقال: بل ادفع عشر ريالات لكم، واتركوني على راحتي..
استمر الوضع مدة من الزمن،
والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل العلبتين اللتين يدخنهما يومياً..
ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين ..
لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف يردع الزوج عن عادته السيئة..
ولكن اعتقادها لم يكن في محله ..
فكرت الزوجة بفكرة أخرى،
فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم.. وفعلاً،
كلما استلمت العشرة ريالات منه، أحرقتها أمامه
احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال الأسرة،
فأجابته الزوجة: أنت حر فيما تعمل بنقودك،
ونحن أحرار فيما نفعل بنقودنا فكلانا يحرق النقود مع اختلاف الأسلوب..
لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر .. فهذا المال يتعب هو في تحصيله ،
والزوجة بكل بساطة تحرقه .. فجلس بينه وبين نفسه، وفكر،
ثم قال في نفسه: فعلاً الاثنين، هو وزوجته، يقومان بحرق النقود يومياً
ولكن الأسلوب هو المختلف فقط ..
فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة ..
وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز من هذا المرض الفتاك ..
الذي يتساهل فيه كثيرون
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن
| | | | | | | | | | | | | | |