مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)

قلم يبهرك وقلم يقهرك

ليس كل قلم نافع … وليس كل قلم ضار… فـ اﻷ‌قـلام بحار…

قلم حبره دماء يقتل الناس بالكـلام….!!

وقلم يكتب لمضرة البشرية وينسى منفعتهم…!!

وقلم يكتب لتكون أسماء الناس أشباحاً ﻻ‌ تعرف الرحمة…!!

وقلم يكتب أي خبر يسمعه ويطوره بذاته…!!

وقلم ريشته حادة من يقترب منها تنزفه دماً …!!

وقلم يكتب لمنصبه وينسى دينه وشرعيته…!!

وقلم ﻻ ‌ترى له دموعاً بل غرور وضحك وكبرياء…!!


أﻻ‌ تستحق تلك الأ‌قـلام اﻻ‌عدام ..


قلم يشقى ويتعب لمنفعة الناس ومنفعة نفسه…

وقلم يدمي دماً ويبكي شقاء وعناء ليعم العلم المكان…

وقلم يكتب في قواعد دينه ودنيته ويصلح حال أمته…

وقلم يكتب من فكره ونزف حروفه بحبره ليمنع الضرر في كل مكان…

وقلم يطوي صفحته لكي ﻻ ‌تنطوي صفحة الزمان…


أليست هذه الأقلام شمعات تنير لنا الظلمات ..؟؟


قلم بات الليالي وكتب وهو يعاني وفجأة أخذ تعبه إنسان أناني…!

وقلم حل مشاكل البشرية ومات ﻷ‌ن مشكلته لم تحل…!!

وقلم حرقته حرارة الشمس وقاومها وبعد ذالك أخذت صفحته عاصفة مريرة …!!

وقلم يكتب الحقيقة والواقع والمصيبة ﻻ ‌تراه بعدها …!!


أليست هذه أقـلام مظلومة وسط هذا الزمان..؟؟


منقول

من أعذب الشعر


أنت أغنى الناس بالعلم فلا *** تشتغل عنه ببعض السبب

أخلص النية واصعد سلمــا *** للمعالي خالصــــــا للنجب

إن أردى الناس عندي جافيا *** طلب العلــم لجمع النشب

أنت من نسل معاذ فانتسب *** وأعد شجوا لذكرى مصعب

وأعد لحن بلال في الورى *** يتوالى عجبــــا من عجبي


منقول

البعض
يمرون في الحياة كالبصمة
مهما فعلنا.. ومهما مر الزمان
آثارهم باقية

الطيور تأكل النمل ، وإذا ماتت فإن النمل يأكلها ..
الظروف قد تتغير : “فلا تقلل من شأن أحد” !

النصيحة.. قد تصدر منك.. وقد تكون لك
والحكمة ضالة المؤمن..
فكونوا أصحاب قلوب تقبل النصيحة وتقدمها لﻵخرين

الاستغفار واجب على العبد
لأنه يرفعه من النقص إلى الكمال
ومن الضعف إلى القوة
ومن العذاب إلى الرحمة,
ومن البعد إلى القرب.
د.عائض القرني

جاء رجلٌ إلى أبي الدرداء رضي الله عنه
فقال: أوصني ، فقال له :
تذكر يوماً تصبح فيه السريرة علانية !


اللهم أتمم علينا سترك في الدنيا والآخره

لقد كان الهدهد أرقى منَّا في نقل الأخبار،حيث قال:
( ..وجئتك من سبإٍ بنبإٍ يقين)
لم يقل سمعت أو قرأت أو قالوا أو حلّلت... الخ
فماذا كان من سليمان عليه السلام؟
هل اتّخذ موقف مباشرةً ؟ ( كما نعمل اليوم)
وهو يعلم أن الهدهد ﻻيجرؤ على الكذب عليه..
ومع ذلك قال ( سننظُرُ أصدقت أم كنت من الكاذبين)
التثَبُت ..منهجٌ غاية في الرُقي والسمو ..


منقول

ارتكبَ شخصٌ جريمةَ قتلٍ ثُمَّ تابَ
فخرج للحَجّ وتعلَّقَ بأستارِ الكعبة، فقال :
"اللهُمَّ اغفِر لي وما أراك تفعل"؛
فسَمعَهُ محمَّد بن علي فقالَ :
قنوطُكَ من عفوِ اللهِ أعظَمُ منْ ذنْبِك.
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }(الزمر53)
(د. أحمد نوفل)


منقول

لماذا نهدي الأثرياء هدايا ثمينة وهم قادرون عليها
ونهدي الفقراء بقايا ملابسنا وطعامنا !!
أهو النفاق المجتمعي !!

من أجمل وأعظم ما قرأت في الدقة البلاغية القرآنية التي أعجزت العالم
في اللغة العربية ... هناك فرق بين كلمتي ( الحية ) و( الثعبان) ..
الحية تطلق على الصغير ...بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف..

انظروا كيف كانت دقة القرآن التي أعجزت العرب ..
حينما استخدم الكلمتين



الموقف الأول:

عندما كان سيدنا موسى عليه السلام سائراً بأهله ليلاً
فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه.

(قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى)

هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس
المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة



الموقف الثاني:

عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل
على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه

(فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ)

فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى..
فتحولت هنا إلى ثعبان



الموقف الثالث:

عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس،
فألقى موسى عصاه.

(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ)

لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية فلماذا؟

إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك وتسعى،
كما قال تعالى:

(فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)

وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب
أن تتحول العصا إلى حية، بل المطلوب أن تتحرك العصا
وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة والناس بأن
حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق
ولذلك يقول تعالى :

(فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ *
وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ)



سبحان الله العظيم على الدقة المعجزة..
حقا لا يمكن إحلال كلمة مكان أخرى في القرآن..

(لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)



منقول

الأعداء يطرقون الأبواب بشدة،
لكنهم لا يستطيعون الدخول علينا
إلا إذا فتحنا لهم من الداخل

كريم الأصل كالغصن
كلما ازداد من خير تواضع وانحنى

الصمت لا يعني عدم القدرة على الرد
للصمت غايتين:
الأولى : هي التعالي عن التفاهات المطروحة ،
الثانية : حينما لا ترى جدوى من الحديث ..
عندما لا تقتنع بكلام الشخص الذي أمامك خاصةً
الأكبر سناً ، يكون الصمت احتراماً
وعندما يتجاهلك عزيزٌ ليلتفت إلى أولويات أخرى
يكون الصمت ألماً ، و عندما يتلفظ الذي أمامك
بكلمات جارحه يكون الصمت قوة ..

علمتني قصة هاجر


في السعي بين الصفا والمروة ، أنك قد تطرق أبوابا للرزق في جهة ،
والله قد كتب رزقك في جهةٍ لا تخطر لك على بال !!